الشيخ ابن باز رحمه الله
فالواجب على كل مؤمنٍ ومؤمنةٍ صلة الرحم بما يسَّر الله من مالٍ
وكلامٍ طيبٍ، وغير هذا من وجوه الخير، وفي هذا يقول ﷺ: مَن أحبَّ أن يُبْسَط له في رزقه
وأن يُنْسَأ له في أثره –يعني: في أجله- فَلْيَصِل رحمه، فحثّ على صلة الرحم.
وقال رجلٌ: يا رسول الله، إنَّ لي قرابةً أصلهم ويقطعونني، وأحلم عنهم ويجهلون عليَّ
فماذا تأمُرني؟
قال: لئن كنتَ كما قلتَ لكأنَّما تُسِفُّهُم المَلَّ، المَلّ يعني: الرَّماد الحامي
ولا يزال معك من الله ظَهِيرٌ عليهم ما دُمْتَ على ذلك.
فهذا الرجل كان يصل أرحامَه ويقطعونه، ويحلم عنهم ويجهلون عليه، ويُحسِن إليهم
ويُسيئون إليه، ومع هذا صبر، فقال له النبيُّ ﷺ: كأنَّما تُسِفُّهم المَلَّ أي: الرماد
من إحسانك إليهم، وكراهتهم للمعروف، وإنكارهم للمعروف، ولا يزال معك من الله ظَهِيرٌ عليهم
فالله مُعِينٌ للواصلين، مُوفِّقٌ لهم إذا صدقوا في ذلك وأخلصوا لله جل وعلا.

ورده الجوري @ordh_algory
فريق الإدارة والمحتوى
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

فيضٌ وعِطرْ
•
وفقك الله لكل خير وردة وزادك منه تعالى فضلاً وعطاءً

فيضٌ وعِطرْ :
وفقك الله لكل خير وردة وزادك منه تعالى فضلاً وعطاءًوفقك الله لكل خير وردة وزادك منه تعالى فضلاً وعطاءً
الله يسعدك بالدارين
الصفحة الأخيرة