فيضٌ وعِطرْ @fyd_oaatr
فريق الإدارة والمحتوى
~فبأي الآء ربكما تكذبان ~
الرحمن!
اسم عظيم يسكب على الروح سلاماّ
ويقرأ على القلوب الخاشية لغة الطمأنينة
ويمنيهم بالرحمة والمغفرة ، مهما بلغت الذنوب
ويميت اليأس ، ويحيي الرجاء .
........ .........
وحين نقرأ :
( فبأي الآء ربكما تكذبان )
في سورة الرحمن واحد وثلاثين مرة ..
مكررة بعد كل نعمة ذكرتها الآيات
نقر بفيضان نعم الله وفضله ،ورحمته ،
والآءه الباهرة ..
ونحمده ونشكره
على نعمه التي لاتعد ولا تحصى
ولولا تلك الرحمة المتجددة ، والمدد الإلهي
لكان العدم المطلق ..
( فبأي آلاء ربكما تكذبان )؟
تأكيد على نعم الله تعالى التي أسبغها على عباده
من الإنس والجان ..
أما أسلوب الإستفهام فهو للإقرار
وعدم الإنكار..
تابع:
15
1K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ورده الجوري :بارك الله فيكِ وزادك من فضلة.بارك الله فيكِ وزادك من فضلة.
الله يحفظك ياوردة ويزيدك من فضله
💐😍
💐😍
زائرة
•
جزاك الله خيرا
الصفحة الأخيرة
ومشاهد نعم الله تعالى تبدأ
من خلق الإنسان..
ومنحه الصفة الإنسانية الكبرى ..
البيان!
ثم جميع صحائف الوجود
التي تنطق بالآء الله :
الشمس والقمر ، والنجم والشجر ،
والسماء والميزان ، والإنس والجان ،
والمشرقان والمغربان، والبحران مالح وعذب يلتقيان
فلا يختلطان ..
كل تلك الآلاء يراها الكافرون بأم أعينهم ، تتحداهم وتقول :
كيف تقرون بالمخلوق وتنكرون الخالق؟!
إن هذا لهو منتهى الغفلة ، والجحود ، وغياب العقل !
( فبأي الآء ربكما تكذبان )؟!
...... .......
يقول ابن الباز :
السبب- والله أعلم في التكرار - التنبيه على عظم الآيات
وأنها جديرة بأن تشكر ، فالمحسن بها هو الله تعالى ..
امتن على عباده بهذه النعم من الإنس والجان..
فحق أن نستعين بهذه النعم على طاعته
..... .....
اللهم اجعلنا من الذاكرين الشاكرين .