هل أتى عليك يوما وقد فقدت إنسانا غاليا على قلبك وأدركتي فجاءة أن هناك كما هائلا من المشاعر تحميلنها تجاهه ....احتفظت بها وأكننتها في صدرك ثم ظهرت إلى عالمك وطغت على أحاسيسك وأظهرت كم كان هذا الشخص يشكل جزءآ كبيرآ من حياتك ,ولمتي نفسك كثيرا على عدم البوح له عن صادق مشاعرك تجاهه ,وأصبح حديثك الشاغل ...
لما لم أخبره بحبي له.... وإحترامي لذاته...وإعجابي به ....وإحتياجي له ؟؟؟
نحن هكذا ...... دائمآ لا نحس بقيمة أحبائنا إلا بعد أن نفقد وجودهم ثم يخلو الكون من حولنا
تلحق بنا الذكريات ونجبر أنفسنا على التمسك بذكرى عابره لحدث أو مكان جمعنا بهم .
أصبحنا نستجدي أحلامنا لكي نراهم من خلالها ؛ همساتهم....ضحكاتهم....
تتردد على مسامعنا وبين الحين والأخر يتهيأ لنا أنا سمعنا صوت أحدهم
....... في خيالاتنا نكذب حقيقة رحيلهم من دنيانا ونقنع أنفسنا بأن يوما ما سيطرق أحدهم الباب علينا ليخبرنا بعودته وإشتياقه لنا ونحن نثق أشد الثقه بأن هذا ....... محال .....
عبثا نلتقط صورهم بين أيدينا لكي تسلينا فنستعيد الذكرى العطره لهم لكنها تظهر جروحا غائرة في ذواتنا فتدمي قلوبا جرحها الفراق وتستنزف مقلا أنهكتها الدموع.
لماذا لا نعبر لأحبائنا عما تكنه صدورنا وتحتويه قلوبنا لهم؟
لماذا ننتظر هذه اللحظات المؤلمة......؟؟
هذه الكلمات التي سننطق بها قد توصل رسالة هم في أشد الحاجة إلى الإستماع لكلماتها ..وقد نفاجأ بكم مشاعرهم الفياضة تجاهنا .
إن لم نغتنم هذه الفرصة سيجد الندم مكانا له في حياتنا وسيأخذ جل وقتنا بعد رحيلهم وسنتمنى أن نشتري دقائق لقياهم ولو بسنين من أعمارنا
العمر ماهو إلا مجموعة من السنين تقل لتصبح أشهرا
والأشهر تتهاوى لتصبح أسابيع
والأسابيع تضمحل لتستحيل إلى أيام ..ثم تتـناها إلى دقائق عابره .ثم ثواني مودعه.
..................................................ثم إلى الرحيل
هذا ماجاد به قلمي وإلا ففي النفس جبالا من المشاعر لا أجد من الكلمات ماقد يصفها ......
أدام الله السعادة في قلوبكم وأقر أعينكم برؤية أحبابكم
غفر الله لي ولوالدي وللمسلمين
وغفر لأخي ووسع له في قبره وآنسه في وحشته وجمعنا به في جنات النعيم...............
أختكم في الله>> أكبر خواتي<<
[/
والله يغفر لااخوك ويرحمه ويرحم اموات المسلمين