و في قصة تذكرها أم أحمد الدعيجي في مقابلة أجرتها معها مجلة اليمامة تقول :توفيت فتاة في العشرين من عمرها بحادث سيارة رحمها الله . جاءوا بها إلى المغسلة و حين وضعناها عل خشبة المغسلة و بدأنا بتغسيلها فإذا بنا ننظر إلى وجه مشرق مبتسم و كأنها نائمة على سريرها و ليس فيها جروح أو كسور ولا نزيف و العجيب أنهم عندما أرادوا رفعها لإكمال التغسيل خرج من أنفها مادة بيضاء ملأت غرفة المغسلة بريح المسك فكبرنا و ذكرنا الله حتى إن ابنتي و هي صديقة للمتوفاة أخذت تبكي ثم سألت خالة الفتاة عن ابنة أختها كيف كانت حياتها ؟ فقالت : لم تكن تترك فرضاً منذ سن التمييز و لم تكن تشاهد الأفلام و المسلسلات و التلفاز و لا تسمع الأغاني و منذ بلغت الثالثة عشر من عمرها و هي تصوم الاثنين و الخميس و المعلمات و الزميلات يذكرن تقواها و حسن خلقها و تعاملها ، و قد أثرت في معلماتها و زميلاتها بعد موتها رحمها الله .
أخي الحبيب أختي الفاضلة هذه هي ثمرة اللحاق بقافلة المحبين و تلك بعض بشائرها فبادر أخي و بادري أخية بالانضمام إلى ركب المحبين
الحلامن صفاتي @alhlamn_sfaty
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
محبة الله والرسول
•
اللهم احسن خواتيمنا وجزاك الله الف خير
الله يرحمها و ان شاء الله يجعل ربي الفردوس منزلتها اميييييين
اللهم رحمنا و ثبتنا و اغفر لنا خطايانا و امحي زلاتنا
بارك الله فيك على الموضوع
اللهم رحمنا و ثبتنا و اغفر لنا خطايانا و امحي زلاتنا
بارك الله فيك على الموضوع
الصفحة الأخيرة