السلام عليكم ورحمة الله وباركته:
فتاة في العالم الآن في هذه اللحظة
لقد تمنيت أن يستمع إلى أحدهم...فكرت بشيخ من المشايخ أرسل إليه بعض همومي....قلت الآن ولان كان ذلك نافعا ولكن مشاركة الهموم والأحزان في بيئة المنتدى جميل مثل منتداكم لان هناك فتيات مثلي وربما يمرون ببعض ما أمر به....
أحب التزود من العلم....
للجمال في كل شيء روعة في هذه الحياة ...وكذلك للعلم روعة في ثنايا صدري.
الحياة واسعة وأنا شبه تائهة....
عندما كنت صغيرة كانت أحاديث نفسي مركزة على أبسط الأشياء البسيطة في هذه الحياة..فقد كنت صغيرة وكان شيئا طبيعيا أن يكون تفكيري ومخيلتي بما تحمله من أفكار بسيطة عن الحياة شيء طبيعي أن تكون صغيرة...
وها أنا أعاني من كوني تائهة أمام هذا الكون....حروب...أناس يتألمون...السجون...القتلة...حوادث...آلام فوقها آلامها...وكيف يهنئ لكم جفن وغيركم يتعذبون....
هناك مخاوف ولكن إلى متى...
أخاف كثيرا...نعم رغم أننا نتعلم من الدين الصبر والسلوان والرضي..فسنبقى بشر جزعين ظلومين جهولين...
ولكن أتناسى ذلك..
صديقات الماضي...تركوني بين براثين الظلمة...
كيف بك مع صديقات لم يحركن يدا علنا لمساعدتك وأنت أمام ظالمة تحركك كيف ما تشاء وتهينك وتكذبك مرة تلو الأخرى...هذا ما حدث لي قبل فترة في الجامعة...
مخطوبة نعم...والله يعينه...
أنا لست فتاة سيئة ولا منحرفة والعياذ بالله...ولكني عشت حياتا مليئة بالمنغصات وآلام وظلم من قبل بعضهم...وقد نعت في عقلي وما أزال...وضربت وأهنت وعشت شهورا أعاني من ألام في صدري بسبب نقص الحنان وأشعر بالرغبة الدائمة للنوم والرغبة الشديدة في الأكل...ودائما أقول هنا يؤلمني...وهناك وكذلك هنا...
وهنا أيضا...يؤلمني أشعر بذلك ....تعباانة...الله يعنيه صغيرون كنت
أتنمى أن يكون أكبر من ذلك بكثير....ولكن أتناسى...
سلبت الابتسامة البراقة...
عندما كنت في صغري ولو كان لي بعض الأحزان الصغيرة كنت أبتسم من القلب وأضحك من القلب...واليوم سلبت ذلك...
وبدأت أعتبر تلك الأحزان تافهة ليس لان لدي اليوم أشياء أكبر من ذلك لا لا يا سادة بل كفى وجود النار في هذه الحياة منبع حزن لكم ولي كفى عذاب القبور والآم هذه الحياة منابع للأحزان...
أتمنى تلك الأيام الباكية....
كنت أبكي على فراشي في تلك الأيام الخالية....لم أكن أعلم أنني كنت في نعمة أتنمى هذه الأيام فلا أجدها ...لم أكن أعلم ذلك حقا...أتذكر جيدا كنت أبكي حينها وكانت الدموع تريح صدري وتخدر جسدي وتجعلني أشعر براحة...أما اليوم فأتمنى ذلك من قلبي أن أبكي حتى أنام فلا أجد لذلك سبيلا أن أبكي إشفاقا على نفسي كما كنت من قبل فلا أهتدى إلى ذلك....
عندما تشعرين أنك قد خنت من قبل أحدهم....
ليس لك حق في التشكي من أحد لا يعرفك ولديه أسباب خاصة.... لا تدري ما هو قوله فيك وفي شخصك أنه لم يعطك حقك كما يبغي ....كما أنك تريده أن يكون قريبا من كلماتك يستمع اليك ويحب لك النصح....وأنت قربه لك يؤنسك...وتحترمين وتكنين له بعضا من العرفان...ويكون الطرف المقابل يبدو وكانه غير أبه بك فتفضلين انت الانسحاب لأنك تشعرين أن المكان الذي تبوأتيه لنفسك عنده ليس لك....بل هو مكان جعلته لنفسك من أنانية منك ومن طبعك ومن كسرك أعراف الناس....وكذلك فعلت أنا ....لم أفعل ما يسوء ...كان أمرا عاديا....ولكني أشعر أنه أخطأت....كنت أرسل إليه صاحب الاحترام في ذلك المكان بعض الكلام الثقافي....سألته كثيرا...شعرت بان هناك من عرف بذلك الكلام في ذلك المكان ...فئة الفتيات....سألت ما الذي يحدث؟لم يكونوا قد تكلموا به ولكن...
كنت أنانية....سكت لا شيء...
حاكم المدينة يعرف هذا الرجل وهو الذي سلمه احدى شهادته....ووالدي كان يعمل لديه.كان قريبا من حاكم المدينة.وإذا ....فهمتم؟؟!!! وهذا الشيء من الأشياء التي لا أأبه بها ما دمت لم أعمل ما يسوء ...ولكن نفسي أبية ..وقد شعرت أنهم أبدوا الكثير ولكن كبريائي الذي يعاني من الشموخ يأبى أن يكون له مكان بين الألاعيب والتفكير المتشكك أردت شيئا يؤكد لي ...فقط يؤكد لي فقط ولم أجد ومن أستطيع أن أسأله?..
وكذلك أتناسى الأمر....
والسلام عليكم ورحمة الله وباركته....

العثفورة @alaathfor
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
اجعلى زادك هو تقوى الله
اذا سالتى فاسالى الله
استمتعى بما هو لديك وستجدين كثيرا من عطايا الله
و يجب الا يشغلنا المفقود عن الاستمتاع بالموجود
الله معك