فتاة يتفتت لحمها أمام اهلها

فتاة يتفتت لحمها أمام أهلها
تروي أحدى الأخوات اللآتى يقمن بتغسيل الموتى هذه القصة فتقول:-
فى أحد الأيام أتصلت بى عائلة تطلب منى الحضور لديهم لغسل أمرأه ميته عندهم ،فذهبت وعندما دخلت الغرفه التى فيها الميته قاموا باغلاق باب الغرفه علي بالمفتاح ،وبقيت وحدي فى الغرفة مع الميته فشككت فى الأمر وضننت أنها مقتوله،فطرقت باب الغرفه فلم يفتح أحد،وأنتابنى خوف شديد فأخذت أعوذ نفسي وأقرأ الآيات والأدعية حتى هدأت نفسي،تعوذت بالله وبدأت بغسل الميته،فلما كشفت عن وجه المرأة فاذا هو شديد السواد كأنه قطعة فحم،شعرت بالخوف مرة أخرى الأ أنني تشجعت وقررت غسلها احتسابا للأجر،فقمت بغسل جسمها فاذا لحمها يتفتت فى يدي كأنه قطن فأسرعت فى غسلها وتجهيزها وأنتهيت من غسلها،ثم طرقت الباب على أهل البيت ليفتحوا،فلم يصدقوا فأكدت لهم اني أنتهيت،ففتحوا الباب وخرجت مسرعة الى منزلى،وبقيت ثلاثة أيام لا أهنأ بنوم ولا أكف عن البكاء،ثم أتصلت بأحد العلماء وذكرت له ما رأيت ،فقال لي:-
أما السواد فيدل على أنها لم تكن تصلي وأما تفتت اللحم فيدل على أنها كانت تتبرج ولا تحتجب.
عند أنتهاء أيام العزاء ذهبت لأهل المرأة حتى أتأكد من الأمر وقلت لهم أريد أن أفهم لم قفلتم علي الباب؟ فقالوا: لقد جاء قبلك ثلاث نساء كلهن رفضن غسلها بعدما رأين وجهها فلم يكن حل الا أن نقفل عليك الباب حتى تقومي بغسلها.
ثم سألتم عن حال المرأة فقالوا: انها لم تكن تصلي كما أنها لا تحتجب.

*فيا أخواتى المسلمات أن تارك الصلاة له عذاب أليم يوم القيامه فلا تبيعوا أخرتكم والخلود فى الجنه بالهو بالدنيا وترك الصلاة فان الدنيا ما هى الا أيام معدوده وان الأخرة خلود دائم .
*يا أخواتي التبرج معصية لله ورسوله،ويجلب اللعن والطرد من رحمة الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(سيكون فى أخر أمتي نساء كاسيات عاريات على رؤسهن كأسنمة البخت،ألعنوهن فانهن ماعونات)
*التبرج سواد وظلمه يوم القيامه(مثل الرافلة فى الزينة فى غير أهلها كمثل ظلمة يوم القيامه لا نور لها)
*التبرج نفاق(خير نسائكم الودود الولود المواسية المواتية، اذا اتقين الله،
وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن المنافقات لا يدخلن الجنةالا مثل الغراب الأعصم) وهو كنايه عن قلة من يدخل من الجنة النساء