COLOR=فتاة يتفتت لحمها !! ........ قصة وااقعية
إنه في أحد الأيام اتصلت بي عائلة تطلب مني الحضور لديهم لغسل امرأة ميتة عندهم فذهبت
إليهم ، وعندما دخلت الغرفة التي فيها الميتة أول من دخل ....
تروي إحدى الأخوات اللاتي يقمن بتغسيل الموتى في مدينة .....
هذه القصة فتقول :
فقام أهل البيت بإغلاق باب الغرفة بالمفتاح وبقيت وحدي في الغرفة ، وعندما بدأت بتغسيل
جسمها فإذا لحمها يتفتت في يدي كأنه قطن ، فأسرعت في غسلها وتجهيزها وانتهيت من ذلك
، ولا أدري عن الميتة شيئاً ، فشككت في الأمر ، وظننت أن هذه المرأة مقتولة ، فطرقت باب
الغرفة فلم يفتح أحد ، وانتابني خوف شديد فأخذت أعوذ نفسي وأقرأ الآيات والأدعية حتى
هدأت نفسي .
ثم استعنت بالله ، وبدأت بغسل الميتة ، وكان كل ما أحتاجه معداً ، فلما كشفت عن وجه المرأة
فإذا هو شديد السواد كأنما هو قطعة فحم ، وشعرت بالخوف مرة أخرى إلا أنني تشجعت
وقررت غسلها احتساباً للأجر ، ولست أدري كيف انتهيت ، ثم طرقت الباب على أهل البيت
ليفتحوا ، فلم يصدقوا ، فأكدت لهم أني قد انتهيت .
ولما فتحوا الباب خرجت مسرعه وعدت إلى منزلي ، وبقيت ثلاثة أيام لا أهنأ بنوم ، ولا أكف
عن البكاء ، ثم اتصلت بأحد العلماء وذكرت له ما رأيت فقال لي : أما السواد فيدل على أنها لم
تكن تصلي ، وأما تفتت اللحم فيدل على أنها كانت تتبرج ولا تتحجب .
وبعد انتهاء أيام العزاء ذهبت لأهل المرأة حتى أتأكد من الأمر ، وقلت لهم : أريد أن أفهم لم
قفلتم عليّ الباب ؟
فقالوا : لقد جاء قبلك ثلاث نساء كلهن رفضن غسلها بعدما رأين وجهها ، فلم يكن حلاً إلا أن
نقفل عليك الباب ، حتى تقومي بغسلها ، ثم سألتهم عن حال المرأة ، فقالوا : لم تكن تصلي ، كما إنها لم تكن محجبة !!
لا حول ولا قوة إلا بالله ... يالله ... يارب أحسن خاتمتنا ... يارب أحسن خاتمتنا ...
قصص من الواقع- د. فهد العصيمي
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : (( صنفان من
أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات
عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وإن
ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا )) رواه مسلم وهو حديث صحيح
صنفان من أهل النار لم أرهما لعدم وجودهما في زمانه صلى الله عليه وسلم أحدهما قوم
معهم سياط يضربون بها الناس أي بعض الحكام وأشباههم ، بأيديهم سياط يظلمون بها
الضعفاء ، والسياط جمع سوط وهو آلة للضرب . والمراد هنا عصا صغيرة في طرفها شعر
طويل كذيل الفرس ، وتسمى في عصرنا الآن بالمنشة ولكن حملها لدفع ذباب ونحوه لا شئ فيه
، والصنف الثاني نساء كاسيات في الظاهر ولكنهن عاريات في الواقع للبسهن الرقيق
ولكشفهن عن الصدور والأعناق والأيدي والوجوه ، وهذه زينتهن التي أمرن بسترها ، يعظمن
رؤوسهن بشعر أو خرق فتصير كأسنمة البخت ( سنام الجمل ) ، وهن بهذا مائلات أي زائغات
عن الهدى مميلات أي لغيرهن ممن يقتدين بهن ، أو مميلات للقلوب الفاسدة بهذا ، أو
بتكسرهن في المشي والقول .
المرجع : التاج الجامع للأصول
منصور علي ناصف

أمل***الجنة @amlalgn
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خيراً ، ونفع بها كل من قرأها أوحدث بها
والله ........ثم .والله ................................السعيد من وعظ بغيره
ثبتنا الله وإياك على الطاعات حتى الممات
:26: