لليلة الرابعة عشر على التوالي وهذه الفتاة تهيم على وجهها في جبال مدينة الباحة وضواحيها.. عمرها لا يتجاوز الستة عشر عاما خرجت من منزل أسرتها في الباحة الساعة الثامنة والنصف صباحا يوم الثلاثاء السادس من هذا الشهر وبها مس من الجان كما قال أحد أقربائها لي وقد نشرت عنها في (المدينة) ولازال البحث جار عنها إلى هذه اللحظة
المكان المتوقع ان تكون به واسع وتضاريسه صعبة وتكثر فيه الأشجار والآبار وبالقرب من سد وادي الملد. سيارات تحمل كشافات كبيرة وشباب يحملون مصابيح في أيديهم وآخرون استخدموا مسجلات استريو ضخمة وبها القرآن الكريم.
فعلا أمرمحزن للغاية
تضاربت الأنباء من أن هناك اناس رأوها .. آخرهم امرأة استخدمت كاميرا فيديو ورأتها من بعيد وارسلت إلى الموقع زوجها وبواسطة جواليهما يتحادثان فهي تصور وترشده على الموقع ولكنها فجأة اختفت عن ناظرها.
عامل فلبيني رآها أمام عينيه في الموقع الذي يعمل به وما أن بلغ حتى اختفت عن الأنظار .. دخلت مركز صحي الظفير وعندما رأوها الممرضات هربت إلى وجهة غير معلومة. أمر محير للغاية..
الأم الثكلى كل يوم تدخل مجمع الظفير تسأل عن إبنتها لعل أحدا يراها. بدأت الأم المكلومة تفقد صوابها. الأسرة بأجمعها ..
وهذة ليست المره الاولى التي تختفي فيها هذه الفتاه
اعادها الله الى اهلها سالمه
شذى الموده @shth_almodh
محررة ذهبية
الله يشفيها ويردها سالمه.