فتاوى تتحدث بعفويه عن حكم الجنس ال..... تفضلن ...

الأسرة والمجتمع

السلام عليكم اخواتي العزيزات
قبل قليل وقفت على موضوع طرح عن(( الجنس الفمي ))) ومناقشت بعض الاخوات هداهن الله وتحليل البعض وتشجيع من الاخريات .. فاردت ان ابين واضع بين ايديكم الفتوى .. فلم نخلق عبثا .. ودستورا صالح لكل زمان ومكان .. فارجوا من المشرفات ان لا ينقل الى قسم الفتاه المسلمه لان هنا غايته وهنا مراده فاتركوه ولو ليومين ثم افعلوا ماشئتم به ..


++++++++++++++++++

المفتي: فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين

السؤال:
هل يجوز للمرأة تقبيل فرج زوجها والعكس؟


الجواب:
بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يجوز ذلك مع الكراهة، فإن الأصل أن كلاً من الزوجين يستمتع من الآخر بجميع البدن إلا ما ورد النهي عنه، فيجوز مس كل منهما فرج الآخر بيدنه والنظر إليه ولكن النفس تكره ذلك لأنه خلاف المألوف الذي يعبر عنه بالاستمتاع.


_____________________________________

المفتي: فضيلة الشيخ صالح اللحيدان
السؤال:
سئل فضيلةالشيخ صالح اللحيدان رئيس القضاء الشرعي في السعودية وعضو هيئة كبار العلماء في درسه الأسبوعي في الحرم الشريف عن الجنس الفموي



الجواب:
هذا تشبه بالحيوانات×××××أما نحن البشر فمكرمون عن مثل هذه الفعال .. وهذا مما لاتستسغيه الأنفس السوية ولا يؤخذ الحكم بأنفس الشواذ ..

ثانياً : معلوم أن الرجل والمرأة يمذيان اثناء المداعبة غالباً وكما تعلمون فإن المذي حرام .. فكيف يمكن لمن تمص أن تتقي هذا المحرم حتى لايدخل إلى فمها الطاهر ومن ثم إلى جوفها وهو في التحريم كالبول وخاصة إذا علمنا أن المذي لايشعر الرجل بنزوله كما يشعر بالمني وليس له لون أو رائحة والنادر يأخذ حكم الغالب في هذا

ثالثاً : ( وكل خير في اتباع من سلف ) وسلفنا الصالح لم يعرفوا هذا النوع من الجنس ولم يمارسوه بل كل ماورد عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم في أقوال زوجاته ( قبلني رسول الله مص لساني رسول الله ..) ولم ترد ألفاظ مص الذكر فلو كان مقبولاً لذكروه فلا يمكن كتمان العلم وحرمان الأمة منه كما أن هذا الأمر لم يرد حتى في سيرة سلفنا الطالح أيضاً فلو نظرنا في الكتب التي تتكلم عن الجنس والشبق وقصص اللهو والغرام وتقوية الباه والتفنن في جماع النساء وبيان كيفية معاشرتهن نجد إنه لم ترد صور الجنس الفمي أبداً ولم يعرفوه !

رابعاً : هذا الأمر أخذناه منذ عهد قريب من حضارات الغرب الفاسدة بعد الانفتاح الكبير الذي حصل بسبب التلفزيون وانتشار الأفلام والصور الجنسية بين الشباب والإنسان السوي الذي لم يسمع بهذه الأشياء أو يراها لن يشتاق لها أبداً بل ويشمئز منها أما من شاهدها ورآها أو سمع عنها فإنه سيشتاق حتماً لفعلها .. فأرجو أن تغلقوا هذا الباب أمام غيركم بتحريك مشاعرهم بمواضيعكم المتعلقة حول هذا الفعل .. ولا تجاهروا بها خاصة بعد أن بينت لكم هذه الشبه ..

خامساً : من المحرم والعيب أن تشارك المرأة في مثل هذه الأحاديث الجنسية×××××××××××وأو تشارك في بيان أفضل أنواع الجماع وتقول يعجبني هذا ولا يعجبني هذا وهذا الأمر فيه : 01 خضوع في القول "" فلا تخضعن في القول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفا "" 2. كشف لأسرار فراش الزوجية وهو محرم وقد وصف الرسول صلى الله عليه وسلم فاعل ذلك بالشيطان والشيطانة ولا أستحضر الحديث الآن لبعدي عن كتبي

سادساً : لاأعلم عالماً من كبار علمائنا في هذا الزمن أجازه فكيف بنا يا أخوتي الكرام نحرص في جميع أمورنا الدنيوية على إستشارة المختصين فمن يريد بناء منزل يستشير المهندس ومن يريد عمل عملية يستشير الجراح ومن يريد إدخال إبنه الروضة يتشير الجيران فما بالنا في أمور ديننا نستشير من لانعرفهم من خلال النت وفي المنتديات ثم نأخذ أحكام الحلال والحرام منهم ؟!!!

سابعاً : هذه دعوة مني إلى أن تتوقفوا عن ممارسة هذا الفعل حتى تراسلوا كبار العلماء الموثقين وتحطاطوا لدينكم ( فإن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم )




______________________________________



المفتي: حامد بن عبد الله العلي

السؤال:
ما حكم الإسلام في "oral sex" أي "الجنس بالفم" وهل يدخل ذلك ضمن معنى الآية الكريمة: {نسآؤكم حرثُ لكم فأتوا حرثكم أنّى شئتم} مع العلم أن معظم الرجال يطالبون به زوجاتهم بعد كل ما يرونه في الطرقات و الأفلام الأجنبية في القنوات الفضائية والإنترنت ؟


الجواب:
كل الاستمتاع بين الزوجين يجوز إلا المجامعة في الدبر، وكذا الإيلاج في الفرج حال الحيضة، إلا ما كان فيه ضرر فيحرم، ولا يجوز إجبار الزوجة على ما ليس من الاستمتاع الفطري، كالذي ذكر في السؤال، ولها أن تمتنع من ذلك.
وهؤلاء الأزواج هم الذين بحاجة إلى توجيه، لأنهم يعاملون زوجاتهم كما يرون كلاب الكفر تعامل المومسات، وهذا أمر مؤسف جداً، فالزوجة المسلمة كريمة بإيمانها وإسلامها، كريمة بعلاقتها الزوجية التي وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله "أخذتموهن بأمانة الله تعالى"، وسمّاه الله: {مِّيثَاقاً غَلِيظاً } فالواجب أن لا يعاملها الزوج إلا بغاية الإكرام .


______________________________________

المفتي: موسى حسن ميان

السؤال:
ما حكم تقبيل الفرج لكل من الزوجين بعضهما لبعض؟


الجواب:
لا حرج في ذلك فللرجل أن يستمتع بزوجته بكل شيء منها من جسدها ماعدا ما استثناه الشرع فلا يجوز له جماعها في الدبر ولا جماعها في الحيض والنفاس أما تقبيل الفرج فلا حرج فيه وهو من ضمن الحلال الذي لم يرد فيه تحريم وسكت الشرع عنه فدل ذلك أنه باق على البراءة الأصلية وهو الجواز لذلك والمحرم له عليه بالدليل ولا دليل على المنع فلذلك قلت بجوازه والعلم عند الله بل قد أفتى كثير من علماء الإسلام من الأقدمين والمعاصرين بجواز مص الرجل لثدي زوجته ولو شرب من لبنها ولايحصل تحريم على الصحيح لأن التحريم في الرضاع في السنتين الأولى من الولادة على الصحيح من أقوال العلماء فمن باب أولى جواز تقبيل الفرج من كلا الزوجين لبعضهما أما من يمنع ذلك من بعض المعاصرين وفقهم الله بقوله أنه محل خروج النجاسة وهو البول فلا يقبل ونحو ذلك فجوابه أنه وقت تقبيله هو في حالة طهارته وليس وقت خروج النجاسة بدليل أن الإنسان يستنجي ويغسل المحل بعد خروج النجاسة ويقبل الله طهارته بعد الوضوء أن يقف بين يديه طاهرا إذن هذا التعليل عليل فالتقبيل عند طهارته جائز ولم يقل أحد بجواز تقبيله وقت خروج النجاسة وهذا تنفر من الطباع السليمة ولا تفعله.


______________________________________

فتوى صوتية ما حكم إتيان المرأة في فمها ؟

للشيخ محمد حسن عبد الغفار



http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa...&fatwa_id=4251


_____________________________________



المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

السؤال:
ما حكم تقبيل الزوج فرج زوجته ولمسه للمداعبة والعكس إذا فعلت الزوجة مع زوجها ‘ وجزاكم الله خيرا


الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ... وبعد:
فإن لمس أحد الزوجين لفرج الآخر وتقبيله إياه لا حرج فيه لأنه من الاستمتاع به ولأنه لما جاز الوطء وهو أبلغ أنواع الاستمتاع فغيره أولى بالجواز؛ إلا ما نص الشارع على حرمته كالوطء في الدبر أو في الفرج أثناء الحيض أو النفاس.
والله أعلم

______________________________________

المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

السؤال:
ما حكم تقبيل الفرج لكل من الزوجين بعضهما لبعض؟ أفتونا مأجورين و جزاكم الله بما هو أهله


الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فيجوز لكل من الزوجين أن يستمتع بجسد الآخر. قال تعالى: (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن) . وقال: (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم) . لكن يراعى في ذلك أمران :
الأول: اجتناب ما نُص على تحريمه وهو: 1- إتيان المرأة في دبرها، فهذا كبيرة من الكبائر، وهو نوع من اللواط. 2- إتيان المرأة في قبلها وهي حائض، لقوله تعالى: (فاعتزلوا النساء في المحيض) . والمقصود اعتزال جماعهن، وكذا في النفاس حتى تطهر وتغتسل.
الأمر الثاني مما ينبغي مراعاته: أن تكون المعاشرة والاستمتاع في حدود آداب الإسلام ومكارم الأخلاق، وما ذكره السائل من مص العضو أو لعقه لم يرد فيه نص صريح، غير أنه مخالف للآداب الرفيعة ، والأخلاق النبيلة ، ومناف لأذواق الفطر السوية ، ولذلك فالأحوط تركه. إضافة إلى أن فعل ذلك مظنة ملابسة النجاسة ، وملابسة النجاسة ومايترتب عليها من ابتلاعها مع الريق عادة أمر محرم، وقد يقذف المني أو المذي في فم المرأة فتتأذى به، والله تعالى يقول: (إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين) أي المتنزهين عن الأقذار والأذى، وهو ما نهوا عنه من إتيان الحائض، أو في غير المأتى ومع ذلك فإننا لانقطع بتحريم (مص الأعضاء واللعق) مالم تخالط النجاسة الريق وتذهب إلى الحلق . وإن لساناً يقرأ القرآن لا يليق به أن يباشر النجاسة، وفيما أذن الله فيه من المتعة فسحة لمن سلمت فطرته.
تنبيه : لايخفى على من تعاطى ذلك الأمر أنه قد يترتب عليه بعض الأمراض ولمعرفة المزيد عنها يمكن مراجعة الأطباء المختصين.
والله أعلم.

______________________________________


المفتي:
من موقع الشيخ أحمد بن عبد العزيز الحمدان


السؤال:
أريد معرفة إذا كان الجنس الفموي حلال أم حرام وشكرا ؟


الجواب:
أما بعد...
فهذه إجابة سؤال السائلة عن حكم بعض العادات الإفرنجية الوافدة في الجماع ؛ ومنها الجماع
عن طريق الفم، والتي كثر السؤال عنها في السنوات الأخيرة بسبب مشاهدة بعض الناس لأفلام
تصوير الفواحش التي ابتكراها الغرب ونشروها مع ما نشروا من قبائحهم، وبثهم لأفلام
الفواحش حتى لوثوا بها فضاء الأرض، وأقبل عليها –للأسف- بعض الناس دون مراقبة لله
تعالى الذي يعلم السر وأخفى، ودون خوف من الله تعالى، ودون إدراك لعواقب مشاهدتها؛

من: تهييج للشهوات، وجعل مشاهدها يعيش في عالم وهمي لا يقع على أرض الواقع ،
وإفساد غيرته بتكرار مشاهدة العورات المغلظة التي أوجب الله سترها، وإذهاب قوة شهوته ،
وتسبب ضعف قوته في الجماع خاصة إذا تقدمت به السن، والتسريع في عزوفه عن كل امرأة
يتزوجها لأنه يرى أنها لا تعطيه ما يراه من تصوير كاذب للجماع في هذه الأفلام، وتكرار
تصوره لتلك الصور الفاضحة لأهل الفواحش من زناة ومومسات حتى وهو يأتي أهله، كما
اعترف بذلك كثير ممن انزلقوا في دهاليز هذه القاذورات، ثم تأتي تبعات كثيرة غير ما ذكرت
لمشاهدت أفلام الفواحش؛ وهي: تقليد أفعال الزناة والمومسات على نفسه وأهله بعد ذلك ،
ويا قبح فعل من أحال داره من دار طهر وفضيلة إلى دار يمارس فيها الفجرة والفاجرات قاذوراتهم !!

واعلمي –أيتها السائلة- أنّ الغربيين قد أصبحوا أشدّ من الحيوانات انحطاطاً في هذا الباب،
حيث أصبحوا يمارسون أنواعاً من الشذوذ يطلبون من ورائها إرواء شهواتهم التي تبلدت
لكثرة ما ترى من صور فاضحة وأجساد عارية وفواحش في كل مكان، وصدق تعالى القائل
والقائل فترى
حكمة عظيمة من حكم غض البصر؛ وهي: الإبقاء على قوة الشهوة عن طريق عدم ابتذالها
واستنزافها بالطرق المشينة التي تميزت بها المدنية الغربية.

×××××××××××××××
××××××××××××××××××
×××××××××

وهذا هو السؤال المطروح ؛
((وهو: ما حكم تقليد الغرب الفاجر في تقليده الحيوانات في هذه الأفعال؟)) .

مع العلم أنّ الحيوانات التي تمارس هذه العادات لا تمارسها تلذذاً بها، ورغبة فيها ابتداءً ،
ولكنها أفعال جبلها الله عليها من أجل حكمة التكاثر بينها، حيث جعل الله تعالى عند أنثى
الحيوان وقت الإخصاب خاصية إفراز مادة من فرجها لا يستطيع الذكر التعرف عليها إلا
بالشم واللعق، فيفعل هذه الأفعال مع الأنثى لا تلذذاً بها، ولكن فحصاً لما تفرزه من مادة
لزجه، فإن وجدها، نزا عليها حتى يحقق بتقدير الله تعالى التكاثر المطلوب لبقائه .

فجاء هؤلاء الأنتان، الباحثون عن أنواع جديدة من أنواع اللذة، وقلدوا الحيوانات في هذا الفعل
بحثاً عن نوع جديد من الشهوة الشاذة التي عجزوا عن تحقيقها بالطرق التي خص وكرم الله
تعالى بها الإنسان، ثم صوروا أفعالهم هذه وبثوها ونشروها بين المسلمين فقلدهم من قلدهم
منهم دون إدراك ووعي منهم لحقيقة هذه الفعال وحكمها.

ثم إننا حتى نجيب عن هذا السؤال ينبغي علينا أولاً أن نعرف حكم تقليد الكفرة فيما اختصوا
به من أفعال، وحكم تقليد الحيوانات ثانياً، وحكم مس الآدمي فرجه وفرج غيره، وبه يتضح
المقصود إن شاء الله تعالى.

* أولاً: حكم التشبه بالكفار فيما اختصوا به أفعال:
اتفق العلماء -رحمهم الله تعالى- على أنّه لا يجوز التشبه بالكفار مطلقاً ؛
للأدلة الصريحة في النهي عن التشبه بهم، بل والأمر بتعمد مخالفتهم؛ فمنها:

1- قول الله تبارك وتعالى .
2- وقوله تعالى .
3- وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((ألا كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع)) رواه مسلم.

4- وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((لتتبعن سنن من قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه))
قلنا: يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال: ((فمن؟)) متفق عليه.

5- وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((خالفوا أولياء الشيطان بكل ما استطعتم)) رواه الطبراني في الأوسط.

6- وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((من تشبه بقوم فهو منهم)) رواه الإمام أحمد وأبو داود.

7- وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ليس منا من تشبه بغيرنا، لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى)) رواه الترمذي.

8- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى)) رواه الإمام أحمد والترمذي.

9- وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((لا تشبهوا بأهل الكتاب)) رواه عبد الرزاق.
10- وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((خالفوا أهل الكتاب)) رواه ابن أبي شيبة.

11- وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((خالفوا المشركين)) متفق عليه.

12- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((خالفوا المجوس)) رواه مسلم.

فهذه النصوص وغيرها كثير في الكتاب والسنة تدل دلالة ظاهرة على تحريم التشبه بالكفرة؛
يهوداً كانوا، أو نصارى، أو غيرهم من أهل الكفر، بل وتنص على وجوب مخالفتهم فيما
اختصوا به من أفعال، دينية، أو دنيوية، وأن يكون للمسلم تميزه عن بقية البشر، وأن
يستعلي عن تقليد غيره.

* ثانياً: حكم التشبه بالحيوانات:
وردت أدلة كثيرة في الشرع الإسلامي المطهر تذم التشبه والتخلق بصفات
وأخلاق الحيوانات؛ فمن ذلك:

1- قول الله تعالى هذا بيان من الله تعالى أنّ من نعمه على بني آدم
أن كرمهم بجميع وجوه الإكرام؛ من العلم والعقل والنطق، وجمال وحسن الخلق، وإرسال
الرسل، وإنزال الكتب، وتيسير المراكب بأنواعها، والرزق بجميع أصنافه المأكول والمشروب
والملبوس، وزادهم أن فضلهم على خلقه بما خصهم من مناقب لا تكون للبهائم وغيرها من
المخلوقات، فحقه سبحانه بعد كل هذه النعم: أن يطاع فلا يعصى وأن يشكر فلا يكفر، وأن
يحافظ الإنسان على نعمة تكريمه وتفضيله وتمييزه هذه فلا يزل بنفسه إلى مرتبة هي أقل
من مرتبة الشرف والتكريم التي حباه الله تعالى بها من تقليد للحيوانات، ومن لا يليق به تقليدهم.

2- قول الله تعالى .

وفي هذه الآية إشارة إلى أنّ من نزل بمستواه إلى دون مقام الإنسان المحترم المكرم المفضل
بحثاً عن شهواته ورغباته فهو كالكلب، وهو من أقبح الأمثال التي ضربها الله عز وجل في
متبعي الهوى المنقادين للشهوات.

3- وعن عبد الرحمن بن شبل رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن
ثلاث: عن نقرة الغراب، وافتراش السبع، وأن يوطن الرجل المقام للصلاة كما يوطن البعير.

رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه. فهذا نهي منه صلى الله عليه وسلم
عن تقليد الحيوانات في الهيئات؛ من غراب وسبع وبعير.

ونقرة الغراب: أي أنه يسجد سجوداً سريعاً لا يطمئن فيه، فلا يكاد يمس وجهه الأرض
حتى يرفعه، فيكون فعله كفعل الغراب إذا نقر الأرض ينقرها سريعاً ثم يرفع منقاره.

وافتراش السبع: أي يفرش ساعديه على الأرض إذا سجد كما تفعل سباع الحيوانات إذا جلست.

وتوطن المقام للصلاة: أي يجعل لنفسه مكاناً في المسجد لا يصلي إلا فيه،
فيكون في فعله كالبعير يوطن لنفسه مكاناً في مناخه لا يبرك إلا فيه.

فهذا نهي منه صلى الله عليه وسلم عن تقليد هذه الحيوانات في بعض أفعالها
التي لا يظهر منها شديد قبح، فكيف بغيرها من الأفعال القبيحة؟

4- وعن علي رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا علي لا تقع إقعاء الكلب))
رواه ابن ماجه. وهذا نهي منه صلى الله عليه وسلم عن تقليد الكلب في جلوسه.

5- وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((اعتدلوا في السجود، ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب)) متفق عليه. وهذا كذلك نهي
منه صلى الله عليه وسلم عن تقليد الكلب في جلوسه. فكيف بمن يقلده في نتنه وجماعه؟

6- وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
((ما لي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذناب خيل شمس اسكنوا في الصلاة)) رواه مسلم.

قال ابن دقيق العيد رحمه الله: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الحكم مقروناً بعلته،
وهو التشبه بالأشياء الخسيسة.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: هذه القاعدة تقتضي بطريق التنبيه النهي عن التشبه
بالبهائم مطلقاً فيما هو من خصائصها، وإن لم يكن مذموماً بعينه؛ لأنّ ذلك يدعو إلى فعل
ما هو مذموم بعينه.

وهذا كلام نفيس منه رحمه الله، أي إذا كان الشارع الحكيم قد نهانا عن التشبه بالحيوان في
أفعاله عموماً لخستها مقارنة بابن آدم؛ من جلوس، وتناول للطعام، فكيف بتقليده في أنتن وأقذر
أفعاله ؟

وهذه بعض الأحاديث في التشديد في تقليد الحيوان في أفعاله وصفاته القذرة، وفيها يظهر شدّة
قوله صلى الله عليه وسلم على من يقلدهم عمداً، أو يفعل فعلاً لا يقصد به تقليد الحيوان لكن
لكون هذا الفعل الخسيس من خصائص الحيوانات، جاء النهي الشديد والذم لفاعله.

1- فعن أبي أيوب رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأي في أظفار أحدهم
طولاً فأنكر عليه قائلاً: ((يدع (أحدكم) أظفاره كأظفار الطير يجتمع فيها الجنابة والخبث والتفث))
رواه الإمام أحمد.
2- وعن ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((ليس لنا مثل السوء: مثل الذي يرجع في صدقته كمثل الكلب يقيء ثم يعود في قيئه فيأكله))
متفق عليه.

فهذه الأدلة وغيرها تظهر لنا أنّ من تكريم الله تعالى لبني آدم أن حرّم عليهم التشبه
بالحيوانات، ويشتد التحريم إذا كان التقليد في أفعال الحيوانات القذرة، وهذا من محاسن
هذا الدين الحنيف، وبذا يظهر لنا أنّ التشبه بالكفار حرام، وأن التشبه بالحيوانات حرام.

* ثالثاً: حكم مس الآدمي فرجه وفرج غيره:
جاء الشرع الحنيف بالطهارة والنزاهة، فنهى المسلم عن مس فرجه وعن مس فرج غيره بيده
اليمنى التي اختصها الله عز وجل لتكون لجميل الأمور ومحاسنها؛ من المصافحة والمناولة
والشرب والأكل، ونهى أن يمس بها الفرج، أو تمس بها النجاسة ونحوها مما يستقذره الناس.

ففي الصحيحين: عن أبي قتادة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء، وإذا أتى الخلاء فلا يمس ذكره بيمينه، ولا يتمسح بيمينه)).

فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى المسلم أن يمس ذكره بيمينه
مع حاجته إلى ذلك وقت التبول، فكيف في غير ما حاجة؟

ووصفت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يغتسل
فقالت: كان إذا اغتسل بدأ بيمينه فصب عليها من الماء فغسلها، ثم صب الماء على الأذى
الذي به بيمينه، وغسل عنه بشماله. متفق عليه .

فها هي عائشة رضي الله عنها تصف لنا كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يتكلف أن
لا يمس فرجه بيمينه مع الحاجة إلى ذلك وقت الاغتسال، وما قد يقع فيه بعض الناس من
التساهل في هذا مع الماء وظن أن غسل اليمنى بالماء بعد مس الفرج بها يعفيهم، ومع ذلك
حرص النبي صلى الله عليه وسلم أن تعلم أمته كيف تتجنب مس فروجها بأيمانها حتى لا يأتي
متساهل ويدعي أن في ذلك مشقة، فها قد رأينا أنّ الأمر من السهولة بمكان، متى عقد الإنسان
النية على ترك مس فرجه بيمينه.

وإذا كان الشارع الحكيم صلى الله عليه وسلم قد نهانا عن مس الفرج باليد اليمنى تكريماً لها،
فكيف بوضع أشرف أعضاء الإنسان؛ وهو وجهه، في الفرج، ومعلوم أن الوجه أكرم وأشرف
من اليد اليمنى، ففيه بديع خلق الله تعالى، وفيه تمييز الإنسان عن سائر الحيوان، ففيه سمعه
وبصره ونطقه وجماله .

لذلك نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تقبيح الوجه وعن ضرب الوجه حتى في الجهاد في
سبيل الله تعالى أمر صلى الله عليه وسلم باجتناب تعمد ضرب الوجه، فكيف بتدنيسه وإهانته هذه الإهانة ؟

لذلك فإنّ هذا الفعل تضمن ثلاث قبائح: التشبه بالكفار، والتشبه بالحيوانات، وتدنيس
ما حقه التشريف والتكريم وهو الوجه، فهل بعد هذا الزجر من زجر.


أسأل الله تعالى أن يبصرنا بشؤوننا،
وأن يعيذنا من مضلات الفتن ما ظهر منها وما بطن. آمين.

______________________________________


فتوى من وقع إسلام أون لاين

انتشرت في الآونة الأخيرة بعض العلاقات الجنسية بين الزوجين ، ومنها الجنس الفموي، فماحكمه، وهل هناك فرق بين ممارسته بإنزال و بدون إنزال؟

مجموعة من المفتين


بسم الله ، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد:
ليس هناك نص يحرم هذا الجنس الفموي، إلا إذا ترتب عليه قذف الرجل في فم المرأة ، فينهى عنه ، ويأثم الزوج، لأن في القذف إضرارا للزوجة ، والضرر يزال كما عبر بذلك الفقهاء.
لكن إن كان هذا الأمر يترتب عليه إثارة الشهوة بين الزوجين ، فإنه لا بأس به ، لكن إن عرف الإنسان من نفسه الإنزال ينهى عن مثل هذا الفعل.
وقد اختلف الفقهاء المعاصرون في حكم هذه المسألة بين مجيز ومانع وكاره، ولعل الضابط في هذه المسألة ، هل يترتب عليها ضرر أم لا؟ كما أن للعرف المتنوع من مجتمع لآخر أثر في اختيار الفتوى المناسبة .


وممن قال بالتحريم الدكتور محمد السيد الدسوقي أستاذ الشريعة بقطر، فيقول:

العلاقة الزوجية الخاصة في الإسلام بالطريقة المشروعة هي الوسيلة الطبيعية للاستمتاع وللنسل وللحياة الزوجية النظيفة، والله تبارك وتعالى أمرنا في كتابه الكريم بأن نأتي النساء من حيث أمرنا وهو الجماع المشروع، أما ما جاء في هذا السؤال فهو لون من ألوان فساد الفطرة التي يمجها الحيوان فضلا عن الإنسان، وإذا كان لا يوجد لدينا نص صريح يأمر بالتحريم فإنا في قواعد الشريعة التي تنص بأنه لا ضرر ولا ضرار في الإسلام، وبأن المحافظة على الفطرة الإنسانية سنة إلهية فإن الخروج بالعلاقة الجنسية عن الطريق الطبيعي إفساد للفطرة وقضاء على النسل، ووسيلة لأمراض متعددة، ولهذا أرى بأن مثل هذا السلوك لا يليق بالإنسان الذي كرمه ربه، ولكن يبدو أن عدوى الحضارة المادية التي تفننت في وسائل هابطة لإشباع الرغبات الشهوانية جعلت الإنسان يتصرف بأسلوب يرفضه الحيوان. انتهى

وممن قال بكراهة الإنزال الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي ، فيقول :
لا بأس على المسلم إذا أن يستمتع بامرأته بعيدا عن موضع الأذى. وبهذا وقف الإسلام -كشأنه دائما- موقفا وسطا بين المتطرفين في مباعدة الحائض إلى حد الإخراج من البيت، والمتطرفين في المخالطة إلى حد الاتصال الحسي.
وقد كشف الطب الحديث ما في إفرازات الحيض من مواد سامة تضر بالجسم إذا بقيت فيه، كما كشف سر الأمر باعتزال جماع النساء في الحيض. فإن الأعضاء التناسلية تكون في حالة احتقان، والأعصاب تكون في حالة اضطراب بسبب إفرازات الغدد الداخلية، فالاختلاط الجنسي يضرها، وربما منع نزول الحيض، كما يسبب كثيرا من الاضطراب العصبي.. وقد يكون سببا في التهاب الأعضاء التناسلية.

ولقد حدث في عصر الصحابة أن واحدا من الصحابة في ملاعبته ومداعبته لزوجته امتص ثديها ورضع منها أي جاءه شيء من الحليب ثم راح استفتى سيدنا أبا موسى الأشعري فقال له: حَرُمت عليك، ثم ذهب إلى عبد الله بن مسعود فقال له: لا شيء عليك، لا رضاعة إلا في الحولين، الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم "الرضاع في الحولين" الله تعالى يقول (والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة) يعني الرضاعة المحرِّمة لها سن معينة هي السن التي يتكون فيها الإنسان ينبت اللحم وينشذ العظم في السنتين الأوائل، بعد ذلك لا عبرة بالرضاعة، فقال أبو موسى الأشعري: لا تسألوني وهذا الحبر فيكم، فللرجل أن يرضع من زوجته، هذا من وسائل الاستمتاع المشروعة ولا حرج فيها.

وقد أجاز الفقهاء تقبيل الزوجة فرج زوجها ولو قبَّل الزوج فرج زوجته هذا لا حرج فيه، أما إذا كان القصد منه الإنزال فهذا الذي يمكن أن يكون فيه شيء من الكراهة، ولا أستطيع أن أقول الحرمة لأنه لا يوجد دليل على التحريم القاطع، فهذا ليس موضع قذر مثل الدبر، ولم يجئ فيه نص معين إنما هذا شيء يستقذره الإنسان، إذا كان الإنسان يستمتع عن طريق الفم فهو تصرف غير سوي، إنما لا نستطيع أن نحرمه خصوصاً إذا كان برضا المرأة وتلذذ المرأة (والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم، فإنهم غير ملومين * فمن ابتغي وراء ذلك فأولئك هم العادون) فهذا هو الأصل.
انتهى


وممن قال بالإباحة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي أستاذ الشريعة بسوريا ، فيقول:

إن الحقَّ المتبادل بين الزوجين ليس خصوص ‏(‏الجماع‏)‏ بل عموم ما سمّاه القرآن ‏(‏الاستمتاع‏)‏‏،‏ وهذا يعني أن لكلٍّ من الزوجين أن يذهب في الاستمتاع بزوجه المذهب الذي يريد‏،‏ من جماع وغيره‏.ولا يستثنى من ذلك إلا ثلاثة أمور‏:‏
1ـ الجماع أيام الطَّمث‏.‏‏.‏
2ـ الجماع في الدبر‏،‏ أي الإيلاج في الشرج‏.‏‏.‏
3ـ المداعبات التي ثبت أنها تضرُّ أحد الزوجين أو كليهما‏،‏ بشهادة أصحاب الاختصاص أي الأطباء‏.‏
أما ما وراء هذه الأمور الثلاثة المحرَّمة‏،‏ فباقٍ على أصل الإباحة الشرعية‏.‏‏.‏ ثم إن الاستمتاعات الفطرية التي تهفو إليها الغريزة الإنسانية بالطبع‏،‏ كالجماع ومقدِّماته‏،‏ حقّ لكلٍّ من الزوجين على الآخر‏،‏ ولا يجوز الامتناع أو التّأبِّي إلاّ عند وجود عذر مانع‏.‏
وأما الاستمتاعات الأخرى التي يتفاوت الناس ـ ذكوراً وإناثاً ـ في تقبُّلها‏،‏ ما بين مشمئزّ منها وراغب فيها‏،‏ فلا سبيل إليها إلا عن طريق التَّراضي‏،‏ أي فليس لأحد الزوجين أن يُكره الآخر على ما قد تعافه نفسه منها‏.‏ انتهى


و يقول الدكتور علي جمعة محمد مفتي مصر ، وأستاذ الأصول والفقه بجامعة الأزهر :

قال تعالى "نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم " وفي التفسير أن التقدمة هي القبلة وفي الحديث اجعل بينك وبين امرأتك رسول والرسول القبلة ويجوز للرجل والمرأة الاستمتاع بكل أنواع التلذذ فيما عدا الإيلاج في الدبر؛ فإنه محرم أما ما ورد في السؤال من المص واللعق والتقبيل وما لم يرد من اللمس وما يسمى بالجنس الشفوي بالكلام فكله مباح فعل أغلبه السلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعين وعلى المسلم أن يكتفي بزوجته وحلاله، وأن يجعل هذا مانعا له من الوقوع في الحرام، ومن النظر الحرام، وعليه أن يعلم أن الجنس إنما هو غريزة تشبع بوسائلها الشرعية وليس الجنس ضرورة كالأكل والشرب كما يراه الفكر الغربي المنحل . انتهى
والله أعلم


موقع اهل الحديث
34
48K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

كلي ثقة
كلي ثقة
جزاك الله خير وكثرالله من امثالك وزادك علم ونور ويقين وهدى
والله انهم بكلامهم شككوا فيني وخلوني اسأل نفسي ياترى معقوله الأمر عادي بهذي السهولة،، وانا وزوجي بس اللي غلط بتفكيرنا وكراهتنا لهذا العمل ,, لكن هالحين زال اللبس وراح الغموض واتضحت المسألة
ام بيبرس
ام بيبرس
جزاك الله خير والله انصدمت من ردود البنات وحامت كبدي
هاذي نتيجة الانفتاح على الغرب وكمان الافلام الاباحيه الله لايبلانا
في99
في99
جزاك الله خير والله انصدمت من ردود البنات وحامت كبدي هاذي نتيجة الانفتاح على الغرب وكمان الافلام الاباحيه الله لايبلانا
جزاك الله خير والله انصدمت من ردود البنات وحامت كبدي هاذي نتيجة الانفتاح على الغرب وكمان...
:09: :09: :09: :09:
@الحمدلله@
@الحمدلله@
جزاك الله خير وكثر من امثالك ....
lawsi
lawsi
جزاك الله خير..وبارك الله في نقلك ...