
شيهانه®
•
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد


اوراد الذكر :
السـلام علــيكم ورحمة الله وبركاته الحمدالله والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمـعيـن أمـا بعد:: فلقد اهتم الإسلام بزينة المرأة اهتماما كبيـرا ووضع لها قواعد وضوابط تجعل الزينة تلبي فطرة المرأة وتناسب أنوثتها من جهة , وتحفظها في مسارها الصحيح بلا إفراط ولا تفريط من جهة أخرى واهتم بزينة المرأة أكثر من زينة الرجل وما ذاك إلا لأن الزينة بالنسبة للمرأة تلبية لنداء الأنوثة وعامل أساسي في إدخال السرورعلى زوجها ومضاعفة رغبته فيها ومحبته لها . لذا فإن المرأة يجب أن تصان وهذه الزينة متى ما فقدت المسار الصحيح صارت من أعظم أسباب الفتنة والفساد ولم تعد كثير من نساء المسلمين اليوم متقيدات بتعاليم الإسلام في موضوع الزينة بل المرأة اليوم تجيد التقليد والمحاكاة وهذا واقع كثيـر من النساء إلا ما رحم ربي . فيا أختي المسلمة إلى أحكام الإسلام و آداب الشريعة الربانية فهي الحصن المنيع الواقي لك من الفتن والكفيلة لك بسعادة الدنيا والآخرة . وفي هذا الموضوع ستجدي فتاوى لعلماء أجلاء كفيلة بأن تهدينا وإياك أخيتي إلى سواء الصراط **حكــــــــــــم اللبــــــــــــــــاس** س. سئل فضيلة الشيخ ابن عثيـمين عمــا انتـشـر في الأفــراح والزواجـات نساء ألبستهـن تشمـئز الواحـدة من رؤيتـها فمثـلا تلبـس المـرأة فستـانـا يظهـر جزءا من صدرهـا ومـا فـوق ذلك يكـون عـاريـا ليـس علـيه شيء أو ليـس عليـه ما يستـره فمـا حكـم ذلك ومـا مـوقف الإنسـان إذا رأى مثـل هذه الألبسـة ؟؟ ج . فأجـاب فضيلـته: حكـم هذا التحـريم وأنه لا يجـوز للمرأة أن تلبس إلا ثيـابا فضفـاضة واسـعة سابغـة ولا يحـل أن تلبـس ضيقـا ولا أن تلبـس بنطلـونـا كمـا بدأ ينتشر بين النساء , البنطلـون لا يصـح إلا مع الزوج خـاصة بشرط أن يكون هذا البنطـلون ليس على تفصيـل بنطلونـات الرجـال فإن كـان على تفصيل بنطلونات الرجال صار تشبها بالرجـال وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم المتشبهـات بالرجال وإنـي أحذر النسـاء من الانزلا ق في هذه الملابـس التي تؤدي إلى الفتنـة أو إلـى التشبه بنساء كـافرات وأقول اتقين الله في أنفسـكن واتقيـن الله في ذريتـكن واتقين الله في مجتمعكـن لأن العقوبة إذا نزلت فليست خـاصة بل تعـم. وأخبـر النبي صلى الله عليه وسلم أن صنفيـن من أهل النار لم يرهمـا بعد قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وأن ريحها ليوجد من مسافة أو مسيرة كذا وكذا . وهذه الألبسة الضيقة أو القصيرةأو المفتوحة أو الرهيفـة هذه تدخل في عمـوم قوله كاسيات عاريات كمـا نص على ذلك أهل العلم . فأحذر أخواتنـا من هذه الألبسة وأقول عليكن بهدي السلف الصالح , كـان نساء الصحابة كما قال شيخ الإسلام ابن تيميه في بيوتهن يلبسن دروعا يعني مقاطع تستر ما بين كف اليد إلى كعب الرجل هذا في البيت وإذا خرجت المرأة فكثير منكن يعرف حديث أم سلمه أنها استأذنت من النبي صلى الله عليه وسلم حين رخص لها في جر الذيول أن يكون ذيلها _أي طرف ثوبها_ إلى حد الذراع من تحت القدم لأجل أن تستر الرجل **حكم لبس النقاب والبرقع واللثام** س: في الآونة الأخيرة انتشرت ظاهرة بين أوساط النساء بشكل مُلفت للنظر وهي ما يسمى بالنقاب، والغريب في هذه الظاهرة ليس النقاب، إنما طريقة لبس النقاب لدى النساء، ففي بداية الأمر كان لا يظهر من الوجه إلا العينان فقط ثم بدأ النقاب بالاتساع شيئاً فشيئاً فأصبح يظهر مع العينين جزء من الوجه مما يجلب الفتنة ولا سيما أن كثيراً من النساء يكتحلن عند لبسه، وهي أي النساء إذا نوقشن في هذا الأمر احتججن بأن فضيلتكم قد أفتى بأن الأصل فيه الجواز، فنرجو توضيح هذه المسألة بشكل مفصّل وجزاكم الله خيراً؟ ج: لا شك أن النقاب كان معروفاً في عهد النبي وأن النساء كن يفعلنه كما يفيده قوله في المرأة إذا أحرمت: { لا تتنقب } فإن هذا يدل على أن من عادتهن لبس النقاب، ولكن في وقتنا هذا لا نفتي بجوازه، بل نرى منعه، وذلك لأنه ذريعة إلى التوسع فيما لا يجوز، وهذا أمر كما قاله السائل مشاهد. ولهذا لم نفت امرأة من النساء - لا قريبة ولا بعيدة - بجواز النقاب أو البرقع في أوقاتنا هذه - بل نرى أنه يمنع منعاً باتاً، وأن على المرأة أن تتقي ربها في هذا الأمر وألا تتنقب، لأن ذلك يفتح باب شر لا يمكن إغلاقه فيما بعد **حكم لبس العباءة على الكتفين وتغطية الرأس؟** س: إنه انتشرت بين نساء المسلمين ظاهرة خطيرة وهي لبس بعض النساء العباءة على الكتفين وتغطية الرأس بالطرح والتي تكون زينة في نفسها وهذه العباءة تلتصق بالجسم وتصف الصدر وحجم العظام ويلبسن هذا اللباس موضة أوشهرة. ما حكم هذا اللباس؟ وهل هو حجاب شرعي؟ وهل ينطبق عليهن حديث النبي : { صنفان من أمتي من أهل النار لم أرهما... } أفتونا مأجورين وجزاكم الله خير الجزاء ج: وبعد فقد أمر الله النساء المؤمنات بالتستر والتحجب الكامل فقال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ [الأحزاب:59] والجلباب: هو الرداء الذي تلتف به المرأة ويستر رأسها وجميع بدنها ومثله المشلح والعباءة المعروفة، والأصل أنها تلبس على الرأس حتى تستر جميع البدن فلبس المرأة للعباءة هو من باب التستر والاحتجاب الذي يقصد منه منع الغير عن التطلع ومد النظر. قال تعالى: ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ [الأحزاب:59] ولا شك أن بروز رأسها ومنكبيها مما يلفت الأنظار نحوها. فإذا لبست العباءة على الكتفين كان ذلك تشبهاً بالرجال وكان فيه إبراز رأسها وعنقها وحجم المنكبين وبيان بعض تفاصيل الجسم كالصدر والظهر ونحوه مما يكون سبباً للفتنة وامتداد الأعين نحوها وقرب أهل الأذى منها ولو كانت عفيفة. وعلى هذا فلا يجوز للمرأة لبس العباءة فوق المنكبين لما فيه من المحذور ويخاف دخوله في الحديث المذكور وهو قوله : { صنفان من أمتي من أهل النار } إلى قوله: { ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها... } إلخ، والله أعلم **حكم لبس العباءة المطرزة** س: ما حكم لبس العباءة التي في أطرفها، أو أكمامها قيطان أو غرة؟ ج: محرم حيث أنه يؤدي إلى الفتنة. فيا أختي المسلمة حكّمي عقلك وفكّري ومعَّني في لبسك للعباءة فهل يعقل أن تستري الزينة بزينة أخرى، وهل شرع الحجاب إلا لإخفاء تلك الزينة؟! فلنكن على بينة من أمرنا ولنعلم أن أعداء الإسلام يحيكون ضدنا مؤامرة على الحجاب. فيا أيتها المسلمة أنذي نفسك فإن متاع الدنيا قليل والآخر خير لمن اتقى،فلا تغتري بمالك ولا جمالك فإن ذلك لا يغني عنك من الله شيئاً!! وإني أنذرك وأحذرك بأن النبي قد عرضت عليه النار ورأى أكثر أهلها من النساء، وأنذرك بأن النبي قال في النساء وأنت إحداهن: { اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء } وأنقذي نفسسك من النار، واعلمي أنك أعجز من أن تطيقي عذاب النار، فإن الجبال لو سيّرت في النار لذابت فأين أنت من الجبال الراسيات والصم الشامخات، أنقذي نفسك من النار واستجيبي لمنادي الحق واعلمي أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه. وأن الآخرة هي مسعانا وإن طالت الآمال في الدنيا، فماذا تريدين من هذه العباءة المزركشة التي تشترينها بالمئات وأنت تضعين في القبر في كفن من أرخص الأقمشة فهل تنفعك هذه العباءة في ظلمة القبر؟ فتذكري نفسك وأنت في هذا الموضع **حكم لبس الملابس الضيقة عند النساء** س: ما حكم الملابس الضيقة عند النساء وعند المحارم؟ ج: لبس الملابس الضيقة التي تبين مفاتن المرأة وتبرز مافيه الفتنة محرم، لأن النبي قال: { صنفان من أهل النار لم أرهما بعد رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس - يعني ظلماً وعدواناً - ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات } فقد فسر قوله كاسيات عاريات بأنهن يلبسن ألبسة قصيرة لا تستر ما يجب ستره من العورة وفسر بأنهن يلبسن ألبسة خفيفة لا تمنع من رؤية ما وراءها من بشرة المرأة، وفسرت بإن يلبسن ملابس ضيقة ساترة عن الرؤية لكنها مبدية لمفاتن المرأة وعلى هذا لا يجوز للمرأة أن تلبس هذه الملابس الضيقة إلا لمن يجوز لها إبداء عورتها عنده وهو الزوج، فإنه ليس بين الزوج وزوجته عورة لقول الله تعالى: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ [المؤمنون:6،5] وقالت عائشة: { كنت أغتسل أنا والنبي يعني من الجنابة من إناء واحد تختلف أيدينا فيه } فالإنسان بينه وبين زوجته لاعورة، والضيق لا يجوز عند المحارم ولا عند النساء إذا كان ضيقاً شديداً يبين مفاتن المرأة معنى كاسيات عاريات س: ما معنى قوله :{ كاسيات عاريات }؟ ج: معنى { كاسيات عاريات } أن هؤلاء النسوة عليهن كسوة، ولكنها لا تفيد في ستر المرأة. قال العلماء أن تكون الكسوة هذه خفيفة يرى من ورائها الجلد، فهذه كاسية ولكنها عارية، ومثل أن تكون الثياب التي عليها ثياب ثخينة لكنها قصيرة، فهذه أيضاً كاسية عارية، مثل أن تكون الثياب ضيقة بحيث تلصق على الجلد وتبدو المرأة وكأنه لا ثياب عليها فهذه أيضاُ كاسية عارية، وهذا بناء على المراد بالكسوة والعرى المعنى الحسي. أما إذا أريد به المعنى المعنوي، فإن المراد بالكاسيات اللاتي يظهرن العفاف والحياء، والعاريات اللاتي يخفين الفجور ولا يبين أمرهن للناس، فهن كاسيات من وجه وعاريات من وجهالسـلام علــيكم ورحمة الله وبركاته الحمدالله والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء والمرسلين...
جزاكي **** الف خير

اوم احمد
•
اوراد الذكر :
**حكم المسح على الخمار ** سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين : هل يجوز للمرأة أن تمسح على خمارها ؟ الاجابة: المشهور من مذهب الإمام أحمد ، أنها تمسح على الخمار إذا كان مداراً تحت حلقها ، لأن ذلك قد ورد عن بعض نساء الصحابة رضي الله عنهن ، وعلى كل حالة فإذا كان مشقة إما لبرودة الجو أو لمشقة النزع واللف مرة أخرى فالتسامح في مثل هذا لا باس به وإلا فالأولى ألا تمسح ( 1). ( 1 ) فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين ( 4/171 ) ** حكم المسح على الحلي الذي على الرأس ** سئل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ : عن مسح الحلي على الرأس الإجابة: لا يمسح عليه ، وليس في معنى الخفين (1 ). **حكم إزالة شعر العانة بالليزر على يد طبيبة** الحمد لله يجب على المرأة أن تستر عورتها عمن لا يحل له النظر إليها ، وعورة المرأة بالنسبة إلى المرأة ما بين السرة إلى الركبة ، في قول جمهور الفقهاء . ويجوز كشف العورة عند الحاجة ، كالتداوي ، ويشترط تأكد الحاجة وقوتها إذا كان الأمر يتعلق بالعورة المغلظة . وعليه فلا حرج في إزالة شعر الإبطين بالليزر ، بشرط ألا يكون في ذلك ضرر. وأما إزالته من العانة على يد طبيبة ، فيشترط له أن تدعو إليه حاجة ماسة ، كأن يكون الشعر كثيرا ، لا ينفع معه إزالته بالوسائل الأخرى من نتف وحلق ، ولا يمكنك إزالته بنفسك بواسطة الليزر مع توجيه الطبيبة ، لتجنب اطلاعها على العورة . قال العز ابن عبد السلام رحمه الله : " ستر العورات والسوآت واجب وهو من أفضل المروآت وأجمل العادات ولا سيما في النساء الأجنبيات , لكنه يجوز للضرورات والحاجات . أما الحاجات فكنظر كل واحد من الزوجين إلى صاحبه , ونظر الأطباء لحاجة المداواة . وأما الضرورات فكمداواة الجراحات المتلفات , ويشترط في النظر إلى السوآت لقبحها من شدة الحاجة ما لا يشترط في النظر إلى سائر العورات , وكذلك يشترط في النظر إلى سوأة النساء من الضرورة والحاجة ما لا يشترط في النظر إلى سوأة الرجال , لما في النظر إلى سوآتهن من خوف الافتتان , وكذلك ليس النظر إلى ما قارب الركبتين من الفخذين كالنظر إلى الأليتين " انتهى من "قواعد الأحكام" (1/165) باختصار . وقال الشربيني الخطيب : " ( واعلم أن ما تقدم من حرمة النظر والمس هو حيث لا حاجة إليهما . وأما عند الحاجة فالنظر والمس مباحان لحجامة وعلاج ولو في فرج ، للحاجة الملجئة إلى ذلك ; لأن في التحريم حينئذ حرجا " انتهى من "مغني المحتاج" (4/215). وجعل الحنابلة من الأعذار المبيحة لكشف العورة : حلق العانة لمن لا يحسن حلقها بنفسه . كما ذكره ابن مفلح رحمه الله في الفروع (5/153). والله أعلم . **حكم استعمال المرأة للطيب** سئل الشيخ ابن عثيمين : عن حكم تعطر المرأة وتزينها وخروجها من بيتها إلى مدرستها مباشرة هل لها أن تفعل هذا الفعل ؟ الجواب::خروج المرأة متطيبة إلى السوق محرم لما في ذلك من الفتنة إما إذا كانت المرأة ستركب في سيارة ولايظهر ريحها إلا لمن يحل له أن تظهر الريح عنده وستنزل فورا بدون أن يكون هناك رجال حول المدرسة فلا بأس ،أما إذا كانت ستمر إلى جانب الرجال فإنه لايحل لها أن تتطيب وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا صلاة العشاء)**حكم المسح على الخمار ** سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين : هل يجوز للمرأة أن تمسح...
بارك الله فيكىى

اوراد الذكر :
السـلام علــيكم ورحمة الله وبركاته الحمدالله والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمـعيـن أمـا بعد:: فلقد اهتم الإسلام بزينة المرأة اهتماما كبيـرا ووضع لها قواعد وضوابط تجعل الزينة تلبي فطرة المرأة وتناسب أنوثتها من جهة , وتحفظها في مسارها الصحيح بلا إفراط ولا تفريط من جهة أخرى واهتم بزينة المرأة أكثر من زينة الرجل وما ذاك إلا لأن الزينة بالنسبة للمرأة تلبية لنداء الأنوثة وعامل أساسي في إدخال السرورعلى زوجها ومضاعفة رغبته فيها ومحبته لها . لذا فإن المرأة يجب أن تصان وهذه الزينة متى ما فقدت المسار الصحيح صارت من أعظم أسباب الفتنة والفساد ولم تعد كثير من نساء المسلمين اليوم متقيدات بتعاليم الإسلام في موضوع الزينة بل المرأة اليوم تجيد التقليد والمحاكاة وهذا واقع كثيـر من النساء إلا ما رحم ربي . فيا أختي المسلمة إلى أحكام الإسلام و آداب الشريعة الربانية فهي الحصن المنيع الواقي لك من الفتن والكفيلة لك بسعادة الدنيا والآخرة . وفي هذا الموضوع ستجدي فتاوى لعلماء أجلاء كفيلة بأن تهدينا وإياك أخيتي إلى سواء الصراط **حكــــــــــــم اللبــــــــــــــــاس** س. سئل فضيلة الشيخ ابن عثيـمين عمــا انتـشـر في الأفــراح والزواجـات نساء ألبستهـن تشمـئز الواحـدة من رؤيتـها فمثـلا تلبـس المـرأة فستـانـا يظهـر جزءا من صدرهـا ومـا فـوق ذلك يكـون عـاريـا ليـس علـيه شيء أو ليـس عليـه ما يستـره فمـا حكـم ذلك ومـا مـوقف الإنسـان إذا رأى مثـل هذه الألبسـة ؟؟ ج . فأجـاب فضيلـته: حكـم هذا التحـريم وأنه لا يجـوز للمرأة أن تلبس إلا ثيـابا فضفـاضة واسـعة سابغـة ولا يحـل أن تلبـس ضيقـا ولا أن تلبـس بنطلـونـا كمـا بدأ ينتشر بين النساء , البنطلـون لا يصـح إلا مع الزوج خـاصة بشرط أن يكون هذا البنطـلون ليس على تفصيـل بنطلونـات الرجـال فإن كـان على تفصيل بنطلونات الرجال صار تشبها بالرجـال وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم المتشبهـات بالرجال وإنـي أحذر النسـاء من الانزلا ق في هذه الملابـس التي تؤدي إلى الفتنـة أو إلـى التشبه بنساء كـافرات وأقول اتقين الله في أنفسـكن واتقيـن الله في ذريتـكن واتقين الله في مجتمعكـن لأن العقوبة إذا نزلت فليست خـاصة بل تعـم. وأخبـر النبي صلى الله عليه وسلم أن صنفيـن من أهل النار لم يرهمـا بعد قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وأن ريحها ليوجد من مسافة أو مسيرة كذا وكذا . وهذه الألبسة الضيقة أو القصيرةأو المفتوحة أو الرهيفـة هذه تدخل في عمـوم قوله كاسيات عاريات كمـا نص على ذلك أهل العلم . فأحذر أخواتنـا من هذه الألبسة وأقول عليكن بهدي السلف الصالح , كـان نساء الصحابة كما قال شيخ الإسلام ابن تيميه في بيوتهن يلبسن دروعا يعني مقاطع تستر ما بين كف اليد إلى كعب الرجل هذا في البيت وإذا خرجت المرأة فكثير منكن يعرف حديث أم سلمه أنها استأذنت من النبي صلى الله عليه وسلم حين رخص لها في جر الذيول أن يكون ذيلها _أي طرف ثوبها_ إلى حد الذراع من تحت القدم لأجل أن تستر الرجل **حكم لبس النقاب والبرقع واللثام** س: في الآونة الأخيرة انتشرت ظاهرة بين أوساط النساء بشكل مُلفت للنظر وهي ما يسمى بالنقاب، والغريب في هذه الظاهرة ليس النقاب، إنما طريقة لبس النقاب لدى النساء، ففي بداية الأمر كان لا يظهر من الوجه إلا العينان فقط ثم بدأ النقاب بالاتساع شيئاً فشيئاً فأصبح يظهر مع العينين جزء من الوجه مما يجلب الفتنة ولا سيما أن كثيراً من النساء يكتحلن عند لبسه، وهي أي النساء إذا نوقشن في هذا الأمر احتججن بأن فضيلتكم قد أفتى بأن الأصل فيه الجواز، فنرجو توضيح هذه المسألة بشكل مفصّل وجزاكم الله خيراً؟ ج: لا شك أن النقاب كان معروفاً في عهد النبي وأن النساء كن يفعلنه كما يفيده قوله في المرأة إذا أحرمت: { لا تتنقب } فإن هذا يدل على أن من عادتهن لبس النقاب، ولكن في وقتنا هذا لا نفتي بجوازه، بل نرى منعه، وذلك لأنه ذريعة إلى التوسع فيما لا يجوز، وهذا أمر كما قاله السائل مشاهد. ولهذا لم نفت امرأة من النساء - لا قريبة ولا بعيدة - بجواز النقاب أو البرقع في أوقاتنا هذه - بل نرى أنه يمنع منعاً باتاً، وأن على المرأة أن تتقي ربها في هذا الأمر وألا تتنقب، لأن ذلك يفتح باب شر لا يمكن إغلاقه فيما بعد **حكم لبس العباءة على الكتفين وتغطية الرأس؟** س: إنه انتشرت بين نساء المسلمين ظاهرة خطيرة وهي لبس بعض النساء العباءة على الكتفين وتغطية الرأس بالطرح والتي تكون زينة في نفسها وهذه العباءة تلتصق بالجسم وتصف الصدر وحجم العظام ويلبسن هذا اللباس موضة أوشهرة. ما حكم هذا اللباس؟ وهل هو حجاب شرعي؟ وهل ينطبق عليهن حديث النبي : { صنفان من أمتي من أهل النار لم أرهما... } أفتونا مأجورين وجزاكم الله خير الجزاء ج: وبعد فقد أمر الله النساء المؤمنات بالتستر والتحجب الكامل فقال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ [الأحزاب:59] والجلباب: هو الرداء الذي تلتف به المرأة ويستر رأسها وجميع بدنها ومثله المشلح والعباءة المعروفة، والأصل أنها تلبس على الرأس حتى تستر جميع البدن فلبس المرأة للعباءة هو من باب التستر والاحتجاب الذي يقصد منه منع الغير عن التطلع ومد النظر. قال تعالى: ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ [الأحزاب:59] ولا شك أن بروز رأسها ومنكبيها مما يلفت الأنظار نحوها. فإذا لبست العباءة على الكتفين كان ذلك تشبهاً بالرجال وكان فيه إبراز رأسها وعنقها وحجم المنكبين وبيان بعض تفاصيل الجسم كالصدر والظهر ونحوه مما يكون سبباً للفتنة وامتداد الأعين نحوها وقرب أهل الأذى منها ولو كانت عفيفة. وعلى هذا فلا يجوز للمرأة لبس العباءة فوق المنكبين لما فيه من المحذور ويخاف دخوله في الحديث المذكور وهو قوله : { صنفان من أمتي من أهل النار } إلى قوله: { ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها... } إلخ، والله أعلم **حكم لبس العباءة المطرزة** س: ما حكم لبس العباءة التي في أطرفها، أو أكمامها قيطان أو غرة؟ ج: محرم حيث أنه يؤدي إلى الفتنة. فيا أختي المسلمة حكّمي عقلك وفكّري ومعَّني في لبسك للعباءة فهل يعقل أن تستري الزينة بزينة أخرى، وهل شرع الحجاب إلا لإخفاء تلك الزينة؟! فلنكن على بينة من أمرنا ولنعلم أن أعداء الإسلام يحيكون ضدنا مؤامرة على الحجاب. فيا أيتها المسلمة أنذي نفسك فإن متاع الدنيا قليل والآخر خير لمن اتقى،فلا تغتري بمالك ولا جمالك فإن ذلك لا يغني عنك من الله شيئاً!! وإني أنذرك وأحذرك بأن النبي قد عرضت عليه النار ورأى أكثر أهلها من النساء، وأنذرك بأن النبي قال في النساء وأنت إحداهن: { اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء } وأنقذي نفسسك من النار، واعلمي أنك أعجز من أن تطيقي عذاب النار، فإن الجبال لو سيّرت في النار لذابت فأين أنت من الجبال الراسيات والصم الشامخات، أنقذي نفسك من النار واستجيبي لمنادي الحق واعلمي أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه. وأن الآخرة هي مسعانا وإن طالت الآمال في الدنيا، فماذا تريدين من هذه العباءة المزركشة التي تشترينها بالمئات وأنت تضعين في القبر في كفن من أرخص الأقمشة فهل تنفعك هذه العباءة في ظلمة القبر؟ فتذكري نفسك وأنت في هذا الموضع **حكم لبس الملابس الضيقة عند النساء** س: ما حكم الملابس الضيقة عند النساء وعند المحارم؟ ج: لبس الملابس الضيقة التي تبين مفاتن المرأة وتبرز مافيه الفتنة محرم، لأن النبي قال: { صنفان من أهل النار لم أرهما بعد رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس - يعني ظلماً وعدواناً - ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات } فقد فسر قوله كاسيات عاريات بأنهن يلبسن ألبسة قصيرة لا تستر ما يجب ستره من العورة وفسر بأنهن يلبسن ألبسة خفيفة لا تمنع من رؤية ما وراءها من بشرة المرأة، وفسرت بإن يلبسن ملابس ضيقة ساترة عن الرؤية لكنها مبدية لمفاتن المرأة وعلى هذا لا يجوز للمرأة أن تلبس هذه الملابس الضيقة إلا لمن يجوز لها إبداء عورتها عنده وهو الزوج، فإنه ليس بين الزوج وزوجته عورة لقول الله تعالى: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ [المؤمنون:6،5] وقالت عائشة: { كنت أغتسل أنا والنبي يعني من الجنابة من إناء واحد تختلف أيدينا فيه } فالإنسان بينه وبين زوجته لاعورة، والضيق لا يجوز عند المحارم ولا عند النساء إذا كان ضيقاً شديداً يبين مفاتن المرأة معنى كاسيات عاريات س: ما معنى قوله :{ كاسيات عاريات }؟ ج: معنى { كاسيات عاريات } أن هؤلاء النسوة عليهن كسوة، ولكنها لا تفيد في ستر المرأة. قال العلماء أن تكون الكسوة هذه خفيفة يرى من ورائها الجلد، فهذه كاسية ولكنها عارية، ومثل أن تكون الثياب التي عليها ثياب ثخينة لكنها قصيرة، فهذه أيضاً كاسية عارية، مثل أن تكون الثياب ضيقة بحيث تلصق على الجلد وتبدو المرأة وكأنه لا ثياب عليها فهذه أيضاُ كاسية عارية، وهذا بناء على المراد بالكسوة والعرى المعنى الحسي. أما إذا أريد به المعنى المعنوي، فإن المراد بالكاسيات اللاتي يظهرن العفاف والحياء، والعاريات اللاتي يخفين الفجور ولا يبين أمرهن للناس، فهن كاسيات من وجه وعاريات من وجهالسـلام علــيكم ورحمة الله وبركاته الحمدالله والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء والمرسلين...
الله يجعل ماكتبتي في ميزان حسناااتك يااارب
الصفحة الأخيرة