نجود4
نجود4
السـلام علــيكم ورحمة الله وبركاته الحمدالله والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمـعيـن أمـا بعد:: فلقد اهتم الإسلام بزينة المرأة اهتماما كبيـرا ووضع لها قواعد وضوابط تجعل الزينة تلبي فطرة المرأة وتناسب أنوثتها من جهة , وتحفظها في مسارها الصحيح بلا إفراط ولا تفريط من جهة أخرى واهتم بزينة المرأة أكثر من زينة الرجل وما ذاك إلا لأن الزينة بالنسبة للمرأة تلبية لنداء الأنوثة وعامل أساسي في إدخال السرورعلى زوجها ومضاعفة رغبته فيها ومحبته لها . لذا فإن المرأة يجب أن تصان وهذه الزينة متى ما فقدت المسار الصحيح صارت من أعظم أسباب الفتنة والفساد ولم تعد كثير من نساء المسلمين اليوم متقيدات بتعاليم الإسلام في موضوع الزينة بل المرأة اليوم تجيد التقليد والمحاكاة وهذا واقع كثيـر من النساء إلا ما رحم ربي . فيا أختي المسلمة إلى أحكام الإسلام و آداب الشريعة الربانية فهي الحصن المنيع الواقي لك من الفتن والكفيلة لك بسعادة الدنيا والآخرة . وفي هذا الموضوع ستجدي فتاوى لعلماء أجلاء كفيلة بأن تهدينا وإياك أخيتي إلى سواء الصراط **حكــــــــــــم اللبــــــــــــــــاس** س. سئل فضيلة الشيخ ابن عثيـمين عمــا انتـشـر في الأفــراح والزواجـات نساء ألبستهـن تشمـئز الواحـدة من رؤيتـها فمثـلا تلبـس المـرأة فستـانـا يظهـر جزءا من صدرهـا ومـا فـوق ذلك يكـون عـاريـا ليـس علـيه شيء أو ليـس عليـه ما يستـره فمـا حكـم ذلك ومـا مـوقف الإنسـان إذا رأى مثـل هذه الألبسـة ؟؟ ج . فأجـاب فضيلـته: حكـم هذا التحـريم وأنه لا يجـوز للمرأة أن تلبس إلا ثيـابا فضفـاضة واسـعة سابغـة ولا يحـل أن تلبـس ضيقـا ولا أن تلبـس بنطلـونـا كمـا بدأ ينتشر بين النساء , البنطلـون لا يصـح إلا مع الزوج خـاصة بشرط أن يكون هذا البنطـلون ليس على تفصيـل بنطلونـات الرجـال فإن كـان على تفصيل بنطلونات الرجال صار تشبها بالرجـال وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم المتشبهـات بالرجال وإنـي أحذر النسـاء من الانزلا ق في هذه الملابـس التي تؤدي إلى الفتنـة أو إلـى التشبه بنساء كـافرات وأقول اتقين الله في أنفسـكن واتقيـن الله في ذريتـكن واتقين الله في مجتمعكـن لأن العقوبة إذا نزلت فليست خـاصة بل تعـم. وأخبـر النبي صلى الله عليه وسلم أن صنفيـن من أهل النار لم يرهمـا بعد قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وأن ريحها ليوجد من مسافة أو مسيرة كذا وكذا . وهذه الألبسة الضيقة أو القصيرةأو المفتوحة أو الرهيفـة هذه تدخل في عمـوم قوله كاسيات عاريات كمـا نص على ذلك أهل العلم . فأحذر أخواتنـا من هذه الألبسة وأقول عليكن بهدي السلف الصالح , كـان نساء الصحابة كما قال شيخ الإسلام ابن تيميه في بيوتهن يلبسن دروعا يعني مقاطع تستر ما بين كف اليد إلى كعب الرجل هذا في البيت وإذا خرجت المرأة فكثير منكن يعرف حديث أم سلمه أنها استأذنت من النبي صلى الله عليه وسلم حين رخص لها في جر الذيول أن يكون ذيلها _أي طرف ثوبها_ إلى حد الذراع من تحت القدم لأجل أن تستر الرجل **حكم لبس النقاب والبرقع واللثام** س: في الآونة الأخيرة انتشرت ظاهرة بين أوساط النساء بشكل مُلفت للنظر وهي ما يسمى بالنقاب، والغريب في هذه الظاهرة ليس النقاب، إنما طريقة لبس النقاب لدى النساء، ففي بداية الأمر كان لا يظهر من الوجه إلا العينان فقط ثم بدأ النقاب بالاتساع شيئاً فشيئاً فأصبح يظهر مع العينين جزء من الوجه مما يجلب الفتنة ولا سيما أن كثيراً من النساء يكتحلن عند لبسه، وهي أي النساء إذا نوقشن في هذا الأمر احتججن بأن فضيلتكم قد أفتى بأن الأصل فيه الجواز، فنرجو توضيح هذه المسألة بشكل مفصّل وجزاكم الله خيراً؟ ج: لا شك أن النقاب كان معروفاً في عهد النبي وأن النساء كن يفعلنه كما يفيده قوله في المرأة إذا أحرمت: { لا تتنقب } فإن هذا يدل على أن من عادتهن لبس النقاب، ولكن في وقتنا هذا لا نفتي بجوازه، بل نرى منعه، وذلك لأنه ذريعة إلى التوسع فيما لا يجوز، وهذا أمر كما قاله السائل مشاهد. ولهذا لم نفت امرأة من النساء - لا قريبة ولا بعيدة - بجواز النقاب أو البرقع في أوقاتنا هذه - بل نرى أنه يمنع منعاً باتاً، وأن على المرأة أن تتقي ربها في هذا الأمر وألا تتنقب، لأن ذلك يفتح باب شر لا يمكن إغلاقه فيما بعد **حكم لبس العباءة على الكتفين وتغطية الرأس؟** س: إنه انتشرت بين نساء المسلمين ظاهرة خطيرة وهي لبس بعض النساء العباءة على الكتفين وتغطية الرأس بالطرح والتي تكون زينة في نفسها وهذه العباءة تلتصق بالجسم وتصف الصدر وحجم العظام ويلبسن هذا اللباس موضة أوشهرة. ما حكم هذا اللباس؟ وهل هو حجاب شرعي؟ وهل ينطبق عليهن حديث النبي : { صنفان من أمتي من أهل النار لم أرهما... } أفتونا مأجورين وجزاكم الله خير الجزاء ج: وبعد فقد أمر الله النساء المؤمنات بالتستر والتحجب الكامل فقال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ [الأحزاب:59] والجلباب: هو الرداء الذي تلتف به المرأة ويستر رأسها وجميع بدنها ومثله المشلح والعباءة المعروفة، والأصل أنها تلبس على الرأس حتى تستر جميع البدن فلبس المرأة للعباءة هو من باب التستر والاحتجاب الذي يقصد منه منع الغير عن التطلع ومد النظر. قال تعالى: ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ [الأحزاب:59] ولا شك أن بروز رأسها ومنكبيها مما يلفت الأنظار نحوها. فإذا لبست العباءة على الكتفين كان ذلك تشبهاً بالرجال وكان فيه إبراز رأسها وعنقها وحجم المنكبين وبيان بعض تفاصيل الجسم كالصدر والظهر ونحوه مما يكون سبباً للفتنة وامتداد الأعين نحوها وقرب أهل الأذى منها ولو كانت عفيفة. وعلى هذا فلا يجوز للمرأة لبس العباءة فوق المنكبين لما فيه من المحذور ويخاف دخوله في الحديث المذكور وهو قوله : { صنفان من أمتي من أهل النار } إلى قوله: { ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها... } إلخ، والله أعلم **حكم لبس العباءة المطرزة** س: ما حكم لبس العباءة التي في أطرفها، أو أكمامها قيطان أو غرة؟ ج: محرم حيث أنه يؤدي إلى الفتنة. فيا أختي المسلمة حكّمي عقلك وفكّري ومعَّني في لبسك للعباءة فهل يعقل أن تستري الزينة بزينة أخرى، وهل شرع الحجاب إلا لإخفاء تلك الزينة؟! فلنكن على بينة من أمرنا ولنعلم أن أعداء الإسلام يحيكون ضدنا مؤامرة على الحجاب. فيا أيتها المسلمة أنذي نفسك فإن متاع الدنيا قليل والآخر خير لمن اتقى،فلا تغتري بمالك ولا جمالك فإن ذلك لا يغني عنك من الله شيئاً!! وإني أنذرك وأحذرك بأن النبي قد عرضت عليه النار ورأى أكثر أهلها من النساء، وأنذرك بأن النبي قال في النساء وأنت إحداهن: { اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء } وأنقذي نفسسك من النار، واعلمي أنك أعجز من أن تطيقي عذاب النار، فإن الجبال لو سيّرت في النار لذابت فأين أنت من الجبال الراسيات والصم الشامخات، أنقذي نفسك من النار واستجيبي لمنادي الحق واعلمي أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه. وأن الآخرة هي مسعانا وإن طالت الآمال في الدنيا، فماذا تريدين من هذه العباءة المزركشة التي تشترينها بالمئات وأنت تضعين في القبر في كفن من أرخص الأقمشة فهل تنفعك هذه العباءة في ظلمة القبر؟ فتذكري نفسك وأنت في هذا الموضع **حكم لبس الملابس الضيقة عند النساء** س: ما حكم الملابس الضيقة عند النساء وعند المحارم؟ ج: لبس الملابس الضيقة التي تبين مفاتن المرأة وتبرز مافيه الفتنة محرم، لأن النبي قال: { صنفان من أهل النار لم أرهما بعد رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس - يعني ظلماً وعدواناً - ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات } فقد فسر قوله كاسيات عاريات بأنهن يلبسن ألبسة قصيرة لا تستر ما يجب ستره من العورة وفسر بأنهن يلبسن ألبسة خفيفة لا تمنع من رؤية ما وراءها من بشرة المرأة، وفسرت بإن يلبسن ملابس ضيقة ساترة عن الرؤية لكنها مبدية لمفاتن المرأة وعلى هذا لا يجوز للمرأة أن تلبس هذه الملابس الضيقة إلا لمن يجوز لها إبداء عورتها عنده وهو الزوج، فإنه ليس بين الزوج وزوجته عورة لقول الله تعالى: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ [المؤمنون:6،5] وقالت عائشة: { كنت أغتسل أنا والنبي يعني من الجنابة من إناء واحد تختلف أيدينا فيه } فالإنسان بينه وبين زوجته لاعورة، والضيق لا يجوز عند المحارم ولا عند النساء إذا كان ضيقاً شديداً يبين مفاتن المرأة معنى كاسيات عاريات س: ما معنى قوله :{ كاسيات عاريات }؟ ج: معنى { كاسيات عاريات } أن هؤلاء النسوة عليهن كسوة، ولكنها لا تفيد في ستر المرأة. قال العلماء أن تكون الكسوة هذه خفيفة يرى من ورائها الجلد، فهذه كاسية ولكنها عارية، ومثل أن تكون الثياب التي عليها ثياب ثخينة لكنها قصيرة، فهذه أيضاً كاسية عارية، مثل أن تكون الثياب ضيقة بحيث تلصق على الجلد وتبدو المرأة وكأنه لا ثياب عليها فهذه أيضاُ كاسية عارية، وهذا بناء على المراد بالكسوة والعرى المعنى الحسي. أما إذا أريد به المعنى المعنوي، فإن المراد بالكاسيات اللاتي يظهرن العفاف والحياء، والعاريات اللاتي يخفين الفجور ولا يبين أمرهن للناس، فهن كاسيات من وجه وعاريات من وجه
السـلام علــيكم ورحمة الله وبركاته الحمدالله والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء والمرسلين...
جزاك الله خير وكثر الله من امثالك
هنوووووودي
هنوووووودي
السـلام علــيكم ورحمة الله وبركاته الحمدالله والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمـعيـن أمـا بعد:: فلقد اهتم الإسلام بزينة المرأة اهتماما كبيـرا ووضع لها قواعد وضوابط تجعل الزينة تلبي فطرة المرأة وتناسب أنوثتها من جهة , وتحفظها في مسارها الصحيح بلا إفراط ولا تفريط من جهة أخرى واهتم بزينة المرأة أكثر من زينة الرجل وما ذاك إلا لأن الزينة بالنسبة للمرأة تلبية لنداء الأنوثة وعامل أساسي في إدخال السرورعلى زوجها ومضاعفة رغبته فيها ومحبته لها . لذا فإن المرأة يجب أن تصان وهذه الزينة متى ما فقدت المسار الصحيح صارت من أعظم أسباب الفتنة والفساد ولم تعد كثير من نساء المسلمين اليوم متقيدات بتعاليم الإسلام في موضوع الزينة بل المرأة اليوم تجيد التقليد والمحاكاة وهذا واقع كثيـر من النساء إلا ما رحم ربي . فيا أختي المسلمة إلى أحكام الإسلام و آداب الشريعة الربانية فهي الحصن المنيع الواقي لك من الفتن والكفيلة لك بسعادة الدنيا والآخرة . وفي هذا الموضوع ستجدي فتاوى لعلماء أجلاء كفيلة بأن تهدينا وإياك أخيتي إلى سواء الصراط **حكــــــــــــم اللبــــــــــــــــاس** س. سئل فضيلة الشيخ ابن عثيـمين عمــا انتـشـر في الأفــراح والزواجـات نساء ألبستهـن تشمـئز الواحـدة من رؤيتـها فمثـلا تلبـس المـرأة فستـانـا يظهـر جزءا من صدرهـا ومـا فـوق ذلك يكـون عـاريـا ليـس علـيه شيء أو ليـس عليـه ما يستـره فمـا حكـم ذلك ومـا مـوقف الإنسـان إذا رأى مثـل هذه الألبسـة ؟؟ ج . فأجـاب فضيلـته: حكـم هذا التحـريم وأنه لا يجـوز للمرأة أن تلبس إلا ثيـابا فضفـاضة واسـعة سابغـة ولا يحـل أن تلبـس ضيقـا ولا أن تلبـس بنطلـونـا كمـا بدأ ينتشر بين النساء , البنطلـون لا يصـح إلا مع الزوج خـاصة بشرط أن يكون هذا البنطـلون ليس على تفصيـل بنطلونـات الرجـال فإن كـان على تفصيل بنطلونات الرجال صار تشبها بالرجـال وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم المتشبهـات بالرجال وإنـي أحذر النسـاء من الانزلا ق في هذه الملابـس التي تؤدي إلى الفتنـة أو إلـى التشبه بنساء كـافرات وأقول اتقين الله في أنفسـكن واتقيـن الله في ذريتـكن واتقين الله في مجتمعكـن لأن العقوبة إذا نزلت فليست خـاصة بل تعـم. وأخبـر النبي صلى الله عليه وسلم أن صنفيـن من أهل النار لم يرهمـا بعد قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وأن ريحها ليوجد من مسافة أو مسيرة كذا وكذا . وهذه الألبسة الضيقة أو القصيرةأو المفتوحة أو الرهيفـة هذه تدخل في عمـوم قوله كاسيات عاريات كمـا نص على ذلك أهل العلم . فأحذر أخواتنـا من هذه الألبسة وأقول عليكن بهدي السلف الصالح , كـان نساء الصحابة كما قال شيخ الإسلام ابن تيميه في بيوتهن يلبسن دروعا يعني مقاطع تستر ما بين كف اليد إلى كعب الرجل هذا في البيت وإذا خرجت المرأة فكثير منكن يعرف حديث أم سلمه أنها استأذنت من النبي صلى الله عليه وسلم حين رخص لها في جر الذيول أن يكون ذيلها _أي طرف ثوبها_ إلى حد الذراع من تحت القدم لأجل أن تستر الرجل **حكم لبس النقاب والبرقع واللثام** س: في الآونة الأخيرة انتشرت ظاهرة بين أوساط النساء بشكل مُلفت للنظر وهي ما يسمى بالنقاب، والغريب في هذه الظاهرة ليس النقاب، إنما طريقة لبس النقاب لدى النساء، ففي بداية الأمر كان لا يظهر من الوجه إلا العينان فقط ثم بدأ النقاب بالاتساع شيئاً فشيئاً فأصبح يظهر مع العينين جزء من الوجه مما يجلب الفتنة ولا سيما أن كثيراً من النساء يكتحلن عند لبسه، وهي أي النساء إذا نوقشن في هذا الأمر احتججن بأن فضيلتكم قد أفتى بأن الأصل فيه الجواز، فنرجو توضيح هذه المسألة بشكل مفصّل وجزاكم الله خيراً؟ ج: لا شك أن النقاب كان معروفاً في عهد النبي وأن النساء كن يفعلنه كما يفيده قوله في المرأة إذا أحرمت: { لا تتنقب } فإن هذا يدل على أن من عادتهن لبس النقاب، ولكن في وقتنا هذا لا نفتي بجوازه، بل نرى منعه، وذلك لأنه ذريعة إلى التوسع فيما لا يجوز، وهذا أمر كما قاله السائل مشاهد. ولهذا لم نفت امرأة من النساء - لا قريبة ولا بعيدة - بجواز النقاب أو البرقع في أوقاتنا هذه - بل نرى أنه يمنع منعاً باتاً، وأن على المرأة أن تتقي ربها في هذا الأمر وألا تتنقب، لأن ذلك يفتح باب شر لا يمكن إغلاقه فيما بعد **حكم لبس العباءة على الكتفين وتغطية الرأس؟** س: إنه انتشرت بين نساء المسلمين ظاهرة خطيرة وهي لبس بعض النساء العباءة على الكتفين وتغطية الرأس بالطرح والتي تكون زينة في نفسها وهذه العباءة تلتصق بالجسم وتصف الصدر وحجم العظام ويلبسن هذا اللباس موضة أوشهرة. ما حكم هذا اللباس؟ وهل هو حجاب شرعي؟ وهل ينطبق عليهن حديث النبي : { صنفان من أمتي من أهل النار لم أرهما... } أفتونا مأجورين وجزاكم الله خير الجزاء ج: وبعد فقد أمر الله النساء المؤمنات بالتستر والتحجب الكامل فقال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ [الأحزاب:59] والجلباب: هو الرداء الذي تلتف به المرأة ويستر رأسها وجميع بدنها ومثله المشلح والعباءة المعروفة، والأصل أنها تلبس على الرأس حتى تستر جميع البدن فلبس المرأة للعباءة هو من باب التستر والاحتجاب الذي يقصد منه منع الغير عن التطلع ومد النظر. قال تعالى: ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ [الأحزاب:59] ولا شك أن بروز رأسها ومنكبيها مما يلفت الأنظار نحوها. فإذا لبست العباءة على الكتفين كان ذلك تشبهاً بالرجال وكان فيه إبراز رأسها وعنقها وحجم المنكبين وبيان بعض تفاصيل الجسم كالصدر والظهر ونحوه مما يكون سبباً للفتنة وامتداد الأعين نحوها وقرب أهل الأذى منها ولو كانت عفيفة. وعلى هذا فلا يجوز للمرأة لبس العباءة فوق المنكبين لما فيه من المحذور ويخاف دخوله في الحديث المذكور وهو قوله : { صنفان من أمتي من أهل النار } إلى قوله: { ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها... } إلخ، والله أعلم **حكم لبس العباءة المطرزة** س: ما حكم لبس العباءة التي في أطرفها، أو أكمامها قيطان أو غرة؟ ج: محرم حيث أنه يؤدي إلى الفتنة. فيا أختي المسلمة حكّمي عقلك وفكّري ومعَّني في لبسك للعباءة فهل يعقل أن تستري الزينة بزينة أخرى، وهل شرع الحجاب إلا لإخفاء تلك الزينة؟! فلنكن على بينة من أمرنا ولنعلم أن أعداء الإسلام يحيكون ضدنا مؤامرة على الحجاب. فيا أيتها المسلمة أنذي نفسك فإن متاع الدنيا قليل والآخر خير لمن اتقى،فلا تغتري بمالك ولا جمالك فإن ذلك لا يغني عنك من الله شيئاً!! وإني أنذرك وأحذرك بأن النبي قد عرضت عليه النار ورأى أكثر أهلها من النساء، وأنذرك بأن النبي قال في النساء وأنت إحداهن: { اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء } وأنقذي نفسسك من النار، واعلمي أنك أعجز من أن تطيقي عذاب النار، فإن الجبال لو سيّرت في النار لذابت فأين أنت من الجبال الراسيات والصم الشامخات، أنقذي نفسك من النار واستجيبي لمنادي الحق واعلمي أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه. وأن الآخرة هي مسعانا وإن طالت الآمال في الدنيا، فماذا تريدين من هذه العباءة المزركشة التي تشترينها بالمئات وأنت تضعين في القبر في كفن من أرخص الأقمشة فهل تنفعك هذه العباءة في ظلمة القبر؟ فتذكري نفسك وأنت في هذا الموضع **حكم لبس الملابس الضيقة عند النساء** س: ما حكم الملابس الضيقة عند النساء وعند المحارم؟ ج: لبس الملابس الضيقة التي تبين مفاتن المرأة وتبرز مافيه الفتنة محرم، لأن النبي قال: { صنفان من أهل النار لم أرهما بعد رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس - يعني ظلماً وعدواناً - ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات } فقد فسر قوله كاسيات عاريات بأنهن يلبسن ألبسة قصيرة لا تستر ما يجب ستره من العورة وفسر بأنهن يلبسن ألبسة خفيفة لا تمنع من رؤية ما وراءها من بشرة المرأة، وفسرت بإن يلبسن ملابس ضيقة ساترة عن الرؤية لكنها مبدية لمفاتن المرأة وعلى هذا لا يجوز للمرأة أن تلبس هذه الملابس الضيقة إلا لمن يجوز لها إبداء عورتها عنده وهو الزوج، فإنه ليس بين الزوج وزوجته عورة لقول الله تعالى: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ [المؤمنون:6،5] وقالت عائشة: { كنت أغتسل أنا والنبي يعني من الجنابة من إناء واحد تختلف أيدينا فيه } فالإنسان بينه وبين زوجته لاعورة، والضيق لا يجوز عند المحارم ولا عند النساء إذا كان ضيقاً شديداً يبين مفاتن المرأة معنى كاسيات عاريات س: ما معنى قوله :{ كاسيات عاريات }؟ ج: معنى { كاسيات عاريات } أن هؤلاء النسوة عليهن كسوة، ولكنها لا تفيد في ستر المرأة. قال العلماء أن تكون الكسوة هذه خفيفة يرى من ورائها الجلد، فهذه كاسية ولكنها عارية، ومثل أن تكون الثياب التي عليها ثياب ثخينة لكنها قصيرة، فهذه أيضاً كاسية عارية، مثل أن تكون الثياب ضيقة بحيث تلصق على الجلد وتبدو المرأة وكأنه لا ثياب عليها فهذه أيضاُ كاسية عارية، وهذا بناء على المراد بالكسوة والعرى المعنى الحسي. أما إذا أريد به المعنى المعنوي، فإن المراد بالكاسيات اللاتي يظهرن العفاف والحياء، والعاريات اللاتي يخفين الفجور ولا يبين أمرهن للناس، فهن كاسيات من وجه وعاريات من وجه
السـلام علــيكم ورحمة الله وبركاته الحمدالله والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء والمرسلين...
سلمت يداك جزاك الله خير
صراحه موضوع قمة الروعة
نبراس الجود
نبراس الجود
طيب ماحكم لبس المراة العاري والبنطلون امام الخادمة في بيت الزوجية
طيب ماحكم لبس المراة العاري والبنطلون امام الخادمة في بيت الزوجية
تفضلي الفتوى

^

رقم الفتوى (12660)
موضوع الفتوى لبس البنطلون أمام الخادمة
السؤال س: امرأة تسأل عن حكم لبس البنطلون أمام الشغالة في المنزل ؟
الاجابـــة لا يجوز للمرأة المسلمة لباس ما يسمى بالبنطلون أمام النساء ولو واحدة ولا أمام الرجال ولو محارم لأنه يبين تفاصيل البدن وحجم الأعضاء مما يسبب الفتنة ولأنه تقليد لنساء الكفار وقد يجوز أمام الزوج وحده لأنه يباح له النظر إلى جميع بدن زوجته فيقتصر على ذلك. والله أعلم.


عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين


http://www.ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=vmasal&subid=12660&parent=3027


....

لبس الضيق ( كالبنطال ) أمام النساء
الشيخ عبد الرحمن السحيم
السؤال




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا شيخ عبد الرحمن ، أريد أن أستشيرك في هذا الموضوع :


أنني ولله الحمد تركت لبس البنطال من فترة ليست بالقصيرة ، وذلك بعد معرفتي للحكم الشرعي فيه ، لكني وعندما اشتركت في نادي رياضي للنساء ، لأُخفف قليلاً من وزني ، وأنا مضطرة لذلك الآن ، أصبح لزاماً عليّ لبس البنطال كي أستخدم الأجهزة الرياضية و أيضاً النادي لا يسمح باستخدام تلك الأجهزة إلاّ بلبسه ، ويعلم الله كم أنا خائفة من الوعيد الذي ذُكر بالحديث الشريف : ونساء كاسيات عاريات .....الحديث . فأرجو إفادتي ونُصحي في ذلك ، وهل يجيز الشرع في ذلك للضرورة ؟ أفادنا الله وإياك آمين .

الجواب


الجواب :



عليك سلام الله ورحمته وبركاته
بارك الله فيك وأعانك


أولاً : الضرورة . هي ما يخاف فيها الإنسان على نفسه وماله .
ثانياً : لا يجوز لبس الملابس الضيقة للنساء ، خاصة ما يصف حجم أعضاء المرأة ، كما لا يجوز لبس ما يشف عن لون بشرتها ، كالشفاف ويلحق به العاري ، ولو كان ذلك في أوساط النساء .
كما لا يجوز للمرأة أن تلبس لبسة الرجل
ولذا لما قيل لعائشة رضي الله عنها : إن امرأة تلبس النّعل . قال : لعن رسول الله الرجل يلبس لبسة المرأة ، والمرأة تلبس لِبسة الرجل .
ولعن رسول الله الرَّجُلَة من النساء . رواهما أبو داود وغيره ، وصححهما الألباني

ومن شروط لباس المرأة أن لا يشف عما تحته ولا يصف حجم الأعضاء .
قال أسامة بن زيد : كساني رسول الله صلى الله عليه وسلم قبطية كثيفة كانت مما أهداها فكسوتها امرأتي فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : مالك لم تلبس القبطية ؟ قلت : يا رسول الله كسوتها امرأتي ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : مُرها فلتجعل تحتها غلالة فإني أخاف أن تصف حجم عظامها . رواه الإمام أحمد وغيره ، وروى نحوَه أبو داود عن دحية الكلبي رضي الله عنه .
وكان عمر رضي الله عنه يقول : لا تلبسوا نساءكم القباطي ، فإنه إن لا يشف يصف .


وعليه فلا يجوز لك لبس البنطلون ؛ لأنه يصف حجم عظام المرأة .


ثم إنه من التّشبّه بالكافرات ، لأن هذا اللباس ما عُرِف إلا من قِبل الكفار ، ولم يدخل بلاد المسلمين حتى دخلها العدو الكافر المحتلّ .

والله سبحانه وتعالى أعلم .


http://www.almeshkat.net/index.php?pg=qa&ref=153


...

ضابط عورة المرأة أمام النساء


http://www.aldaawah.com/html/?id=152


...

لبس العاري والقصير وحدود عورة المرأة أمام المرأة
سؤال رقم 12371

سؤال:
يوجد ظاهرة عند بعض النساء وهي لبس الملابس القصيرة والضيقة التي تبدي المفاتن وبدون أكمام ومبدية للصدر والظهر وتكون شبه عارية تماماً ، وعندما نقوم بنصحهن يقلن إنهن لا يلبسن هذه الملابس إلا عند النساء وأن عورة المرأة للمرأة من السرة إلى الركبة . ما هو رأي الشرع في نظركم والاستشهاد بالأدلة من الكتاب والسنة في ذلك وحكم لبس هذه الملابس عند المحارم ؟ جزاكم الله خير الجزاء عن المسلمين والمسلمات وأعظم الله مثوبتكم .

الجواب:

الحمد لله
الجواب عن هذا أن يقال إنه صح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال : ( صنفان من أهل النار لم أرهما بعد قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) .

وفسر أهل العلم الكاسيات العاريات بأنهن اللا تي يلبسن ألبسة ضيقة أو ألبسة خفيفة لا تستر ما تحتها أو ألبسة قصيرة . وقد ذكر شيخ الإسلام أن لباس النساء في بيوتهن في عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ما بين كعب القدم وكف اليد كل هذا مستور وهن في البيوت أما إذا خرجن إلى السوق فقد علم أن نساء الصحابة كن يلبسن ثياباً ضافيات يسحبن على الأرض ورخص لهن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن يرخينه إلى ذراع لا يزدن على ذلك وأما ما شبه على بعض النساء من قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( لا تنظر المرأة إلى عورة المرأة ولا الرجل إلى عورة الرجل وأن عورة المرأة بالنسبة للمرأة ما بين السرة والركبة ) من أنه يدل على تقصير المرأة لباسها فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يقل لباس المرأة ما بين السرة والركبة حتى يكون في ذلك حجة ولكنه قال لا تنظر المرأة إلى عورة المرأة فنهى الناظرة لأن اللابسة عليها لباس ضاف لكن أحياناً تنكشف عورتها لقضاء الحاجة أو غيره من الأسباب فنهى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن تنظر المرأة إلى عورة المرأة .

ولما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل فهل كان الصحابة يلبسون أزراً من السرة إلى الركبة أو سراويل من السرة إلى الركبة ، وهل يعقل الآن أن امرأة تخرج إلى النساء ليس عليها من اللباس إلا ما يستر ما بين السرة والركبة هذا لا يقوله أحد ولم يكن هذا إلا عند نساء الكفار فهذا الذي لُبِس على بعض النساء لا أصل له أي هذا الذي فهمه بعض النساء من هذا الحديث لا صحة له والحديث معناه ظاهر لم يقل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لباس المرأة ما بين السرة والركبة فعلى النساء أن يتقين الله وأن يتحلين بالحياء الذي هو من خلق المرأة والذي هو من الإيمان كما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( الحياء شعبة من الإيمان ) . وكما تكون المرأة كضرباً للمثل فيقال : ( أحيا من العذراء في خدرها ) ولم يُعلم ولا عن نساء الجاهلية أنهن كن يسترن ما بين السرة والركبة فقط لا عند النساء ولا عند الرجال فهل يريد هؤلاء النساء أن تكون نساء المسلمين أبشع صورة من نساء الجاهلية .

والخلاصة : أن اللباس شيء والنظر إلى العورة شيء آخر أما اللباس فلباس المرأة مع المرأة المشروع فيه أن يستر ما بين كف اليد إلى كعب الرجل هذا هو المشروع ولكن لو احتاجت المرأة إلى تشمير ثوبها لشغل أو نحوه فلها أن تشمر إلى الركبة وكذلك لو احتاجت إلى تشمير الذراع إلى العضد فإنها تفعل ذلك بقدر الحاجة فقط ، وأما أن يكون هذا هو اللباس المعتاد الذي تلبسه فلا . والحديث لا يدل عليه بأي حال من الأحوال ولهذا وجه الخطاب إلى الناظرة لا إلى المنظورة ولم يتعرض الرسول عليه الصلاة والسلام لذكر اللباس إطلاقاً فلم يقل لباس المرأة ما بين السرة والركبة حتى يكون في هذا شبهة لهؤلاء النساء .

وأما محارمهن في النظر فكنظر المرأة إلى المرأة بمعنى أنه يجوز للمرأة أن تكشف عند محارمها ما تكشفه عند النساء ، تكشف الرأس والرقبة والقدم والكف والذراع والساق وما أشبه ذلك لكن لا تجعل اللباس قصيراً .


من فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين لمجلة الدعوة العدد 1765 / 55.



http://www.islam-qa.com/special/index.php?ref=12371&subsite=16&ln=ara


:26:
شمس ما تذريها غيوم
السـلام علــيكم ورحمة الله وبركاته الحمدالله والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمـعيـن أمـا بعد:: فلقد اهتم الإسلام بزينة المرأة اهتماما كبيـرا ووضع لها قواعد وضوابط تجعل الزينة تلبي فطرة المرأة وتناسب أنوثتها من جهة , وتحفظها في مسارها الصحيح بلا إفراط ولا تفريط من جهة أخرى واهتم بزينة المرأة أكثر من زينة الرجل وما ذاك إلا لأن الزينة بالنسبة للمرأة تلبية لنداء الأنوثة وعامل أساسي في إدخال السرورعلى زوجها ومضاعفة رغبته فيها ومحبته لها . لذا فإن المرأة يجب أن تصان وهذه الزينة متى ما فقدت المسار الصحيح صارت من أعظم أسباب الفتنة والفساد ولم تعد كثير من نساء المسلمين اليوم متقيدات بتعاليم الإسلام في موضوع الزينة بل المرأة اليوم تجيد التقليد والمحاكاة وهذا واقع كثيـر من النساء إلا ما رحم ربي . فيا أختي المسلمة إلى أحكام الإسلام و آداب الشريعة الربانية فهي الحصن المنيع الواقي لك من الفتن والكفيلة لك بسعادة الدنيا والآخرة . وفي هذا الموضوع ستجدي فتاوى لعلماء أجلاء كفيلة بأن تهدينا وإياك أخيتي إلى سواء الصراط **حكــــــــــــم اللبــــــــــــــــاس** س. سئل فضيلة الشيخ ابن عثيـمين عمــا انتـشـر في الأفــراح والزواجـات نساء ألبستهـن تشمـئز الواحـدة من رؤيتـها فمثـلا تلبـس المـرأة فستـانـا يظهـر جزءا من صدرهـا ومـا فـوق ذلك يكـون عـاريـا ليـس علـيه شيء أو ليـس عليـه ما يستـره فمـا حكـم ذلك ومـا مـوقف الإنسـان إذا رأى مثـل هذه الألبسـة ؟؟ ج . فأجـاب فضيلـته: حكـم هذا التحـريم وأنه لا يجـوز للمرأة أن تلبس إلا ثيـابا فضفـاضة واسـعة سابغـة ولا يحـل أن تلبـس ضيقـا ولا أن تلبـس بنطلـونـا كمـا بدأ ينتشر بين النساء , البنطلـون لا يصـح إلا مع الزوج خـاصة بشرط أن يكون هذا البنطـلون ليس على تفصيـل بنطلونـات الرجـال فإن كـان على تفصيل بنطلونات الرجال صار تشبها بالرجـال وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم المتشبهـات بالرجال وإنـي أحذر النسـاء من الانزلا ق في هذه الملابـس التي تؤدي إلى الفتنـة أو إلـى التشبه بنساء كـافرات وأقول اتقين الله في أنفسـكن واتقيـن الله في ذريتـكن واتقين الله في مجتمعكـن لأن العقوبة إذا نزلت فليست خـاصة بل تعـم. وأخبـر النبي صلى الله عليه وسلم أن صنفيـن من أهل النار لم يرهمـا بعد قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وأن ريحها ليوجد من مسافة أو مسيرة كذا وكذا . وهذه الألبسة الضيقة أو القصيرةأو المفتوحة أو الرهيفـة هذه تدخل في عمـوم قوله كاسيات عاريات كمـا نص على ذلك أهل العلم . فأحذر أخواتنـا من هذه الألبسة وأقول عليكن بهدي السلف الصالح , كـان نساء الصحابة كما قال شيخ الإسلام ابن تيميه في بيوتهن يلبسن دروعا يعني مقاطع تستر ما بين كف اليد إلى كعب الرجل هذا في البيت وإذا خرجت المرأة فكثير منكن يعرف حديث أم سلمه أنها استأذنت من النبي صلى الله عليه وسلم حين رخص لها في جر الذيول أن يكون ذيلها _أي طرف ثوبها_ إلى حد الذراع من تحت القدم لأجل أن تستر الرجل **حكم لبس النقاب والبرقع واللثام** س: في الآونة الأخيرة انتشرت ظاهرة بين أوساط النساء بشكل مُلفت للنظر وهي ما يسمى بالنقاب، والغريب في هذه الظاهرة ليس النقاب، إنما طريقة لبس النقاب لدى النساء، ففي بداية الأمر كان لا يظهر من الوجه إلا العينان فقط ثم بدأ النقاب بالاتساع شيئاً فشيئاً فأصبح يظهر مع العينين جزء من الوجه مما يجلب الفتنة ولا سيما أن كثيراً من النساء يكتحلن عند لبسه، وهي أي النساء إذا نوقشن في هذا الأمر احتججن بأن فضيلتكم قد أفتى بأن الأصل فيه الجواز، فنرجو توضيح هذه المسألة بشكل مفصّل وجزاكم الله خيراً؟ ج: لا شك أن النقاب كان معروفاً في عهد النبي وأن النساء كن يفعلنه كما يفيده قوله في المرأة إذا أحرمت: { لا تتنقب } فإن هذا يدل على أن من عادتهن لبس النقاب، ولكن في وقتنا هذا لا نفتي بجوازه، بل نرى منعه، وذلك لأنه ذريعة إلى التوسع فيما لا يجوز، وهذا أمر كما قاله السائل مشاهد. ولهذا لم نفت امرأة من النساء - لا قريبة ولا بعيدة - بجواز النقاب أو البرقع في أوقاتنا هذه - بل نرى أنه يمنع منعاً باتاً، وأن على المرأة أن تتقي ربها في هذا الأمر وألا تتنقب، لأن ذلك يفتح باب شر لا يمكن إغلاقه فيما بعد **حكم لبس العباءة على الكتفين وتغطية الرأس؟** س: إنه انتشرت بين نساء المسلمين ظاهرة خطيرة وهي لبس بعض النساء العباءة على الكتفين وتغطية الرأس بالطرح والتي تكون زينة في نفسها وهذه العباءة تلتصق بالجسم وتصف الصدر وحجم العظام ويلبسن هذا اللباس موضة أوشهرة. ما حكم هذا اللباس؟ وهل هو حجاب شرعي؟ وهل ينطبق عليهن حديث النبي : { صنفان من أمتي من أهل النار لم أرهما... } أفتونا مأجورين وجزاكم الله خير الجزاء ج: وبعد فقد أمر الله النساء المؤمنات بالتستر والتحجب الكامل فقال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ [الأحزاب:59] والجلباب: هو الرداء الذي تلتف به المرأة ويستر رأسها وجميع بدنها ومثله المشلح والعباءة المعروفة، والأصل أنها تلبس على الرأس حتى تستر جميع البدن فلبس المرأة للعباءة هو من باب التستر والاحتجاب الذي يقصد منه منع الغير عن التطلع ومد النظر. قال تعالى: ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ [الأحزاب:59] ولا شك أن بروز رأسها ومنكبيها مما يلفت الأنظار نحوها. فإذا لبست العباءة على الكتفين كان ذلك تشبهاً بالرجال وكان فيه إبراز رأسها وعنقها وحجم المنكبين وبيان بعض تفاصيل الجسم كالصدر والظهر ونحوه مما يكون سبباً للفتنة وامتداد الأعين نحوها وقرب أهل الأذى منها ولو كانت عفيفة. وعلى هذا فلا يجوز للمرأة لبس العباءة فوق المنكبين لما فيه من المحذور ويخاف دخوله في الحديث المذكور وهو قوله : { صنفان من أمتي من أهل النار } إلى قوله: { ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها... } إلخ، والله أعلم **حكم لبس العباءة المطرزة** س: ما حكم لبس العباءة التي في أطرفها، أو أكمامها قيطان أو غرة؟ ج: محرم حيث أنه يؤدي إلى الفتنة. فيا أختي المسلمة حكّمي عقلك وفكّري ومعَّني في لبسك للعباءة فهل يعقل أن تستري الزينة بزينة أخرى، وهل شرع الحجاب إلا لإخفاء تلك الزينة؟! فلنكن على بينة من أمرنا ولنعلم أن أعداء الإسلام يحيكون ضدنا مؤامرة على الحجاب. فيا أيتها المسلمة أنذي نفسك فإن متاع الدنيا قليل والآخر خير لمن اتقى،فلا تغتري بمالك ولا جمالك فإن ذلك لا يغني عنك من الله شيئاً!! وإني أنذرك وأحذرك بأن النبي قد عرضت عليه النار ورأى أكثر أهلها من النساء، وأنذرك بأن النبي قال في النساء وأنت إحداهن: { اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء } وأنقذي نفسسك من النار، واعلمي أنك أعجز من أن تطيقي عذاب النار، فإن الجبال لو سيّرت في النار لذابت فأين أنت من الجبال الراسيات والصم الشامخات، أنقذي نفسك من النار واستجيبي لمنادي الحق واعلمي أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه. وأن الآخرة هي مسعانا وإن طالت الآمال في الدنيا، فماذا تريدين من هذه العباءة المزركشة التي تشترينها بالمئات وأنت تضعين في القبر في كفن من أرخص الأقمشة فهل تنفعك هذه العباءة في ظلمة القبر؟ فتذكري نفسك وأنت في هذا الموضع **حكم لبس الملابس الضيقة عند النساء** س: ما حكم الملابس الضيقة عند النساء وعند المحارم؟ ج: لبس الملابس الضيقة التي تبين مفاتن المرأة وتبرز مافيه الفتنة محرم، لأن النبي قال: { صنفان من أهل النار لم أرهما بعد رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس - يعني ظلماً وعدواناً - ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات } فقد فسر قوله كاسيات عاريات بأنهن يلبسن ألبسة قصيرة لا تستر ما يجب ستره من العورة وفسر بأنهن يلبسن ألبسة خفيفة لا تمنع من رؤية ما وراءها من بشرة المرأة، وفسرت بإن يلبسن ملابس ضيقة ساترة عن الرؤية لكنها مبدية لمفاتن المرأة وعلى هذا لا يجوز للمرأة أن تلبس هذه الملابس الضيقة إلا لمن يجوز لها إبداء عورتها عنده وهو الزوج، فإنه ليس بين الزوج وزوجته عورة لقول الله تعالى: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ [المؤمنون:6،5] وقالت عائشة: { كنت أغتسل أنا والنبي يعني من الجنابة من إناء واحد تختلف أيدينا فيه } فالإنسان بينه وبين زوجته لاعورة، والضيق لا يجوز عند المحارم ولا عند النساء إذا كان ضيقاً شديداً يبين مفاتن المرأة معنى كاسيات عاريات س: ما معنى قوله :{ كاسيات عاريات }؟ ج: معنى { كاسيات عاريات } أن هؤلاء النسوة عليهن كسوة، ولكنها لا تفيد في ستر المرأة. قال العلماء أن تكون الكسوة هذه خفيفة يرى من ورائها الجلد، فهذه كاسية ولكنها عارية، ومثل أن تكون الثياب التي عليها ثياب ثخينة لكنها قصيرة، فهذه أيضاً كاسية عارية، مثل أن تكون الثياب ضيقة بحيث تلصق على الجلد وتبدو المرأة وكأنه لا ثياب عليها فهذه أيضاُ كاسية عارية، وهذا بناء على المراد بالكسوة والعرى المعنى الحسي. أما إذا أريد به المعنى المعنوي، فإن المراد بالكاسيات اللاتي يظهرن العفاف والحياء، والعاريات اللاتي يخفين الفجور ولا يبين أمرهن للناس، فهن كاسيات من وجه وعاريات من وجه
السـلام علــيكم ورحمة الله وبركاته الحمدالله والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء والمرسلين...
جزاك الله الجنة
وبارك فيك
lonely4e
lonely4e
السـلام علــيكم ورحمة الله وبركاته الحمدالله والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمـعيـن أمـا بعد:: فلقد اهتم الإسلام بزينة المرأة اهتماما كبيـرا ووضع لها قواعد وضوابط تجعل الزينة تلبي فطرة المرأة وتناسب أنوثتها من جهة , وتحفظها في مسارها الصحيح بلا إفراط ولا تفريط من جهة أخرى واهتم بزينة المرأة أكثر من زينة الرجل وما ذاك إلا لأن الزينة بالنسبة للمرأة تلبية لنداء الأنوثة وعامل أساسي في إدخال السرورعلى زوجها ومضاعفة رغبته فيها ومحبته لها . لذا فإن المرأة يجب أن تصان وهذه الزينة متى ما فقدت المسار الصحيح صارت من أعظم أسباب الفتنة والفساد ولم تعد كثير من نساء المسلمين اليوم متقيدات بتعاليم الإسلام في موضوع الزينة بل المرأة اليوم تجيد التقليد والمحاكاة وهذا واقع كثيـر من النساء إلا ما رحم ربي . فيا أختي المسلمة إلى أحكام الإسلام و آداب الشريعة الربانية فهي الحصن المنيع الواقي لك من الفتن والكفيلة لك بسعادة الدنيا والآخرة . وفي هذا الموضوع ستجدي فتاوى لعلماء أجلاء كفيلة بأن تهدينا وإياك أخيتي إلى سواء الصراط **حكــــــــــــم اللبــــــــــــــــاس** س. سئل فضيلة الشيخ ابن عثيـمين عمــا انتـشـر في الأفــراح والزواجـات نساء ألبستهـن تشمـئز الواحـدة من رؤيتـها فمثـلا تلبـس المـرأة فستـانـا يظهـر جزءا من صدرهـا ومـا فـوق ذلك يكـون عـاريـا ليـس علـيه شيء أو ليـس عليـه ما يستـره فمـا حكـم ذلك ومـا مـوقف الإنسـان إذا رأى مثـل هذه الألبسـة ؟؟ ج . فأجـاب فضيلـته: حكـم هذا التحـريم وأنه لا يجـوز للمرأة أن تلبس إلا ثيـابا فضفـاضة واسـعة سابغـة ولا يحـل أن تلبـس ضيقـا ولا أن تلبـس بنطلـونـا كمـا بدأ ينتشر بين النساء , البنطلـون لا يصـح إلا مع الزوج خـاصة بشرط أن يكون هذا البنطـلون ليس على تفصيـل بنطلونـات الرجـال فإن كـان على تفصيل بنطلونات الرجال صار تشبها بالرجـال وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم المتشبهـات بالرجال وإنـي أحذر النسـاء من الانزلا ق في هذه الملابـس التي تؤدي إلى الفتنـة أو إلـى التشبه بنساء كـافرات وأقول اتقين الله في أنفسـكن واتقيـن الله في ذريتـكن واتقين الله في مجتمعكـن لأن العقوبة إذا نزلت فليست خـاصة بل تعـم. وأخبـر النبي صلى الله عليه وسلم أن صنفيـن من أهل النار لم يرهمـا بعد قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وأن ريحها ليوجد من مسافة أو مسيرة كذا وكذا . وهذه الألبسة الضيقة أو القصيرةأو المفتوحة أو الرهيفـة هذه تدخل في عمـوم قوله كاسيات عاريات كمـا نص على ذلك أهل العلم . فأحذر أخواتنـا من هذه الألبسة وأقول عليكن بهدي السلف الصالح , كـان نساء الصحابة كما قال شيخ الإسلام ابن تيميه في بيوتهن يلبسن دروعا يعني مقاطع تستر ما بين كف اليد إلى كعب الرجل هذا في البيت وإذا خرجت المرأة فكثير منكن يعرف حديث أم سلمه أنها استأذنت من النبي صلى الله عليه وسلم حين رخص لها في جر الذيول أن يكون ذيلها _أي طرف ثوبها_ إلى حد الذراع من تحت القدم لأجل أن تستر الرجل **حكم لبس النقاب والبرقع واللثام** س: في الآونة الأخيرة انتشرت ظاهرة بين أوساط النساء بشكل مُلفت للنظر وهي ما يسمى بالنقاب، والغريب في هذه الظاهرة ليس النقاب، إنما طريقة لبس النقاب لدى النساء، ففي بداية الأمر كان لا يظهر من الوجه إلا العينان فقط ثم بدأ النقاب بالاتساع شيئاً فشيئاً فأصبح يظهر مع العينين جزء من الوجه مما يجلب الفتنة ولا سيما أن كثيراً من النساء يكتحلن عند لبسه، وهي أي النساء إذا نوقشن في هذا الأمر احتججن بأن فضيلتكم قد أفتى بأن الأصل فيه الجواز، فنرجو توضيح هذه المسألة بشكل مفصّل وجزاكم الله خيراً؟ ج: لا شك أن النقاب كان معروفاً في عهد النبي وأن النساء كن يفعلنه كما يفيده قوله في المرأة إذا أحرمت: { لا تتنقب } فإن هذا يدل على أن من عادتهن لبس النقاب، ولكن في وقتنا هذا لا نفتي بجوازه، بل نرى منعه، وذلك لأنه ذريعة إلى التوسع فيما لا يجوز، وهذا أمر كما قاله السائل مشاهد. ولهذا لم نفت امرأة من النساء - لا قريبة ولا بعيدة - بجواز النقاب أو البرقع في أوقاتنا هذه - بل نرى أنه يمنع منعاً باتاً، وأن على المرأة أن تتقي ربها في هذا الأمر وألا تتنقب، لأن ذلك يفتح باب شر لا يمكن إغلاقه فيما بعد **حكم لبس العباءة على الكتفين وتغطية الرأس؟** س: إنه انتشرت بين نساء المسلمين ظاهرة خطيرة وهي لبس بعض النساء العباءة على الكتفين وتغطية الرأس بالطرح والتي تكون زينة في نفسها وهذه العباءة تلتصق بالجسم وتصف الصدر وحجم العظام ويلبسن هذا اللباس موضة أوشهرة. ما حكم هذا اللباس؟ وهل هو حجاب شرعي؟ وهل ينطبق عليهن حديث النبي : { صنفان من أمتي من أهل النار لم أرهما... } أفتونا مأجورين وجزاكم الله خير الجزاء ج: وبعد فقد أمر الله النساء المؤمنات بالتستر والتحجب الكامل فقال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ [الأحزاب:59] والجلباب: هو الرداء الذي تلتف به المرأة ويستر رأسها وجميع بدنها ومثله المشلح والعباءة المعروفة، والأصل أنها تلبس على الرأس حتى تستر جميع البدن فلبس المرأة للعباءة هو من باب التستر والاحتجاب الذي يقصد منه منع الغير عن التطلع ومد النظر. قال تعالى: ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ [الأحزاب:59] ولا شك أن بروز رأسها ومنكبيها مما يلفت الأنظار نحوها. فإذا لبست العباءة على الكتفين كان ذلك تشبهاً بالرجال وكان فيه إبراز رأسها وعنقها وحجم المنكبين وبيان بعض تفاصيل الجسم كالصدر والظهر ونحوه مما يكون سبباً للفتنة وامتداد الأعين نحوها وقرب أهل الأذى منها ولو كانت عفيفة. وعلى هذا فلا يجوز للمرأة لبس العباءة فوق المنكبين لما فيه من المحذور ويخاف دخوله في الحديث المذكور وهو قوله : { صنفان من أمتي من أهل النار } إلى قوله: { ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها... } إلخ، والله أعلم **حكم لبس العباءة المطرزة** س: ما حكم لبس العباءة التي في أطرفها، أو أكمامها قيطان أو غرة؟ ج: محرم حيث أنه يؤدي إلى الفتنة. فيا أختي المسلمة حكّمي عقلك وفكّري ومعَّني في لبسك للعباءة فهل يعقل أن تستري الزينة بزينة أخرى، وهل شرع الحجاب إلا لإخفاء تلك الزينة؟! فلنكن على بينة من أمرنا ولنعلم أن أعداء الإسلام يحيكون ضدنا مؤامرة على الحجاب. فيا أيتها المسلمة أنذي نفسك فإن متاع الدنيا قليل والآخر خير لمن اتقى،فلا تغتري بمالك ولا جمالك فإن ذلك لا يغني عنك من الله شيئاً!! وإني أنذرك وأحذرك بأن النبي قد عرضت عليه النار ورأى أكثر أهلها من النساء، وأنذرك بأن النبي قال في النساء وأنت إحداهن: { اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء } وأنقذي نفسسك من النار، واعلمي أنك أعجز من أن تطيقي عذاب النار، فإن الجبال لو سيّرت في النار لذابت فأين أنت من الجبال الراسيات والصم الشامخات، أنقذي نفسك من النار واستجيبي لمنادي الحق واعلمي أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه. وأن الآخرة هي مسعانا وإن طالت الآمال في الدنيا، فماذا تريدين من هذه العباءة المزركشة التي تشترينها بالمئات وأنت تضعين في القبر في كفن من أرخص الأقمشة فهل تنفعك هذه العباءة في ظلمة القبر؟ فتذكري نفسك وأنت في هذا الموضع **حكم لبس الملابس الضيقة عند النساء** س: ما حكم الملابس الضيقة عند النساء وعند المحارم؟ ج: لبس الملابس الضيقة التي تبين مفاتن المرأة وتبرز مافيه الفتنة محرم، لأن النبي قال: { صنفان من أهل النار لم أرهما بعد رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس - يعني ظلماً وعدواناً - ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات } فقد فسر قوله كاسيات عاريات بأنهن يلبسن ألبسة قصيرة لا تستر ما يجب ستره من العورة وفسر بأنهن يلبسن ألبسة خفيفة لا تمنع من رؤية ما وراءها من بشرة المرأة، وفسرت بإن يلبسن ملابس ضيقة ساترة عن الرؤية لكنها مبدية لمفاتن المرأة وعلى هذا لا يجوز للمرأة أن تلبس هذه الملابس الضيقة إلا لمن يجوز لها إبداء عورتها عنده وهو الزوج، فإنه ليس بين الزوج وزوجته عورة لقول الله تعالى: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ [المؤمنون:6،5] وقالت عائشة: { كنت أغتسل أنا والنبي يعني من الجنابة من إناء واحد تختلف أيدينا فيه } فالإنسان بينه وبين زوجته لاعورة، والضيق لا يجوز عند المحارم ولا عند النساء إذا كان ضيقاً شديداً يبين مفاتن المرأة معنى كاسيات عاريات س: ما معنى قوله :{ كاسيات عاريات }؟ ج: معنى { كاسيات عاريات } أن هؤلاء النسوة عليهن كسوة، ولكنها لا تفيد في ستر المرأة. قال العلماء أن تكون الكسوة هذه خفيفة يرى من ورائها الجلد، فهذه كاسية ولكنها عارية، ومثل أن تكون الثياب التي عليها ثياب ثخينة لكنها قصيرة، فهذه أيضاً كاسية عارية، مثل أن تكون الثياب ضيقة بحيث تلصق على الجلد وتبدو المرأة وكأنه لا ثياب عليها فهذه أيضاُ كاسية عارية، وهذا بناء على المراد بالكسوة والعرى المعنى الحسي. أما إذا أريد به المعنى المعنوي، فإن المراد بالكاسيات اللاتي يظهرن العفاف والحياء، والعاريات اللاتي يخفين الفجور ولا يبين أمرهن للناس، فهن كاسيات من وجه وعاريات من وجه
السـلام علــيكم ورحمة الله وبركاته الحمدالله والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء والمرسلين...
جزاك الله كل خير