نسيم الاحلام
نسيم الاحلام
السـلام علــيكم ورحمة الله وبركاته الحمدالله والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمـعيـن أمـا بعد:: فلقد اهتم الإسلام بزينة المرأة اهتماما كبيـرا ووضع لها قواعد وضوابط تجعل الزينة تلبي فطرة المرأة وتناسب أنوثتها من جهة , وتحفظها في مسارها الصحيح بلا إفراط ولا تفريط من جهة أخرى واهتم بزينة المرأة أكثر من زينة الرجل وما ذاك إلا لأن الزينة بالنسبة للمرأة تلبية لنداء الأنوثة وعامل أساسي في إدخال السرورعلى زوجها ومضاعفة رغبته فيها ومحبته لها . لذا فإن المرأة يجب أن تصان وهذه الزينة متى ما فقدت المسار الصحيح صارت من أعظم أسباب الفتنة والفساد ولم تعد كثير من نساء المسلمين اليوم متقيدات بتعاليم الإسلام في موضوع الزينة بل المرأة اليوم تجيد التقليد والمحاكاة وهذا واقع كثيـر من النساء إلا ما رحم ربي . فيا أختي المسلمة إلى أحكام الإسلام و آداب الشريعة الربانية فهي الحصن المنيع الواقي لك من الفتن والكفيلة لك بسعادة الدنيا والآخرة . وفي هذا الموضوع ستجدي فتاوى لعلماء أجلاء كفيلة بأن تهدينا وإياك أخيتي إلى سواء الصراط **حكــــــــــــم اللبــــــــــــــــاس** س. سئل فضيلة الشيخ ابن عثيـمين عمــا انتـشـر في الأفــراح والزواجـات نساء ألبستهـن تشمـئز الواحـدة من رؤيتـها فمثـلا تلبـس المـرأة فستـانـا يظهـر جزءا من صدرهـا ومـا فـوق ذلك يكـون عـاريـا ليـس علـيه شيء أو ليـس عليـه ما يستـره فمـا حكـم ذلك ومـا مـوقف الإنسـان إذا رأى مثـل هذه الألبسـة ؟؟ ج . فأجـاب فضيلـته: حكـم هذا التحـريم وأنه لا يجـوز للمرأة أن تلبس إلا ثيـابا فضفـاضة واسـعة سابغـة ولا يحـل أن تلبـس ضيقـا ولا أن تلبـس بنطلـونـا كمـا بدأ ينتشر بين النساء , البنطلـون لا يصـح إلا مع الزوج خـاصة بشرط أن يكون هذا البنطـلون ليس على تفصيـل بنطلونـات الرجـال فإن كـان على تفصيل بنطلونات الرجال صار تشبها بالرجـال وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم المتشبهـات بالرجال وإنـي أحذر النسـاء من الانزلا ق في هذه الملابـس التي تؤدي إلى الفتنـة أو إلـى التشبه بنساء كـافرات وأقول اتقين الله في أنفسـكن واتقيـن الله في ذريتـكن واتقين الله في مجتمعكـن لأن العقوبة إذا نزلت فليست خـاصة بل تعـم. وأخبـر النبي صلى الله عليه وسلم أن صنفيـن من أهل النار لم يرهمـا بعد قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وأن ريحها ليوجد من مسافة أو مسيرة كذا وكذا . وهذه الألبسة الضيقة أو القصيرةأو المفتوحة أو الرهيفـة هذه تدخل في عمـوم قوله كاسيات عاريات كمـا نص على ذلك أهل العلم . فأحذر أخواتنـا من هذه الألبسة وأقول عليكن بهدي السلف الصالح , كـان نساء الصحابة كما قال شيخ الإسلام ابن تيميه في بيوتهن يلبسن دروعا يعني مقاطع تستر ما بين كف اليد إلى كعب الرجل هذا في البيت وإذا خرجت المرأة فكثير منكن يعرف حديث أم سلمه أنها استأذنت من النبي صلى الله عليه وسلم حين رخص لها في جر الذيول أن يكون ذيلها _أي طرف ثوبها_ إلى حد الذراع من تحت القدم لأجل أن تستر الرجل **حكم لبس النقاب والبرقع واللثام** س: في الآونة الأخيرة انتشرت ظاهرة بين أوساط النساء بشكل مُلفت للنظر وهي ما يسمى بالنقاب، والغريب في هذه الظاهرة ليس النقاب، إنما طريقة لبس النقاب لدى النساء، ففي بداية الأمر كان لا يظهر من الوجه إلا العينان فقط ثم بدأ النقاب بالاتساع شيئاً فشيئاً فأصبح يظهر مع العينين جزء من الوجه مما يجلب الفتنة ولا سيما أن كثيراً من النساء يكتحلن عند لبسه، وهي أي النساء إذا نوقشن في هذا الأمر احتججن بأن فضيلتكم قد أفتى بأن الأصل فيه الجواز، فنرجو توضيح هذه المسألة بشكل مفصّل وجزاكم الله خيراً؟ ج: لا شك أن النقاب كان معروفاً في عهد النبي وأن النساء كن يفعلنه كما يفيده قوله في المرأة إذا أحرمت: { لا تتنقب } فإن هذا يدل على أن من عادتهن لبس النقاب، ولكن في وقتنا هذا لا نفتي بجوازه، بل نرى منعه، وذلك لأنه ذريعة إلى التوسع فيما لا يجوز، وهذا أمر كما قاله السائل مشاهد. ولهذا لم نفت امرأة من النساء - لا قريبة ولا بعيدة - بجواز النقاب أو البرقع في أوقاتنا هذه - بل نرى أنه يمنع منعاً باتاً، وأن على المرأة أن تتقي ربها في هذا الأمر وألا تتنقب، لأن ذلك يفتح باب شر لا يمكن إغلاقه فيما بعد **حكم لبس العباءة على الكتفين وتغطية الرأس؟** س: إنه انتشرت بين نساء المسلمين ظاهرة خطيرة وهي لبس بعض النساء العباءة على الكتفين وتغطية الرأس بالطرح والتي تكون زينة في نفسها وهذه العباءة تلتصق بالجسم وتصف الصدر وحجم العظام ويلبسن هذا اللباس موضة أوشهرة. ما حكم هذا اللباس؟ وهل هو حجاب شرعي؟ وهل ينطبق عليهن حديث النبي : { صنفان من أمتي من أهل النار لم أرهما... } أفتونا مأجورين وجزاكم الله خير الجزاء ج: وبعد فقد أمر الله النساء المؤمنات بالتستر والتحجب الكامل فقال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ [الأحزاب:59] والجلباب: هو الرداء الذي تلتف به المرأة ويستر رأسها وجميع بدنها ومثله المشلح والعباءة المعروفة، والأصل أنها تلبس على الرأس حتى تستر جميع البدن فلبس المرأة للعباءة هو من باب التستر والاحتجاب الذي يقصد منه منع الغير عن التطلع ومد النظر. قال تعالى: ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ [الأحزاب:59] ولا شك أن بروز رأسها ومنكبيها مما يلفت الأنظار نحوها. فإذا لبست العباءة على الكتفين كان ذلك تشبهاً بالرجال وكان فيه إبراز رأسها وعنقها وحجم المنكبين وبيان بعض تفاصيل الجسم كالصدر والظهر ونحوه مما يكون سبباً للفتنة وامتداد الأعين نحوها وقرب أهل الأذى منها ولو كانت عفيفة. وعلى هذا فلا يجوز للمرأة لبس العباءة فوق المنكبين لما فيه من المحذور ويخاف دخوله في الحديث المذكور وهو قوله : { صنفان من أمتي من أهل النار } إلى قوله: { ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها... } إلخ، والله أعلم **حكم لبس العباءة المطرزة** س: ما حكم لبس العباءة التي في أطرفها، أو أكمامها قيطان أو غرة؟ ج: محرم حيث أنه يؤدي إلى الفتنة. فيا أختي المسلمة حكّمي عقلك وفكّري ومعَّني في لبسك للعباءة فهل يعقل أن تستري الزينة بزينة أخرى، وهل شرع الحجاب إلا لإخفاء تلك الزينة؟! فلنكن على بينة من أمرنا ولنعلم أن أعداء الإسلام يحيكون ضدنا مؤامرة على الحجاب. فيا أيتها المسلمة أنذي نفسك فإن متاع الدنيا قليل والآخر خير لمن اتقى،فلا تغتري بمالك ولا جمالك فإن ذلك لا يغني عنك من الله شيئاً!! وإني أنذرك وأحذرك بأن النبي قد عرضت عليه النار ورأى أكثر أهلها من النساء، وأنذرك بأن النبي قال في النساء وأنت إحداهن: { اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء } وأنقذي نفسسك من النار، واعلمي أنك أعجز من أن تطيقي عذاب النار، فإن الجبال لو سيّرت في النار لذابت فأين أنت من الجبال الراسيات والصم الشامخات، أنقذي نفسك من النار واستجيبي لمنادي الحق واعلمي أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه. وأن الآخرة هي مسعانا وإن طالت الآمال في الدنيا، فماذا تريدين من هذه العباءة المزركشة التي تشترينها بالمئات وأنت تضعين في القبر في كفن من أرخص الأقمشة فهل تنفعك هذه العباءة في ظلمة القبر؟ فتذكري نفسك وأنت في هذا الموضع **حكم لبس الملابس الضيقة عند النساء** س: ما حكم الملابس الضيقة عند النساء وعند المحارم؟ ج: لبس الملابس الضيقة التي تبين مفاتن المرأة وتبرز مافيه الفتنة محرم، لأن النبي قال: { صنفان من أهل النار لم أرهما بعد رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس - يعني ظلماً وعدواناً - ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات } فقد فسر قوله كاسيات عاريات بأنهن يلبسن ألبسة قصيرة لا تستر ما يجب ستره من العورة وفسر بأنهن يلبسن ألبسة خفيفة لا تمنع من رؤية ما وراءها من بشرة المرأة، وفسرت بإن يلبسن ملابس ضيقة ساترة عن الرؤية لكنها مبدية لمفاتن المرأة وعلى هذا لا يجوز للمرأة أن تلبس هذه الملابس الضيقة إلا لمن يجوز لها إبداء عورتها عنده وهو الزوج، فإنه ليس بين الزوج وزوجته عورة لقول الله تعالى: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ [المؤمنون:6،5] وقالت عائشة: { كنت أغتسل أنا والنبي يعني من الجنابة من إناء واحد تختلف أيدينا فيه } فالإنسان بينه وبين زوجته لاعورة، والضيق لا يجوز عند المحارم ولا عند النساء إذا كان ضيقاً شديداً يبين مفاتن المرأة معنى كاسيات عاريات س: ما معنى قوله :{ كاسيات عاريات }؟ ج: معنى { كاسيات عاريات } أن هؤلاء النسوة عليهن كسوة، ولكنها لا تفيد في ستر المرأة. قال العلماء أن تكون الكسوة هذه خفيفة يرى من ورائها الجلد، فهذه كاسية ولكنها عارية، ومثل أن تكون الثياب التي عليها ثياب ثخينة لكنها قصيرة، فهذه أيضاً كاسية عارية، مثل أن تكون الثياب ضيقة بحيث تلصق على الجلد وتبدو المرأة وكأنه لا ثياب عليها فهذه أيضاُ كاسية عارية، وهذا بناء على المراد بالكسوة والعرى المعنى الحسي. أما إذا أريد به المعنى المعنوي، فإن المراد بالكاسيات اللاتي يظهرن العفاف والحياء، والعاريات اللاتي يخفين الفجور ولا يبين أمرهن للناس، فهن كاسيات من وجه وعاريات من وجه
السـلام علــيكم ورحمة الله وبركاته الحمدالله والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء والمرسلين...
الله يجزاك خير اختي ومشكوره على موضوعك الجميل

اللي افادنا كثير الله يعطيك العافيه
عاشقه عذب الكلام
السـلام علــيكم ورحمة الله وبركاته الحمدالله والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمـعيـن أمـا بعد:: فلقد اهتم الإسلام بزينة المرأة اهتماما كبيـرا ووضع لها قواعد وضوابط تجعل الزينة تلبي فطرة المرأة وتناسب أنوثتها من جهة , وتحفظها في مسارها الصحيح بلا إفراط ولا تفريط من جهة أخرى واهتم بزينة المرأة أكثر من زينة الرجل وما ذاك إلا لأن الزينة بالنسبة للمرأة تلبية لنداء الأنوثة وعامل أساسي في إدخال السرورعلى زوجها ومضاعفة رغبته فيها ومحبته لها . لذا فإن المرأة يجب أن تصان وهذه الزينة متى ما فقدت المسار الصحيح صارت من أعظم أسباب الفتنة والفساد ولم تعد كثير من نساء المسلمين اليوم متقيدات بتعاليم الإسلام في موضوع الزينة بل المرأة اليوم تجيد التقليد والمحاكاة وهذا واقع كثيـر من النساء إلا ما رحم ربي . فيا أختي المسلمة إلى أحكام الإسلام و آداب الشريعة الربانية فهي الحصن المنيع الواقي لك من الفتن والكفيلة لك بسعادة الدنيا والآخرة . وفي هذا الموضوع ستجدي فتاوى لعلماء أجلاء كفيلة بأن تهدينا وإياك أخيتي إلى سواء الصراط **حكــــــــــــم اللبــــــــــــــــاس** س. سئل فضيلة الشيخ ابن عثيـمين عمــا انتـشـر في الأفــراح والزواجـات نساء ألبستهـن تشمـئز الواحـدة من رؤيتـها فمثـلا تلبـس المـرأة فستـانـا يظهـر جزءا من صدرهـا ومـا فـوق ذلك يكـون عـاريـا ليـس علـيه شيء أو ليـس عليـه ما يستـره فمـا حكـم ذلك ومـا مـوقف الإنسـان إذا رأى مثـل هذه الألبسـة ؟؟ ج . فأجـاب فضيلـته: حكـم هذا التحـريم وأنه لا يجـوز للمرأة أن تلبس إلا ثيـابا فضفـاضة واسـعة سابغـة ولا يحـل أن تلبـس ضيقـا ولا أن تلبـس بنطلـونـا كمـا بدأ ينتشر بين النساء , البنطلـون لا يصـح إلا مع الزوج خـاصة بشرط أن يكون هذا البنطـلون ليس على تفصيـل بنطلونـات الرجـال فإن كـان على تفصيل بنطلونات الرجال صار تشبها بالرجـال وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم المتشبهـات بالرجال وإنـي أحذر النسـاء من الانزلا ق في هذه الملابـس التي تؤدي إلى الفتنـة أو إلـى التشبه بنساء كـافرات وأقول اتقين الله في أنفسـكن واتقيـن الله في ذريتـكن واتقين الله في مجتمعكـن لأن العقوبة إذا نزلت فليست خـاصة بل تعـم. وأخبـر النبي صلى الله عليه وسلم أن صنفيـن من أهل النار لم يرهمـا بعد قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وأن ريحها ليوجد من مسافة أو مسيرة كذا وكذا . وهذه الألبسة الضيقة أو القصيرةأو المفتوحة أو الرهيفـة هذه تدخل في عمـوم قوله كاسيات عاريات كمـا نص على ذلك أهل العلم . فأحذر أخواتنـا من هذه الألبسة وأقول عليكن بهدي السلف الصالح , كـان نساء الصحابة كما قال شيخ الإسلام ابن تيميه في بيوتهن يلبسن دروعا يعني مقاطع تستر ما بين كف اليد إلى كعب الرجل هذا في البيت وإذا خرجت المرأة فكثير منكن يعرف حديث أم سلمه أنها استأذنت من النبي صلى الله عليه وسلم حين رخص لها في جر الذيول أن يكون ذيلها _أي طرف ثوبها_ إلى حد الذراع من تحت القدم لأجل أن تستر الرجل **حكم لبس النقاب والبرقع واللثام** س: في الآونة الأخيرة انتشرت ظاهرة بين أوساط النساء بشكل مُلفت للنظر وهي ما يسمى بالنقاب، والغريب في هذه الظاهرة ليس النقاب، إنما طريقة لبس النقاب لدى النساء، ففي بداية الأمر كان لا يظهر من الوجه إلا العينان فقط ثم بدأ النقاب بالاتساع شيئاً فشيئاً فأصبح يظهر مع العينين جزء من الوجه مما يجلب الفتنة ولا سيما أن كثيراً من النساء يكتحلن عند لبسه، وهي أي النساء إذا نوقشن في هذا الأمر احتججن بأن فضيلتكم قد أفتى بأن الأصل فيه الجواز، فنرجو توضيح هذه المسألة بشكل مفصّل وجزاكم الله خيراً؟ ج: لا شك أن النقاب كان معروفاً في عهد النبي وأن النساء كن يفعلنه كما يفيده قوله في المرأة إذا أحرمت: { لا تتنقب } فإن هذا يدل على أن من عادتهن لبس النقاب، ولكن في وقتنا هذا لا نفتي بجوازه، بل نرى منعه، وذلك لأنه ذريعة إلى التوسع فيما لا يجوز، وهذا أمر كما قاله السائل مشاهد. ولهذا لم نفت امرأة من النساء - لا قريبة ولا بعيدة - بجواز النقاب أو البرقع في أوقاتنا هذه - بل نرى أنه يمنع منعاً باتاً، وأن على المرأة أن تتقي ربها في هذا الأمر وألا تتنقب، لأن ذلك يفتح باب شر لا يمكن إغلاقه فيما بعد **حكم لبس العباءة على الكتفين وتغطية الرأس؟** س: إنه انتشرت بين نساء المسلمين ظاهرة خطيرة وهي لبس بعض النساء العباءة على الكتفين وتغطية الرأس بالطرح والتي تكون زينة في نفسها وهذه العباءة تلتصق بالجسم وتصف الصدر وحجم العظام ويلبسن هذا اللباس موضة أوشهرة. ما حكم هذا اللباس؟ وهل هو حجاب شرعي؟ وهل ينطبق عليهن حديث النبي : { صنفان من أمتي من أهل النار لم أرهما... } أفتونا مأجورين وجزاكم الله خير الجزاء ج: وبعد فقد أمر الله النساء المؤمنات بالتستر والتحجب الكامل فقال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ [الأحزاب:59] والجلباب: هو الرداء الذي تلتف به المرأة ويستر رأسها وجميع بدنها ومثله المشلح والعباءة المعروفة، والأصل أنها تلبس على الرأس حتى تستر جميع البدن فلبس المرأة للعباءة هو من باب التستر والاحتجاب الذي يقصد منه منع الغير عن التطلع ومد النظر. قال تعالى: ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ [الأحزاب:59] ولا شك أن بروز رأسها ومنكبيها مما يلفت الأنظار نحوها. فإذا لبست العباءة على الكتفين كان ذلك تشبهاً بالرجال وكان فيه إبراز رأسها وعنقها وحجم المنكبين وبيان بعض تفاصيل الجسم كالصدر والظهر ونحوه مما يكون سبباً للفتنة وامتداد الأعين نحوها وقرب أهل الأذى منها ولو كانت عفيفة. وعلى هذا فلا يجوز للمرأة لبس العباءة فوق المنكبين لما فيه من المحذور ويخاف دخوله في الحديث المذكور وهو قوله : { صنفان من أمتي من أهل النار } إلى قوله: { ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها... } إلخ، والله أعلم **حكم لبس العباءة المطرزة** س: ما حكم لبس العباءة التي في أطرفها، أو أكمامها قيطان أو غرة؟ ج: محرم حيث أنه يؤدي إلى الفتنة. فيا أختي المسلمة حكّمي عقلك وفكّري ومعَّني في لبسك للعباءة فهل يعقل أن تستري الزينة بزينة أخرى، وهل شرع الحجاب إلا لإخفاء تلك الزينة؟! فلنكن على بينة من أمرنا ولنعلم أن أعداء الإسلام يحيكون ضدنا مؤامرة على الحجاب. فيا أيتها المسلمة أنذي نفسك فإن متاع الدنيا قليل والآخر خير لمن اتقى،فلا تغتري بمالك ولا جمالك فإن ذلك لا يغني عنك من الله شيئاً!! وإني أنذرك وأحذرك بأن النبي قد عرضت عليه النار ورأى أكثر أهلها من النساء، وأنذرك بأن النبي قال في النساء وأنت إحداهن: { اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء } وأنقذي نفسسك من النار، واعلمي أنك أعجز من أن تطيقي عذاب النار، فإن الجبال لو سيّرت في النار لذابت فأين أنت من الجبال الراسيات والصم الشامخات، أنقذي نفسك من النار واستجيبي لمنادي الحق واعلمي أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه. وأن الآخرة هي مسعانا وإن طالت الآمال في الدنيا، فماذا تريدين من هذه العباءة المزركشة التي تشترينها بالمئات وأنت تضعين في القبر في كفن من أرخص الأقمشة فهل تنفعك هذه العباءة في ظلمة القبر؟ فتذكري نفسك وأنت في هذا الموضع **حكم لبس الملابس الضيقة عند النساء** س: ما حكم الملابس الضيقة عند النساء وعند المحارم؟ ج: لبس الملابس الضيقة التي تبين مفاتن المرأة وتبرز مافيه الفتنة محرم، لأن النبي قال: { صنفان من أهل النار لم أرهما بعد رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس - يعني ظلماً وعدواناً - ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات } فقد فسر قوله كاسيات عاريات بأنهن يلبسن ألبسة قصيرة لا تستر ما يجب ستره من العورة وفسر بأنهن يلبسن ألبسة خفيفة لا تمنع من رؤية ما وراءها من بشرة المرأة، وفسرت بإن يلبسن ملابس ضيقة ساترة عن الرؤية لكنها مبدية لمفاتن المرأة وعلى هذا لا يجوز للمرأة أن تلبس هذه الملابس الضيقة إلا لمن يجوز لها إبداء عورتها عنده وهو الزوج، فإنه ليس بين الزوج وزوجته عورة لقول الله تعالى: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ [المؤمنون:6،5] وقالت عائشة: { كنت أغتسل أنا والنبي يعني من الجنابة من إناء واحد تختلف أيدينا فيه } فالإنسان بينه وبين زوجته لاعورة، والضيق لا يجوز عند المحارم ولا عند النساء إذا كان ضيقاً شديداً يبين مفاتن المرأة معنى كاسيات عاريات س: ما معنى قوله :{ كاسيات عاريات }؟ ج: معنى { كاسيات عاريات } أن هؤلاء النسوة عليهن كسوة، ولكنها لا تفيد في ستر المرأة. قال العلماء أن تكون الكسوة هذه خفيفة يرى من ورائها الجلد، فهذه كاسية ولكنها عارية، ومثل أن تكون الثياب التي عليها ثياب ثخينة لكنها قصيرة، فهذه أيضاً كاسية عارية، مثل أن تكون الثياب ضيقة بحيث تلصق على الجلد وتبدو المرأة وكأنه لا ثياب عليها فهذه أيضاُ كاسية عارية، وهذا بناء على المراد بالكسوة والعرى المعنى الحسي. أما إذا أريد به المعنى المعنوي، فإن المراد بالكاسيات اللاتي يظهرن العفاف والحياء، والعاريات اللاتي يخفين الفجور ولا يبين أمرهن للناس، فهن كاسيات من وجه وعاريات من وجه
السـلام علــيكم ورحمة الله وبركاته الحمدالله والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء والمرسلين...
جزاك الله خير ومشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووره
ام رهوفي '''
ام رهوفي '''
مشكـــــــورة _وجزاك الله خيرا_ووفقك الله لما يحبه ويرضــــــــــــــاه_
مشكـــــــورة _وجزاك الله خيرا_ووفقك الله لما يحبه ويرضــــــــــــــاه_
مشكوره اختي على الموضوع لكن عبايات الكتف مو على كل حال حرام مثل عباية الراس فيه منها مخصره والحرير والمشكوكه "" وفيه كتاف فضافضه واسعه وتنطبق عليه مواصفات الحجاب لا تشاف ولا تظهر معالم الزينه وهذا اهم شي كتف راس اهم شي ساتره وبس ..
رفيقة الرسول
رفيقة الرسول
السـلام علــيكم ورحمة الله وبركاته الحمدالله والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمـعيـن أمـا بعد:: فلقد اهتم الإسلام بزينة المرأة اهتماما كبيـرا ووضع لها قواعد وضوابط تجعل الزينة تلبي فطرة المرأة وتناسب أنوثتها من جهة , وتحفظها في مسارها الصحيح بلا إفراط ولا تفريط من جهة أخرى واهتم بزينة المرأة أكثر من زينة الرجل وما ذاك إلا لأن الزينة بالنسبة للمرأة تلبية لنداء الأنوثة وعامل أساسي في إدخال السرورعلى زوجها ومضاعفة رغبته فيها ومحبته لها . لذا فإن المرأة يجب أن تصان وهذه الزينة متى ما فقدت المسار الصحيح صارت من أعظم أسباب الفتنة والفساد ولم تعد كثير من نساء المسلمين اليوم متقيدات بتعاليم الإسلام في موضوع الزينة بل المرأة اليوم تجيد التقليد والمحاكاة وهذا واقع كثيـر من النساء إلا ما رحم ربي . فيا أختي المسلمة إلى أحكام الإسلام و آداب الشريعة الربانية فهي الحصن المنيع الواقي لك من الفتن والكفيلة لك بسعادة الدنيا والآخرة . وفي هذا الموضوع ستجدي فتاوى لعلماء أجلاء كفيلة بأن تهدينا وإياك أخيتي إلى سواء الصراط **حكــــــــــــم اللبــــــــــــــــاس** س. سئل فضيلة الشيخ ابن عثيـمين عمــا انتـشـر في الأفــراح والزواجـات نساء ألبستهـن تشمـئز الواحـدة من رؤيتـها فمثـلا تلبـس المـرأة فستـانـا يظهـر جزءا من صدرهـا ومـا فـوق ذلك يكـون عـاريـا ليـس علـيه شيء أو ليـس عليـه ما يستـره فمـا حكـم ذلك ومـا مـوقف الإنسـان إذا رأى مثـل هذه الألبسـة ؟؟ ج . فأجـاب فضيلـته: حكـم هذا التحـريم وأنه لا يجـوز للمرأة أن تلبس إلا ثيـابا فضفـاضة واسـعة سابغـة ولا يحـل أن تلبـس ضيقـا ولا أن تلبـس بنطلـونـا كمـا بدأ ينتشر بين النساء , البنطلـون لا يصـح إلا مع الزوج خـاصة بشرط أن يكون هذا البنطـلون ليس على تفصيـل بنطلونـات الرجـال فإن كـان على تفصيل بنطلونات الرجال صار تشبها بالرجـال وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم المتشبهـات بالرجال وإنـي أحذر النسـاء من الانزلا ق في هذه الملابـس التي تؤدي إلى الفتنـة أو إلـى التشبه بنساء كـافرات وأقول اتقين الله في أنفسـكن واتقيـن الله في ذريتـكن واتقين الله في مجتمعكـن لأن العقوبة إذا نزلت فليست خـاصة بل تعـم. وأخبـر النبي صلى الله عليه وسلم أن صنفيـن من أهل النار لم يرهمـا بعد قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وأن ريحها ليوجد من مسافة أو مسيرة كذا وكذا . وهذه الألبسة الضيقة أو القصيرةأو المفتوحة أو الرهيفـة هذه تدخل في عمـوم قوله كاسيات عاريات كمـا نص على ذلك أهل العلم . فأحذر أخواتنـا من هذه الألبسة وأقول عليكن بهدي السلف الصالح , كـان نساء الصحابة كما قال شيخ الإسلام ابن تيميه في بيوتهن يلبسن دروعا يعني مقاطع تستر ما بين كف اليد إلى كعب الرجل هذا في البيت وإذا خرجت المرأة فكثير منكن يعرف حديث أم سلمه أنها استأذنت من النبي صلى الله عليه وسلم حين رخص لها في جر الذيول أن يكون ذيلها _أي طرف ثوبها_ إلى حد الذراع من تحت القدم لأجل أن تستر الرجل **حكم لبس النقاب والبرقع واللثام** س: في الآونة الأخيرة انتشرت ظاهرة بين أوساط النساء بشكل مُلفت للنظر وهي ما يسمى بالنقاب، والغريب في هذه الظاهرة ليس النقاب، إنما طريقة لبس النقاب لدى النساء، ففي بداية الأمر كان لا يظهر من الوجه إلا العينان فقط ثم بدأ النقاب بالاتساع شيئاً فشيئاً فأصبح يظهر مع العينين جزء من الوجه مما يجلب الفتنة ولا سيما أن كثيراً من النساء يكتحلن عند لبسه، وهي أي النساء إذا نوقشن في هذا الأمر احتججن بأن فضيلتكم قد أفتى بأن الأصل فيه الجواز، فنرجو توضيح هذه المسألة بشكل مفصّل وجزاكم الله خيراً؟ ج: لا شك أن النقاب كان معروفاً في عهد النبي وأن النساء كن يفعلنه كما يفيده قوله في المرأة إذا أحرمت: { لا تتنقب } فإن هذا يدل على أن من عادتهن لبس النقاب، ولكن في وقتنا هذا لا نفتي بجوازه، بل نرى منعه، وذلك لأنه ذريعة إلى التوسع فيما لا يجوز، وهذا أمر كما قاله السائل مشاهد. ولهذا لم نفت امرأة من النساء - لا قريبة ولا بعيدة - بجواز النقاب أو البرقع في أوقاتنا هذه - بل نرى أنه يمنع منعاً باتاً، وأن على المرأة أن تتقي ربها في هذا الأمر وألا تتنقب، لأن ذلك يفتح باب شر لا يمكن إغلاقه فيما بعد **حكم لبس العباءة على الكتفين وتغطية الرأس؟** س: إنه انتشرت بين نساء المسلمين ظاهرة خطيرة وهي لبس بعض النساء العباءة على الكتفين وتغطية الرأس بالطرح والتي تكون زينة في نفسها وهذه العباءة تلتصق بالجسم وتصف الصدر وحجم العظام ويلبسن هذا اللباس موضة أوشهرة. ما حكم هذا اللباس؟ وهل هو حجاب شرعي؟ وهل ينطبق عليهن حديث النبي : { صنفان من أمتي من أهل النار لم أرهما... } أفتونا مأجورين وجزاكم الله خير الجزاء ج: وبعد فقد أمر الله النساء المؤمنات بالتستر والتحجب الكامل فقال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ [الأحزاب:59] والجلباب: هو الرداء الذي تلتف به المرأة ويستر رأسها وجميع بدنها ومثله المشلح والعباءة المعروفة، والأصل أنها تلبس على الرأس حتى تستر جميع البدن فلبس المرأة للعباءة هو من باب التستر والاحتجاب الذي يقصد منه منع الغير عن التطلع ومد النظر. قال تعالى: ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ [الأحزاب:59] ولا شك أن بروز رأسها ومنكبيها مما يلفت الأنظار نحوها. فإذا لبست العباءة على الكتفين كان ذلك تشبهاً بالرجال وكان فيه إبراز رأسها وعنقها وحجم المنكبين وبيان بعض تفاصيل الجسم كالصدر والظهر ونحوه مما يكون سبباً للفتنة وامتداد الأعين نحوها وقرب أهل الأذى منها ولو كانت عفيفة. وعلى هذا فلا يجوز للمرأة لبس العباءة فوق المنكبين لما فيه من المحذور ويخاف دخوله في الحديث المذكور وهو قوله : { صنفان من أمتي من أهل النار } إلى قوله: { ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها... } إلخ، والله أعلم **حكم لبس العباءة المطرزة** س: ما حكم لبس العباءة التي في أطرفها، أو أكمامها قيطان أو غرة؟ ج: محرم حيث أنه يؤدي إلى الفتنة. فيا أختي المسلمة حكّمي عقلك وفكّري ومعَّني في لبسك للعباءة فهل يعقل أن تستري الزينة بزينة أخرى، وهل شرع الحجاب إلا لإخفاء تلك الزينة؟! فلنكن على بينة من أمرنا ولنعلم أن أعداء الإسلام يحيكون ضدنا مؤامرة على الحجاب. فيا أيتها المسلمة أنذي نفسك فإن متاع الدنيا قليل والآخر خير لمن اتقى،فلا تغتري بمالك ولا جمالك فإن ذلك لا يغني عنك من الله شيئاً!! وإني أنذرك وأحذرك بأن النبي قد عرضت عليه النار ورأى أكثر أهلها من النساء، وأنذرك بأن النبي قال في النساء وأنت إحداهن: { اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء } وأنقذي نفسسك من النار، واعلمي أنك أعجز من أن تطيقي عذاب النار، فإن الجبال لو سيّرت في النار لذابت فأين أنت من الجبال الراسيات والصم الشامخات، أنقذي نفسك من النار واستجيبي لمنادي الحق واعلمي أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه. وأن الآخرة هي مسعانا وإن طالت الآمال في الدنيا، فماذا تريدين من هذه العباءة المزركشة التي تشترينها بالمئات وأنت تضعين في القبر في كفن من أرخص الأقمشة فهل تنفعك هذه العباءة في ظلمة القبر؟ فتذكري نفسك وأنت في هذا الموضع **حكم لبس الملابس الضيقة عند النساء** س: ما حكم الملابس الضيقة عند النساء وعند المحارم؟ ج: لبس الملابس الضيقة التي تبين مفاتن المرأة وتبرز مافيه الفتنة محرم، لأن النبي قال: { صنفان من أهل النار لم أرهما بعد رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس - يعني ظلماً وعدواناً - ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات } فقد فسر قوله كاسيات عاريات بأنهن يلبسن ألبسة قصيرة لا تستر ما يجب ستره من العورة وفسر بأنهن يلبسن ألبسة خفيفة لا تمنع من رؤية ما وراءها من بشرة المرأة، وفسرت بإن يلبسن ملابس ضيقة ساترة عن الرؤية لكنها مبدية لمفاتن المرأة وعلى هذا لا يجوز للمرأة أن تلبس هذه الملابس الضيقة إلا لمن يجوز لها إبداء عورتها عنده وهو الزوج، فإنه ليس بين الزوج وزوجته عورة لقول الله تعالى: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ [المؤمنون:6،5] وقالت عائشة: { كنت أغتسل أنا والنبي يعني من الجنابة من إناء واحد تختلف أيدينا فيه } فالإنسان بينه وبين زوجته لاعورة، والضيق لا يجوز عند المحارم ولا عند النساء إذا كان ضيقاً شديداً يبين مفاتن المرأة معنى كاسيات عاريات س: ما معنى قوله :{ كاسيات عاريات }؟ ج: معنى { كاسيات عاريات } أن هؤلاء النسوة عليهن كسوة، ولكنها لا تفيد في ستر المرأة. قال العلماء أن تكون الكسوة هذه خفيفة يرى من ورائها الجلد، فهذه كاسية ولكنها عارية، ومثل أن تكون الثياب التي عليها ثياب ثخينة لكنها قصيرة، فهذه أيضاً كاسية عارية، مثل أن تكون الثياب ضيقة بحيث تلصق على الجلد وتبدو المرأة وكأنه لا ثياب عليها فهذه أيضاُ كاسية عارية، وهذا بناء على المراد بالكسوة والعرى المعنى الحسي. أما إذا أريد به المعنى المعنوي، فإن المراد بالكاسيات اللاتي يظهرن العفاف والحياء، والعاريات اللاتي يخفين الفجور ولا يبين أمرهن للناس، فهن كاسيات من وجه وعاريات من وجه
السـلام علــيكم ورحمة الله وبركاته الحمدالله والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء والمرسلين...
جزاك الله خير
نبراس الجود
نبراس الجود
مشكوره اختي على الموضوع لكن عبايات الكتف مو على كل حال حرام مثل عباية الراس فيه منها مخصره والحرير والمشكوكه "" وفيه كتاف فضافضه واسعه وتنطبق عليه مواصفات الحجاب لا تشاف ولا تظهر معالم الزينه وهذا اهم شي كتف راس اهم شي ساتره وبس ..
مشكوره اختي على الموضوع لكن عبايات الكتف مو على كل حال حرام مثل عباية الراس فيه منها مخصره...
فتوى رقم ( 21778 ) وتاريخ 29/12/1421 هـ

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد :
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من المستفتي مبارك صالح ، والمُحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم ( 7868 ) وتاريخ 19/12/1421 هـ وقد سأل المستفتي سؤالاً هذا نصه :
( فقد انتشر في الآونة الأخيرة بين أوساط النساء ظاهرة تشقير الحاجبين بحيث يكون هذا التشقير من فوق الحاجب ومِن تحته بشكل يُشابه بصورة مطابقة للنمص ، من ترقيق الحاجبين ، ولا يخفى أن هذه الظاهرة جاءت تقليداً للغرب . وأيضا خطورة هذه المادة المُشقّرة للشعر من الناحية الطبية ، والضرر الحاصل له ، فما حُـكم الشرع في مثل هذا الفعل ؟ أفتونا مأجورين ، علماً بأن الأغلبية من النساء عند مناصحتها تطلب ما كُتِب من اللجنة ، وتَردّ الفتوى الشفهية فنرغب – حفظكم الله – إصدار فتوى . سائلينه سبحانه عز وجل أن ينفع بها ، ويحفظ لهذه الأمة دينها . إنه ولي ذلك والقادر عليه ) .

وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأن
تشقير أعلى الحاجبين وأسفلهما بالطريقة المذكورة لا يجوز لما في ذلك من تغيير خلق الله سبحانه ولمشابهته للنمص المحرّم شرعاً ، حيث إنه في معناه ويزداد الأمر حُرمة إذا كان ذلك الفعل تقليداً وتشبهاً بالكفار أو كان في استعماله ضرر على الجسم أو الشعر لقول الله تعالى : ( وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ) وقوله صلى الله عليه وسلم : لا ضرر ولا ضرار
. وبالله التوفيق .
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ

عضـو
عبد الله بن عبد الرحمن الغديان

عضـو
صالح بن فوزان الفوزان





الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين أما بعد:
لا يجوز وصل شعر المرأة لحديث :أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله! إن لي ابنة عريسا. أصابتها حصبة فتمرق شعرها. أفأصله؟ فقال (لعن الله الواصلة والمستوصلة). والله أعلم




أخيتي حكم قص او حلق او نتف الحواجب لا يجوز .. تذكري من ترك شيئاًً لله عوضه الله خيراً منه ..
تذكري جنة عرضها السموات والأرض .. هل تودين أن تخسريها من أجل شعيرات ..؟؟



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ولا يجوز أن تزيل شعر حاجبك بالليزر أو بغيره



أخيتي لبس الحجاب ليس خاصاً لمذاهب ولا غيرة ..


سؤال:
ما حكم لبس العباءة التي تسمى عباءة الكتف ؟ .

الجواب:
الحمد لله
عباءة الكتف ليست هي اللباس الشرعي الذي ينبغي أن تلبسه المرأة المسلمة ، وذلك أن العباءة الشرعية هي التي تغطي الجسم كله من الرأس إلى أسفل القدمين وهي أشبه ما تكون بالجلباب الذي أمر الله تعالى به في قوله : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ) الأحزاب / 59 .

والجلباب : هو الرداء فوق الخمار بمنزلة العباءة .

عن أم سلمة قالت : لما نزلت { يدنين عليهن من جلابيبهن } خرج نساء الأنصار كأن على رءوسهن الغربان من الأكسية . رواه أبو داود ( 4101 ) وصححه الألباني في صحيح أبي داود ( 3456 ) .

وكذا وصفت عائشة جلباب المرأة وأنه من رأسها بقولها : كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرِمات فإذا حاذوا بنا سدَلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها فإذا جاوزونا كشفناه . رواه أبو داود ( 1833 ) وابن ماجه ( 2935 ) وقال الألباني : إسناده جيد في مشكاة المصابيح ( 2690 ) .

ويضاف إلى هذا أن وضع العباءة على الكتف فيه تشبه بالرجال ، حيث أن هذا الفعل هو من فعلهم لا من فعل النساء .

وقد ورد سؤال إلى اللجنة الدائمة هذا نصه :

فقد انتشر في الآونة الأخيرة عباءة مفصلة على الجسم وضيقة وتتكون من طبقتين خفيفتين من قماش الكريب ولها كم واسع وبها فصوص وتطريز وهي توضع على الكتف .. فما حكم الشرع في مثل هذه العباءة ؟ أفتونا مأجورين

وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأن العباءة الشرعية للمرأة وهي : هي ما تحقق فيها قصد الشارع من كمال الستر والبعد عن الفتنة ، وبناء على ذلك فلا بد لعباءة المرأة أن تتوفر فيها الأوصاف الآتية :

أولاً : أن تكون سميكة لا تظهر ما تحتها ، ولا يكون لها خاصية الالتصاق .

ثانياً : أن تكون ساترة لجميع الجسم ، واسعة لا تبدي تقاطيعه .

ثالثاً : أن تكون مفتوحة من الأمام فقط ، وتكون فتحة الأكمام ضيقة .

رابعاً : ألاّ يكون فيها زينة تلفت إليها الأنظار ، وعليه فلا بد أن تخلو من الرسوم والزخارف والكتابات والعلامات .

خامساً : ألاّ تكون مشابهة للباس الكافرات أو الرجال .

سادساً : أن توضع العباءة على هامة الرأس ابتداءً .

وعلى ما تقدم فإن العباءة المذكورة في السؤال ليست عباءة شرعية للمرأة فلا يجوز لبسها لعدم توافر الشروط الواجبة فيها ولا لبس غيرها من العباءات التي لم تتوافر فيها الشروط الواجبة ، ولا يجوز كذلك استيرادها ولا تصنيعها ولا بيعها وترويجها بين المسلمين لأن ذلك من التعاون على الإثم والعدوان والله جل وعلا يقول : ( ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب ) ، واللجنة إذ تبين ذلك فإنها توصي نساء المؤمنين بتقوى الله تعالى والتزام الستر الكامل للجسم بالجلباب والخمار عن الرجال الأجانب طاعة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم وبعداً عن أسباب الفتنة والافتتان . وبالله التوفيق .

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .



الإسلام سؤال وجواب

________________


..