leonof

leonof @leonof

عضوة جديدة

فتاوى طبية

ملتقى الإيمان

بعض الاسئلة و الفتاوى المتعلقة بمهنة الطبيب و الممرضة منقولة من :
Islamweb.net
مع الشكر
رقم الفتوى :
عنوان الفتوى : حكم حقن الممرضة الإبر للرجال
تاريخ الفتوى : 16 ربيع الثاني 1422
السؤال
هل يجوز لي أن أعمل كمساعدة لممرض بحيث أقوم بضرب للإبر في المؤخرة سواء للنساء أو للرجال في حالة عدم تواجده بالعيادة ، بالإضافة إلى قياس الضغط إلى آخره، وخصوصا أنني بحاجة إلى ذلك المال الذي سوف أتقاضاه إن شاء الله تعالى . وشكرا جزيلا وجزاكم الله عنى وعن الإسلام أعظم الجزاء والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فعمل المرأة في ذاته جائز، بل قد يكون مستحباً أو واجباً، إذا احتاجت إليه، كأن تكون قد فقدت عائلها بطلاق أو ترمل، أو يتم، أو عجز عن الإنفاق والكسب، ولا رزق لها تعيش منه، مع قدرتها على الكسب الذي يغنيها عن السؤال والتعرض للناس.
وكذا الحال إذا كانت المرأة تعمل عملاً يحتاجه المجتمع نفسه، كأن تكون طبيبة، أو ممرضة للنساء، أو معلمة لهن، فيجوز لها أن تعمل في هذا المجال، ولو لم يكن بها حاجة إلى العمل لحاجة المجتمع إلى ذلك، بل ربما كان عليها واجباً في بعض الأحوال.
وعلى المرأة التي تعمل أن لا تعمل في مجال يستلزم فيه عملها الاختلاط المحرم بالرجال الأجانب، أو الخلوة بهم، وإن دعت الضرورة إلى الاختلاط بالرجال، فليكن في أضيق نطاق، لأن الضرورة تقدر بقدرها، ولابد من تجنب الخلوة بالواحد منهم على كل حال.
كما لابد أن تكون ملتزمة بحجابها وحشمتها ووقارها، ولا تخضع بالقول. قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً)
وقال تعالى: (وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) .
وقال تعالى: (فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً) .
والنصوص في ذلك كثيرة.
ويشترط لذلك أيضاً ألا يكون عملها ذلك سببا في إخلالها بما هو واجب عليها، كتربيتها لأولادها، وواجبها نحو زوجها.
ومما تقدم تعلمين أن لك أن تعملي مساعدة ممرض ما دمت ملتزمة بالشروط الواجب توفرها في عمل المرأة.
وأما بالنسبة لضرب الإبر للرجال، فلا يجوز لك ذلك، لأن هذا يستلزم اطلاعك على عورة الرجل، ولك أن تشترطي أن لا تقومي بهذا العمل إلا للنساء فقط، ما لم يكن هنالك رجل على حالة لا تسمح بتأخير الحقنة حتى يأتي الممرض الذكر، فلك أن تقومي بحقنه، ولتقصري نظرك على موضع الحقن فقط.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

رقم الفتوى : 36428
عنوان الفتوى : حكم تغسيل الممرضة كبار السن
تاريخ الفتوى : 22 جمادي الثانية 1424
السؤال
زوجتي تشتغل بمجال التمريض. وهناك رجال كبار في السن تضطر الزوجة أن تعتني بهم بكل الصور, حتى إنها أحيانا تعينهم على الاغتسال وهم عراة, لأنهم لا يستطيعون أن يقيموا بهذا بغير مساعدة. فهي بهذا العمل ترى عورات العجزة. وهي تقول إن هذا عمل إنساني, وأنهم كالأطفال لا توجد عندهم غريزة.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعدt: أن هذا العمل حرام. وعليه فيجب على زوجتك ترك هذا العمل. إذ ليست هناك ضرورة في أن تطلع على العورات، حيث يمكن أن يقوم بهذا الأمر - إذا اعجز الشخص عن القيام به لنفسه - زوجته، فإذا لم توجد فالرجال من أقاربه أو غيرهم، فإذا لم يوجدوا فالنساء المحارم. وأما قول زوجتك: إنهم كالأطفال لا توجد لهم غريزة، فغير محققة، ولو فرض ذلك فإن لها هي غريزة!! والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
رقم الفتوى : 19209
عنوان الفتوى : حكم عمل المرأة بما فيه اطلاع على عورات الرجال
تاريخ الفتوى : 29 ربيع الثاني 1423
السؤال
هل يجوز عمل المرأة المسلمة بوظيفة ممرضة في بلد غير إسلامي في عنبر كبار السن من الرجال مما يستدعي القيام بغسلهم وهم عراة والنظر لعوراتهم؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن هذا العمل لا يجوز لما فيه اطلاع المرأة على عورات الرجال

رقم الفتوى : 4106
عنوان الفتوى : مبيت الطبيبة في المستشفى لا بأس به إن كان ضمن الضوابط الشرعية .
تاريخ الفتوى : 16 صفر 1420
السؤال
السلام عليكم هل عمل الطبيبة ومبيتها في المستشفى للمناوبة حرام؟
الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فعليك السلام ورحمة الله وبركاته .
لا بأس أن تعمل المرأة طبيبة أو تبيت في المستشفى إذا دعت الضرورة إلى ذلك ، بل إن ذلك مطلوب شرعاً لتتولى المرأة الطبيبة علاج النساء ورعايتهن في المستشفى .
ويجب على المرأة ، إذا عملت طبيبة أن لا تخالط الرجال ، ولا تكون في مكان تخلو فيه برجل غير زوج لها أو محرم .
ويجب عليها في حالة الخروج من بيتها أن تلتزم بالحجاب الشرعي، وأن لا تخرج متطيبة .
والله أعلم .
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
رقم الفتوى : 47114
عنوان الفتوى : شروط جواز توليد الطبيب المرأة
تاريخ الفتوى : 22 صفر 1425
السؤال
دخلت حجرة العمليات دون حجاب لطلب الممرضة ذلك ودخل علي الطبيب ليقوم باجراء عملية الولادة
فهل علي وزر في ذلك

الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالمعروف أن عمليات الولادة لا تتم إلا بعد تعرية المرأة من كل ثيابها إلا اللباس الخاص بالعمليات، وهو ثوب واحد مفتوح من الخلف، وكشف العورة أمام الرجال الأجانب لا يجوز إلا لضرورة، والضرورة في هذه العملية تتحقق بشرطين:
الأول: أن تحتاج المرأة فعلاً لها، فلا يكون الدافع لها غير الحاجة.
الثاني: ألا تجد المرأة طبيبة تقوم لها بالعملية، أو تجد طبيبة لكنها غير ماهرة، بحيث يخشى منها الإضرار بها.
وبما أن الأخت السائلة لم تطلب طبيبا وإنما فوجئت به، فكان الواجب عليها أن ترفض الطبيب وتطلب إحضار طبيبة، فإن تعذر ذلك، فلا شيء عليها إن شاء الله، وإن وجدت الطبيبة لكنها فرطت في طلبها، فالواجب عليها التوبة والاستغفار،
والله أعلم.

رقم الفتوى : 13756
عنوان الفتوى : هل يجوز للطبيب القيام بتوليد المرأة
تاريخ الفتوى : 16 صفر 1420
السؤال
أعيش بالخارج وتحديدا باليابان وحملت ووضعت طفلتي الثانية هنا وأثناء الحمل كنت أتابع مع طبيبة بأحد المستشفيات وعند الولادة لم يتسن لهذه الطبيبة الحضور ولم توجد طبيبة أخرى فتمت الولادة على يد طبيب فهل علي إثم في ذلك
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا اضطرت المرأة اضطراراً حقيقياً إلى أن يباشر توليدها رجل، فلا حرج في ذلك، لعموم قول الله تعالى: (فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ) .
ولقوله تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) .
وراجعي الفتويين، فإن فيهما مزيداً من التفصيل لحكم تداوي المرأة عند طبيب وضوابط ذلك: 883، 8103.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

رقم الفتوى : 23681
عنوان الفتوى : الحد المسموح للطبيب إظهاره من بدن المريض
تاريخ الفتوى : 07 شعبان 1423
السؤال
أنا طبيب وأحضر الدكتوراة في ألمانيا ويجب أن أعمل في المستشفى ويجب علي تجريد المرضى من ملابسهم ماعدا الملابس الداخلية منها فهل علي إثم؟ وماذا أفعل في رمضان بالنسبه لهذا الأمر؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً...
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإنه لا يجوز للطبيب أن يكشف عن عورة المريض -رجلاً كان أو امرأة- إلا في حالة الضرورة القصوى، وعدم وجود طبيبة إذا كانت المريضة امرأة، ومع ذلك فالضرورة بقدرها فلا يجوز الكشف عن العورة عند الضرورة إلا بالقدر الذي يحتاج إليه، وراجع الفتاوى التالية أرقامها:
21169
19439
18157
18138
13819.
وعليه فإذا كان تجريدك للمرضى من ملابسهم غير الداخلية يؤدي إلى كشف عوراتهم فإنه لا يجوز لك ذلك إلا عند الضرورة، وتقتصر على القدر الذي يحتاج إلى كشفه، فإن كانوا يلزمونك بأن تكشف عورات الناس من غير ضرورة، ولا حاجة تقتضي ذلك، فإنه يجب عليك ترك هذا العمل : وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجا* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِب .
ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه.
وما ذكرناه ينطبق على رمضان وغيره، فتجريد ملابس المرضى، ومسهم لا يبطل الصيام بمجرده إلا إذا صاحب ذلك خروج مذي مثلاً.
والله أعلم.

رقم الفتوى : 7764
عنوان الفتوى : ضوابط معالجة الطبيب للنساء
تاريخ الفتوى : 30 محرم 1422
السؤال
لقد تخرجت حديثاً من كلية الطب وأرغب في تخصص النساء والتوليد لأني متمكن منه جدا جدا وكما تعلمون أن الله سبحانه وتعالى يحاسبنا نحن معشر الأطباء عن أي تقصير قد يحدث للبشرعلى أيدينا فأفيدوني أفادكم الله
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فيجوز للرجل التخصص في طب النساء خصوصاً فيما لا يمكن عادة أن يقوم به أغلب ‏النساء المتخصصات، كالعمليات الجراحية المعقدة.‏
وإذا تخصص هذا التخصص فعليه أن يلزم جانب الحيطة والحذر أثناء ممارسة المهنة، فلا ‏يكشف إلا عما تدعو الضرورة إلى الكشف عنه، ولا يخلو بمريضة منفرداً، ولا يباشر من ‏العلاج ما أمكن أن يباشره النساء الطبيبات، وأن يلازم استشعار كون الله مطلعاً عليه، ‏وهو يعلم السر وأخفى.
والله أعلم.‏
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

نوان الفتوى : حدُّ الضرورة المبيحة لعلاج المرأة عند طبيب
تاريخ الفتوى : 08 جمادي الأولى 1423
السؤال
فضيلة الشيخ الفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما حكم ولادة المرأة وعلاجها عند طبيب نسائي وبدون ضرورة مع وجود عدد كبير من الطبيبات الأخصائيات بالتوليد والعقم من تفعل ذلك هل عليها إثم؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا يحل للمرأة المسلمة أن تتعالج عند رجل إلا إذا لم توجد امرأة تحسن التطبيب، فإذا لم توجد، وخشي على المرأة أن تهلك أو يصيبها وجع لا تحتمله، جاز أن يعالجها رجل فيمس وينظر إلى ما تدعو الحاجة إليه من جسدها مع عدم الخلوة بها.
يقول الخطيب الشربيني في مغني المحتاج: ومباحان (النظر واللمس)، لفصد وحجامة وعلاج، ولو في فرج للحاجة الملجئة إلى ذلك، لأن التحريم حينئذ حرج، فللرجل مداواة المرأة وعكسه، ويشترط عدم امرأة يمكنها تعاطي ذلك من امرأة وعكسه. ا.هـ كتاب النكاح.
وفي شرح البهجة: ويعتبر في النظر للعلاج حضور محرم أو زوج أو نحوهما ممن يباح له النظر بغير حاجة، وفقد معالج من الجنس. ا.هـ.
يعني بفقد معالج من الجنس: أن لا توجد امرأة تعالج امرأة، أو رجل يعالج رجلاً.
وعلى هذا، فلا يجوز للمرأة أن تتعالج عند رجل إذا وجدت الطبيبة التي تفي بالغرض.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

رقم الفتوى : 18138
عنوان الفتوى : متى يباح كشف الطبيب على المرأة
تاريخ الفتوى : 12 ربيع الثاني 1423
السؤال
هل يجوز للدكتور أن يرى رجل المرأة ( الكعب فقط وأسفل الرجل سطح الرجل ) وذلك بقصد الفحص الطبي للتعيين في وظيفة عسكرية وماذا إن كان بالجوارب ؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا يجوز للمسلمة أن تقوم بالفحص الطبي عند طبيب ليس زوجاً لها ولا محرماً إن تيسر لها أن تقوم بهذا الفحص عند طبيبة، فإن لم يكن إلا الطبيب الأجنبي أو كانت هناك لجنة لا يقبل التقرير الطبي إلا منها فلا بأس عندئذ.
ونلفت النظر إلى أن الأولى بالمرأة المسلمة، أن تقر في بيتها وترعى شؤون أولادها ولا تلجأ إلى العمل إلا عند الضرورة أو الحاجة الشديدة؛ خاصة في المجال العسكري، لما يترتب على عملها في هذا المجال من المفاسد التي قد لا تحمد عقباها،:

والله أعلم.
رقم الفتوى : 12942
عنوان الفتوى : شروط علاج المرأة عند الطبيب
تاريخ الفتوى : 08 ذو القعدة 1422
السؤال
1-أنا فتاة بدينة جداً فاضطررت أن أقوم بالرجيم بالإبر الصينية عند الطبيب فالطبيب يضطر إلى وضع الإبر أسفل البطن بالقرب من منطقة العانة فأنا أسأل إذا كان حراماً أم حلالاً.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا شك أن هذه المنطقة -التي ذكرت السائلة- من العورة التي لا تجوز رؤيتها ولا مباشرتها لغير الزوج، إلا عند الضرورة المحققة. وعليه، فإذا كانت مضطرة اضطراراً حقيقياً لإزالة هذه البدانة أو تخفيفها، فلتتعالج عند طبيبة مسلمة، فإن لم تتيسر لها طبيبة مسلمة فلتتعالج عند طبيبة كافرة، فإن لم تتيسر لها فعند طبيب مسلم، فإن لم يتيسر لها الطبيب المسلم فعند كافر، ويشترط في علاجها عند الطبيب الذكر -مسلماً كان أو كافراً- أن يتم مع وجود من تنتفي به الخلوة، فلا يجوز لها أن تخلو بالطبيب الذكر بحال.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

الفتوى : 19439
عنوان الفتوى : حدُّ الضرورة المبيحة لعلاج المرأة عند طبيب
تاريخ الفتوى : 08 جمادي الأولى 1423
السؤال
فضيلة الشيخ الفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما حكم ولادة المرأة وعلاجها عند طبيب نسائي وبدون ضرورة مع وجود عدد كبير من الطبيبات الأخصائيات بالتوليد والعقم من تفعل ذلك هل عليها إثم؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا يحل للمرأة المسلمة أن تتعالج عند رجل إلا إذا لم توجد امرأة تحسن التطبيب، فإذا لم توجد، وخشي على المرأة أن تهلك أو يصيبها وجع لا تحتمله، جاز أن يعالجها رجل فيمس وينظر إلى ما تدعو الحاجة إليه من جسدها مع عدم الخلوة بها.
يقول الخطيب الشربيني في مغني المحتاج: ومباحان (النظر واللمس)، لفصد وحجامة وعلاج، ولو في فرج للحاجة الملجئة إلى ذلك، لأن التحريم حينئذ حرج، فللرجل مداواة المرأة وعكسه، ويشترط عدم امرأة يمكنها تعاطي ذلك من امرأة وعكسه. ا.هـ كتاب النكاح.
وفي شرح البهجة: ويعتبر في النظر للعلاج حضور محرم أو زوج أو نحوهما ممن يباح له النظر بغير حاجة، وفقد معالج من الجنس. ا.هـ.
يعني بفقد معالج من الجنس: أن لا توجد امرأة تعالج امرأة، أو رجل يعالج رجلاً.
وعلى هذا، فلا يجوز للمرأة أن تتعالج عند رجل إذا وجدت الطبيبة التي تفي بالغرض.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

رقم الفتوى : 31419
عنوان الفتوى : يجب على المرأة أن تبحث عن الطبيبة المسلمة ابتداء
تاريخ الفتوى : 27 صفر 1424
السؤال
السلام عليكم سؤالي هو أنني عندما تقدمت للعمل ألزمتني الشركة بإجراء فحص عام وهكذا حدث فقد قام بفحصي دكتور هندي لا أظنه مسلماً أو أكاد أجزم بأنه كذلك ويكون الفحص بنزع الملابس ولبس رداء أبيض ثم أنه شك بأنه يوجد ثم شيء ما في صدري فطلب مني التأكد في مصحات خارج العيادة ورغم انني تضايقت الا أنني فعلت وقام ثلاثة دكاترة بفحص صدري إلى أن تم التأكد من أنني سليمة والحمد لله إلا أن هذا الموضوع سبب لي ألما وحرقة إلى الآن لأنني بصراحة نادمة أشد الندم على عرض نفسي على دكاترة رجال مع العلم أنني لم أسمع عن طبيبة فأرجو أن تقولوا لي ماذا أفعل للتكفير عن هذا.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فكان الواجب عليك فعله أن تبحثي عن طبيبة مسلمة تقوم بفحصك، ثم إذا لم تتيسر مسلمة فطبيبة غير مسلمة، فإن لم تتيسر أيضاً وكنت محتاجة إلى هذا العمل الذي تتقدمين له فطبيب مسلم ثقة، فإذا لم يتيسر فيجوز عند كافر للضرورة، لأنه لا يحل لك أن تختلي برجل ليس زوجا ولا محرماً.
وعليه، فإذا كنت فرطت في ما ذكر أعلاه وذهبت إلى هؤلاء الأطباء بدون البحث والسؤال عن طبيبة، فقد ارتكبت إثماً ويجب عليك أن تتوبي إلى الله تعالى منه، وتستغفريه ولا يلزمك غير ذلك.
قال الله تعالى: وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا عائشة إن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله، فإن التوبة من الذنب الندم والاستغفار. رواه أحمد وهو صحيح.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
2
385

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

شاهي مزبوط
شاهي مزبوط
جزاك الله خيرا
الراجية رحمة الله
بارك الله فيك على هذه المعلومات القيمة و جعلها في ميزان حسناتك