
فتاوى اللباس للأطفال لا يستغنى عنها الأباء وبالأخص الأمهات
إلزام الصغار بالملابس الإسلامية
السؤال : بالنسبة لأولادي الصغار: هل تعليمهم آداب الإسلام، وإلزام البنات منهم الصغار بالملابس الإسلامية، هل يعتبر ذلك تشددا؟ وإذا كان فعلي هذا صحيحا فما الدليل عليه من الكتاب والسنة؟
الجواب : ما ذكرتيه من إلزام البنات بالملابس الواسعة والساترة، وتعودهن على ذلك من الصغر، هذا ليس من التشدد، بل أنت على حق في تربيتهم التربية الإسلامية. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في الفتوى رقم
عضو نائب الرئيس الرئيس
عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
إسبال الثياب للأطفال
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
هل يدخل تحت هذا إسبال الثياب للأطفال الذكور؟
فأجاب بقوله: نعم يدخل.
السائل :وما فيه تشبه للكفار وغيره كالقبعة والبنطلون؟
الشيخ: هذا باب آخر، تشبه المسلمين بالكفار في اللباس أو غيره سواء كانوا ذكورا أو إناثا صغارا أو كبارا محرم لقول الرسول صلى الله عليه وسلم
"من تشبه بقوم فهو منهم"
1، ولأنه يجب أن يكون للمسلمين شخصية قوية تمنعهم من التبعية لغيرهم، لأنهم الأعلون ودينهم هو الأعلى كما قال الله تعالى: {وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} وقال الله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ} .
مجموعة أسئلة تهم الأسرة المسلمة
سئل فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان حفظه الله:
حكم تطويل الثياب تحت الكعبين للأطفال ؟
فأجاب بقوله::لايجوز تطويل الثياب تحت الكعبين لاللرجال ولا للأطفال لأنه إسبال بالنسبة للذكور والرسول صلى الله عليه وسلم يقول ماكان أسفل الكعبين فهو في النار.مجموعة رسائل دعوية ومنهجية
لبس البنطلون للأطفال
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:
يوجد نوع من القماش (الجينز) يفصل بطرق مختلفة لملابس الأطفال بنين وبنات يمتاز بالمتانة، والإشكال أن هذه الخامة يلبسها الكفار وغيرهم بطريقة البنطلون الضيق وهو مشهور معروف، والسؤال: هل استعمال هذا القماش بأشكاله المختلفة غير البنطلون الضيق بمعنى استعماله لمتانته وجودته؛
هل يدخل في التشبه وجزاكم الله خيراً؟
فأجاب بقوله: التشبه بمعناه أن يقوم الإنسان بشيء يختص بالمتشبه بهم، فإذا استعمل هذه القماشة أو غيرها على وجه يشبه لباس الكفار فقد دخل في التشبه، أما مجرد أن يكون لبس الكفار من هذا القماش ولكن يفصل على وجه آخر مغاير للباس الكفار فإن ذلك لا بأس به ما دام مخالفاً لطريقة الكفار، حتى لو اشتهروا بهذا القماش ما دام أن الهيئة ليست على هيئة ما يلبسه الكفار، فلا بأس.
لقاء الباب المفتوح
سئل فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله:ما حكم لبس البنات الصغار للبنطال؟
فأجاب بقوله: لا يصلح؛ لأن الصغار ينشأن على ما يكون عليه الكبار،
وقد يعتدنه إذا كبرن.
شرح سنن أبي داود
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:انتشر في الوقت الأخير لبس الملابس القصيرة بين البنات والأولاد، وكذلك لبس البناطيل للبنات، فهل من كلمة توجيهية لأولياء الأمور من الآباء والأمهات في هذا المجال جزاك الله خيراً؟
فأجاب بقوله:أما الثياب القصيرة بالنسبة للذكور فليس فيها شيء، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أزرة المؤمن إلى نصف الساق) ،
وأما بالنسبة للنساء فهذا لا شك أنه خلاف المشروع، وأن نساء الصحابة كن يلبسن الثياب إلى الكعب، وإذا خرجن إلى السوق يرخينه إلى ذراع؛ حتى لا تنكشف أقدامهن.
وأما لبس البنطال للمرأة فهو حرام فيما نرى؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لعن المتشبهات من النساء بالرجال، ولأنه ذريعة إلى أن تلبس المرأة بنطالاً ضيقاً يصف حجم أفخاذها وعجيزتها، ولا يغرنك قول بعض النساء:
أنا ألبس بنطالاً واسعاً فضفاضاً، فإن هذا وإن صح في امرأة من عشر نساء فإنه في المستقبل سوف لا يصح في أي امرأة، ثم إن علة التشبه توجب المنع سواء كان ذلك البنطلون واسعاً أو غير واسع.
والعجب أن بعض النساء يقلن: إن هذا هو رغبة الزوج، وإني لأعجب من الزوج أن يختار هذا اللباس لامرأته وهو لبس رجل، وأقول للزوج: إنه يباح لك ما تقضي به وطرك وتقوى به شهوتك يباح لك ما هو أعظم من هذا، اجعلها تلبس ثوباً خفيفاً رهيفاً وهذا أدعى إلى جماعها والرغبة فيها من لبس هذا البنطلون، لكن الشيطان يزين للناس بعض الأعمال المنكرة نسأل الله السلامة.
بعض البنات الصغار يلبسن إلى فوق الركبة،
وانتشرت ملابس للصغار في الأسواق إلى فوق الركبة؟ الشيخ: هذا كما تفضلت، بعض الصغار يلبسن ثياباً صغيرة إلى فوق الركبة والفخذ بعضه خارج، ويدعي أولياءهن -الذين سوف يسألون عن ذلك يوم القيامة- يدعي أنهن صغار، وأن عورتهن لا تتجاوز السوءة، وما أشبه ذلك.
فيقال: إن الطفلة إذا تعودت هذا اللباس ألفته، ولم تستنكره، ونزع منها الحياء أيضاً، ولذلك تجد الفرق بين إنسان يحافظ على ستر عورته وإنسان لا يحافظ، تجد الذي لا يحافظ كالعمال مثلاً: يرفع ثوبه إلى أن يبدو من فخذه الشيء الكثير لا يبالي؛ لأنه ألف ذلك واعتاده، لكن تأتي لإنسان محترم لا تجده يسمح لنفسه أن يرفع ثوبه إلى أن يبدو فخذه، اللهم إلا لحاجة لا بد منها فهذا شيء آخر.
فالحاصل أننا نقول: حتى الصبيان لا يلبسون هذا، وأعني بالصبيان: الفتيات؛ لأنها تعتاد عليه، وينزع منها الحياء، ثم إذا كبرت تكون قد ألفت هذا اللباس.
لقاء الباب المفتوح
ي...ت...ب...ع
هل الولي يأثم ،إذا ألبس الأطفال ملابس فيها تصاوير ،أو يكون فيها مشابهة للكفار ،كلبس البنطال ونحوه،وهل يأثم إذا لم يزجرهم عن سماع الأغاني المحرمة أو النظر إلى التلفاز؟
فأجاب بقوله:نعم يعتبر آثما فإن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول
((كل مولود يولد على الفطرة ،فأبواه يهودانه ،أو ينصرانه أو يمجسانه ))
ويقول صلى الله عليه وعلى آله وسلم
(( مامن راع يسترعيه الله رعية ،ثم لم يحطها بنصحه ،إلا لم يجد رائحة الجنة ))
ويقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم
((كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته))
والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كما في الصحيحين
من حديث أبي هريرة رضي الله عنه وفي مسند أحمد من حديث الحسن رضي الله عنهما لمارآه أكل تمرة أدخل يده وأخرجها وقال ((كخ كخ إنه من الصدقة ))
وبعد هذا التربية لها أثر لاتزال في ذهن الطفل الصغير.
والرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول فيما يرويه عن ربه عزّوجل
((إني خلقت عبادي حنفاء ،فجتالتهم الشياطين)) والله المستعان.
شريط أسئلة نساء عدن نقلا من فتاوى المرأة المسلمة
لبس القصير للأطفال
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
هل يجوز للأطفال ذكورا أم إناثا لبس الملابس القصيرة التي تبدي فخذيه؟
فأجاب بقوله:الصبيان والأطفال هذه الألبسة الخالعة القصيرة لا شك أن سيهون عليهم كشف العورة في المستقبل، بل ربما لا يستحي الإنسان إذا كشف فخذه لأنه كان يكشفه صغيرا ولا يهتم به وحينئذ يكون نظر الناس إلي عوراتهم كنظرهم إلي وجوههم في عدم حرمتها والخجل منها، فالذي أرى أن يمنع الأطفال وإن كانوا صغارا
من مثل هذه الألبسة، وأن يلبسوا لباس احتشام بعيد عن المحذور.
مجموعة أسئلة تهم الأسرة المسلمة
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
في بعض المحلات هداهم الله يبيعون الثياب القصيرة للبنات اللاتي عمرهن تسع وعشر سنين ،
أفلا يكون تعاونا على الإثم والعدوان؟
فأجاب بقوله:بلى بيع المحرم حرام لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
إن الله إذا حرم شيئا حرم ثمنه.
لقاء الباب المفتوح
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:
كثيراً ما نرى في مجالس النساء الفتيان والفتيات الصغار ذوي السبع سنوات
أو نحوها وهم يرتدون الملابس القصيرة أو الضيقة، أو بقصات غريبة، أو قصات للفتيات الصغيرات تشبه قصات الأطفال الذكور، فإذا تكلمنا مع الأم ونصحناها احتجت بأنهم مازالوا صغاراً،
فنرجو من فضيلتكم التكرم بالبيان الشافي لقضية لباس الأطفال وقص شعورهم، وبارك الله فيكم.
فأجاب بقوله: من المعلوم أن الإنسان يتأثر بالشيء في صغره، ويبقى متأثراً به بعد الكبر،
ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن نأمر الصبيان بالصلاة لسبع سنين ونضربهم عليها لعشر؛ ليتعودوا،
والطفل على ما اعتاد، فإذا اعتادت الطفلة الصغيرة أن تلبس القصير الذي يصل إلى الركبة،
والقصير الذي يصل إلى العضد أو الكتف؛ ذهب عنها الحياء،
واستساغت هذه الملابس بعد كبرها، كذلك بالنسبة للشعر،
فالمرأة لا بد أن يكون لها شعر يتميز عن شعر الرجال، فإن جعلت شعرها كشعر الرجال فقد تشبهت بهم،
وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم المتشبهات من النساء بالرجال.وليُعلَم أن الأهل مسئولون عن هؤلاء الصبيان، وعن توجيههم وتربيتهم، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(الرجل راعٍ في أهل بيته ومسئول عن رعيته)
فالحذر الحذر من الإهمال! وليكن الإنسان جاداً في توجيه أبنائه وبناته، حريصاً عليهم حتى يصلحهم الله تبارك وتعالى ويكونوا قرة عين له.
اللقاء الشهري
ي...ت...ب...ع