فتاوى نور على الدرب (نصية) : الصلاة
السؤال: يقول المرسل من عنيزة ما حكم الصلاة بين الظل والشمس الفرض والنفل، وما الحكمة من عدم النوم بين الظل والشمس؟
الجواب
الشيخ: الحديث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن الجلوس بين الظل والشمس وأن هذا مجلس الشيطان لكنني لم أحرر هذه المسألة تحريراً بالغاً واكتفى بالجواب عن ذلك بأن بعض العلماء ذكر أن من الحكمة في النهي هو أن الدورة الدموية تنتقل من الظل البارد إلى الشمس الحارة وهذا بلا شك يؤثر عليها تأثيراً بالغاً أن تنتقل من حار إلى بارد ومن بارد إلى حار، ثم إنه قال بعض العلماء أيضاً إن من المجرب أنه يحدث الزكام إذا صح الحديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام وأن قلت لك أنني لم أحضره، فلا حاجة إلى، أن تبين كمال الحكمة من ذلك فهو نور على نور، وإلا فالحكمة في موافقة أمر الله ورسوله.
المصدر
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_1903.shtml
فتاوى نور على الدرب (نصية) : الصلاة
السؤال: فضيلة الشيخ محمد هذه الرسالة وردتنا من الزلفي اعتقد من المرسلة ن. م. ع. م. تقول في رسالتها يوجد عندي بيت وفيه مكان أحسن مجلس فيه أجلس به وقدامي حمامان ومن قبلة وأصلي قدام هذه الحمامات ولي حوالي خمسة أشهر وأنا أصلي وهنَّ قدامي، وبعد الآن لم أعرف هل يجوز لي أن أصلي عليهن أم لا، وهل صلاتي التي فاتت صحيحة أم لا، وأنا لم أعرف، وفقكم الله.
الجواب
الشيخ: لا ينبغي للمسلم أن يصلي إلى مثل هذه الأماكن القذرة النجسة، لأن المصلي إذا صلى فإن الله تعالى قبل وجهه، ولهذا نهي النبي صلى الله عليه وسلم المصلي أن يبصق أمامه ولا عن يمينه، وإنما يبصق عن يساره أو تحت قدمه، ولكن صلاته الماضية صحيحة لأنها صلت في مكان طاهر لا نجس، ولكن إلى مكان نجس، والصلاة إلى المكان النجس أو إلى أي مكان لا تصح الصلاة فيه إذا كان في محل تصح الصلاة فيه صحيحة، إلا ما جاء به النهي، كالصلاة إلى القبور فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تصلوا إلى القبور كما رواه مسلم من حديث أبي مرثد الغنوي(لا تصلوا إلى القبور ولا تجلسوا عليها) فالصلاة إلى القبور محرمة وباطلة، لكن الصلاة إلى ما لا تصح الصلاة فيه سوى القبر إذا كان من الأماكن القذرة لا تنبغي فليبتعد الإنسان عن ذلك ولكنها تصح الصلاة.
المصدر
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_1911.shtml
فتاوى نور على الدرب (نصية) : الصلاة
السؤال: كثير من الناس يرى أنه لابد من ختم القرآن في التراويح وفي قيام الليل فما مدى صحة هذا؟
الجواب
الشيخ: هذا مفهوم خطأ، وليس واجب على الإنسان أن يختم القرآن كله في رمضان، لكنه من الأمر المستحسن ليسمع الناس كلام الله سبحانه وتعالى من أوله إلى أخره، وأما كون ذلك أمراً لازماً فليس بلازم، ثم إنك قلت التراويح وقيام رمضان، فالتراويح في الحقيقة هي من قيام رمضان، وكثير من الناس يظنون أن التراويح شيء وقيام رمضان شيء آخر، والواقع أن التراويح من قيام رمضان ومن أجل المفهوم الخطأ الذي أشرت إليه أن التراويح غير القيام، صار كثير من الأئمة مع الأسف الشديد لا يعتنون بصلاة التراويح من حيث الطمأنينة، فتجدهم يسرعون فيها إسراعاً بالغاً يخل بالطمأنينة بالنسبة للمأمومين، ويشقون عليهم أيضاً، وهذا أمر حرام عليهم لأن ترك الطمأنينة إذا كان الإنسان يصلي لنفسه، هو حر بمعنى أنه لا بأس أن يسرع إسراعاً لكنه لا يخل بالطمأنينة، أما إذا كان خلفه أحد فإنه لا يجوز أن يسرع بهم ذلك الإسراع لأنه الآن مؤتمن عليهم، فالواجب عليه أن يتأنى بحيث يؤدي المأمومون أدنىالكمال ففرق بين من يصلي لنفسه ومن يصلي لغيره، وقد ذكر العلماء أنه يكره للإمام أن يسرع سرعة تمنع المأمومين فعل ما يسن، والذي أرى أنه يحرم عليه أن يسرع سرعة تمنع المأمومين فعل ما يسن، لماذا؟ لأنه أمين يتصرف لنفسه ولغيره، فالواجب لمن يتصرف لغيره أن يتبع ما هو أحسن لقوله تعالى (ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن) فيجب على هذا الإمام على الأقل أن يتأنى بحيث أن يأتي المأمومون بأقل ما يسن، أما أن يسرع تلك السرعة فهذا حرام عليه، وقد حدثني من أثق به أنه ذات ليلة دخل إلى مسجد فوجدهم يصلون صلاة التراويح على الوجه الذي عرف عند الناس من السرعة يقول فلما كان في الليل رأيت في المنام أني دخلت على أهل هذا المسجد فإذا هم يرقصون رقصاً كأن هذا والله أعلم إشارة إلى أن صلاتهم أشبه باللعب منها بالجد فأحذر إخواني الأئمة من هذه السرعة التي اعتادها كثير من الناس وأقول لهم ليحافظوا على العدد المشروع في التراويح وهو إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة بالطمأنينة والتأني ليؤدوا الصلاة على ما ينبغي، وإن زادوا إلى ثلاث وعشرين فلا حرج، لا نقول بالمنع، لكن الحرج هو السرعة التي تمنع المأمومون فعل ما يسن.
المصدر
فتاوى نور على الدرب (نصية) : الصلاة
السؤال: أيضاً يحيى جابر لديه سؤال يقول فيه إذا سهيت عن أي سجدة من أحد الركعات وتذكرتها بعد ركعتان فهل يلزمني به إعادة الصلاة كاملة أو سجود السهو أفيدوني من ذلك جزاكم الله خيراً؟
الجواب
الشيخ: إذا نسى الإنسان سجدة من أحد الركعات فإنه إذا وصل إلى محلها من الركعة التي تليها قامت الركعة التي تليها مقام الركعة الأولى، مثال ذلك لو ترك سجدة من الركعة الأولى فإنه إذا وصل إلى محل السجدة من الركعة الثانية صارت الركعة الثانية هي الركعة الأولى ويتم عليها بقية صلاته ويسجد للسهو، أما إذا كان لم يعلم بأنه ترك السجدة إلا بعد أن سلم من صلاته فإن كان قريباً أتى بركعة ثم سلم ثم سجد للسهو وسلم، وإن لم يذكر قريباً بأن طال الزمن وجب عليه إعادة الصلاة كاملة.
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_1950.shtml
فتاوى نور على الدرب (نصية) : الصلاة
السائل: أيضاً هذه رسالة من السائل محمد حسن القرني يقول ما حكم صلاة الضحي وإذا صلاها الإنسان مرة وتركها أو مدة وتركها هل هو ملازم بها أم لا وهل يصح أن يتوب ويرجع إليها يقول نرجو الإجابة على هذا السؤال مشكورين
الجواب
الشيخ: سنة الضحي أو صلاة الضحي أختلف العلماء في سنيتها ومنهم من يرى ليست بسنة ومنهم من يرى أنها سنة على وجه الإطلاق في موضعين ومنهم من يري أنها سنة في حق من ليس له تهجد في الليل وليست سنة في من له تهجد في الليل والراجح عندي أنها سنة مطلقة فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ذكر أن على كل إنسان في كل صباح يوم على كل عضو منه صدقة قال عليه الصلاة و السلام ويجزي من ذلك ركعتان يركعهما من الضحي فهذا يدل أنه ينبغي للإنسان إن يصلي ركعتين في ضحى كل يوم حتى يطمئن إلى أداء ما عليه من الصدقة على كل عضو منه ويكون ما يأتي من التسبيح والتهليل وقراءة القرآن والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغير ذلك من عمل الخير يكون زيادة في حسناته.
المصدر
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_1840.shtml
فتاوى نور على الدرب (نصية) : الصلاة
السؤال: طيب أيهما أفضل صلاة المرأة الجمعة مع الإمام أو في منزلها؟
الجواب
الشيخ: الأفضل أن تصلي في منزلها صلاة الظهر، ولا تصلي مع الإمام لأن بيت المرأة خير لها من حضور الجماعة، إلا في صلاة واحدة وهي صلاة العيد، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أمر النساء أن يخرجن إليها حتى الحيض وذوات الخدور إلا أن الحيض يعتزلن المصلى، ويجب عليها إذا خرجت أن تخرج غير متبرجة ولا متطيبة؟
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_1956.shtml
فتاوى نور على الدرب (نصية) : الصلاة
السؤال: هذه الرسالة وردت من المرسل عبد الله من الطائف يقول فيها يقول الفقهاء لا يجوز السؤال لملاذ الدنيا في الصلاة اللهم ارزقني جارية حسناء أو دابة هملاجة وتبطل الصلاة بذلك، فهل هذا صحيح وهل هناك فرق بين الفريضة والنفل في هذا؟
الجواب
الشيخ: كون الإنسان لا يجوز أن يدعو في صلاته بملاذ الدنيا ليس بصحيح فللإنسان أن يدعو في صلاته وخارج صلاته بما شاء، وفي الحديث ليسأل أحدكم ربه حتى شراك نعله، وفي حديث ابن مسعود الثابت في الصحيحين لما ذكر التشهد قال ثم ليتخير من المسألة ما شاء، وقوله ما شاء، لفظ عام، لأن ما اسم موصول، والاسم الموصول يفيد العموم فيتضمن أو يقتضي جواز الدعاء بما شاء من أمور الدين وأمور الدنيا والآخرة، فيجوز للإنسان أن يسأل في صلاته الفريضة والنافلة ما يتعلق بأمور الدنيا مثل أن يقول اللهم ارزقني زوجة حسناء أو سيارة طيبة أو ما أشبه ذلك، لأن عموم الأحاديث تدل على هذا، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام أما السجود فأكثروا فيه من الدعاء، ولم يخص دعاء دون دعاء، فالصواب في هذه المسألة جواز دعاء الإنسان بما شاء من خير الدنيا والآخرة في صلاته.
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_1961.shtml
وغيرها من الفتاوي المفيدة في هذا الموقع نفعنا واياكم لما فيه خير
cach girl @cach_girl
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ورده الجوري
•
الصفحة الأخيرة