فتاوي في حكم الأحتفال بمايسمى عيد الحب

ملتقى الإيمان

فضيلة الشيخ:عبدالله ا بن جبرين: انتشر بين فتياننا وفتياتنا الاحتفال بما يسمى "عيد الحب" أو "فلنتاين داي" وهو اسم قسيس يعظمه النصارى يحتفلون به كل عام في الرابع عشر من فبراير ميلادي، ويتبادلون فيه الهدايا والورود الحمراء، ويرتدون الملابس الحمراء . فما حكم الاحتفال به أو تبادل الهدايا في ذلك اليوم، وإظهار ذلك العيد ؟ جزاكم الله خيرًا .


الجواب : أولاً : لا يجوز الاحتفال بمثل هذه الأعياد المبتدعة لأنها بدع محدثة لا أصل لها في الشرع فتدخل في حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" أي مردود على من أحدثه.


ثانيًا : أن فيها مشابهة للكفار وتقليدًا لهم في تعظيم ما يعظمونه واحترام أعيادهم ومناسباتهم، وتشبه بهم فيما هو من ديانتهم وفي الحديث: "من تشبه بقوم فهو منهم".

ثالثًا : ما يترتب على ذلك من المفاسد والمحاذير كاللهو واللعب والغناء والزمر والأشر والبطر، والسفور والتبرج واختلاط الرجال بالنساء أو بروز النساء أمام غير المحارم ونحو ذلك من المحرمات أو ما هو وسيلة إلى الفواحش ومقدماتها، ولا يُبرر ذلك ما يعللون به من التسلية والترفيه وما يزعمونه من التحفظ فإن ذلك غير صحيح فعلى من نصح نفسه أن يبتعد عن الآثام ووسائلها والله أعلم .
2
363

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حكايه صبر
حكايه صبر
جزآك الله كَل خيرَ وجعلهآ الله في ميزآن حسنآتَك
وجعلك الله من عباده الذين لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
jouliana
jouliana
جزاك الله خيرا

وبارك فيك وغفر لك ولوالديك


((اللهم انك سلطت علينا عدوا عليما بعيوبنا ... يرانا هو وقبيله من حيث
لا نراهم ... اللهم أيسه منا كما أيسته من رحمتك و قنطه منا كما قنطه
من عفوك ...وباعد بيننا و بينه كما باعدت بينه و بين رحمتك و جنتك))