فتاوي مختاره لشيخ صالح المغامسي

ملتقى الإيمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دخلت موقع الشيخ صالح المغامسي واقطفة لكم مجموعه من الفتاوي اتمنى الاستفاده منها

ما نصيحتك للمضيفين خاصة أنهم يتعرضوا للفتن ؟ ووسائل الفتن موجودة من نساء وغربة وخلوة وما التوجيه السليم لهم ؟
لا يوجد شيء يحجم بالعبد عن المعصية أين كانت – هذا ليس خطاباً للمضيفين فقط لأي أحد – قضية معرفة الله حق المعرفة ، الدين كله قائم على أن يعظم العبد ربه في قلبه من أستطاع أن يبني في نفسه تعظيم ربه تبارك وتعالى أفلح وإذا كانت والدتك حية موجودة فإن بر الوالدة من أعظم ما يقي من الفتن ، من أعظم أسباب التوفيق أن يكون للإنسان أماً يبرها فإن بر الأم مجلبة لكل خير ومدفعة لكل شر ولا يقصد بالبر المعروف العادي إنما اللبيب من يحاول أن يعرف ماذا تريده والدته قبل أن تسأل ثم يحقق لها مرادها ويحفظ لها ماء وجهها ألا تطلب هذه مرحلة في البر إذا وصلها الإنسان تكون سبباً في توفيق الله تبارك وتعالى له وعصمته من الفتن – أعانكم الله – أنت أبني قلبك مع ربك إذا خلوت بنفسك حاول أن تقرأ آيات فيها ثناء الله جل وعلا على نفسه فهذا يجعل القلب يقظ ويحفظك الله جل وعلا به ، ومن قام لله في الليل أنار الله بصيرته ووجه في النهار .

ما حكم غسل يوم الجمعة ؟
مسألة خلافية لكن أنا لا أحب الإلحاح في المسائل المعروفة من استطاع أن يغتسل خرج من الخلاف وأصاب السنة وفعل خيراً كثيراً ومن لم يستطع أن يغتسل لبرد أو لغيره فصلاة الجمعة بالنسبة له صلاة صحيحة وأرجوا أنه لا يأثم .


سفري وبعدي عن أمي هل يُعتبر من العقوق وكيف استطيع أن أبُر بأمي وأنا بعيدٌ عنها جزاكم الله خيراً ؟

بر الأم من أعظم ما يُمكن أن يوجب عليك " أمك ثم أمك ثم أمك " فيُنظر في هذا السفر إن كان سفراً لطلب معيشة ينجم عنه نفع الأم واستغنائها عن الناس وأنك إذا عُدت إلى وطنك بررتها فلا حرج ، أما إذا كان هذا السفر سفر كمالات سفر تنزه سفر سياحة ويكون سبباً في غيابك عن أُمك وبُعدك عنها فلا يُقبل وإنما حق الأم حقٌ عظيم ، وليس البر أن تطلبُك أمك طلباُ فتلُبيهِ هذا دخل في مرحلة الوجوب إن لم يكن في معصية الله ، لكن البر أن تنتزع من عينيها الطلب وأن تعرف ماذا تريد الأم قبل أن تطلب وأن تحفظها أن تسأل وأن تكرمها أن تطلب وأن تُجيبها قبل أن تدعوك هذه هي المرحلة العليا المطلوبة في البر (وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً}
سورة الإسراء : (24) .



أنا عاق لوالدي ، لأن أبي يدعو علي ماذا أفعل ؟
أسأل الله أن يؤلف بين قلبك وقلب والدك ، بر الوالدين من أعظم ما يتقرب به إلى الله جل وعلا، ولا يتصور من قلب أن يكون قريب من رحمة الله وفي هذا القلب قسوة وعقوق على والديه ، أما كون والدك عفا الله عنه يدعو عليك ، فهذا خطأ منه، لكن لا يقابل الخطأ بخطأ مثله ، فحقه يبقى ثابت له ، ولا يجوز أبدا أن تعق والدك ، بالخطأ هذا ولا والدتك ، أما مسألة أن الإنسان لا يبالي بمسألة رضى الوالدين ، مهلكة عظيمة ، لأن من أعظم القربات إلى الله جل وعلا التقرب إليه برضى الوالدين ، لكن ينبغي أن يعلم أن الخطوة الأولى في بر الوالدين أن نبرهما لا لأنه أبي أو لأنها أمي ، بل أبرها وأبر أبي لأن الله جل وعلا أمرني ببرهما ، فتبرهما لأن الله جل وعلا أمرك ببرهما ، فإن وقع منهما خطأ وقع منهما لوم وقع منهما تفريط وقع منهما تقصير لا تبالي أنت بذلك اللوم والتفريط والتقصير لأنك أصلا لا تبرهما لأنهما فلان وفلانة ، بل تبرهما لأن الله العلي الكبير أمرك ببرهما ، ولكن نعوذ بالله من عقوق الوالدين .

ما الفرق بين البلاء والإبتلاء في القرآن الكريم ؟
الإجابة : المعنى واحد ،لكن بعض أهل العلم يرى التفريق ما بين المصيبة والإبتلاء , فالإبتلاء يطلق على المصيبة ويطلق على ما يريد الله جل وعلا أن يرفع من العبد , أما المصيبة في الغالب فيطلق على إما شي قدري لذلك سمى الله الموت مصيبة فهو واقع على كل أحد وإما على بعض ما يريد الله جل وعلا أن ينكل بهم .. نعم
يقول السائل : ما هي الوسائل التي يستخدمها صاحب القلب القاسي ليلين قلبه ؟

الإجابة / القلب القاسي أحياناً يكون عقوبة إن الله قال {وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً} وجعل كون
قلوبهم قاسية نوع من العقوبة , لكن أحياناً الإنسان قد يقول إني لا أجد رقةً في قلبي فهذا يتفقد نفسه إما أن يكون له والدان هو عاقٌ بهما أو بأحدهما فيحول عقوقه بينة وبين أن يلين قلبه أو أن يكون لأحدٍ عنده مظلمة ما رفعها إلى الآن أو أن يكون في مكسبه شي أو في نفسه كِبر هذه غالب أسباب القسوة, نعم
س/ هذه سائلة تقول: هل يجوز للمرأة أن تذهب إلى فرح يوجد به من المعاصي ما الله به عليم من موسيقى وطبول وتبرج فاضح فكيف تعمل إذا كان هذا كان هذا الزواج من الأقارب الخاصة وجزاكم الله خيرا؟

ج/ مثل هذه الأفراح لا يجوز حضورها أبداً، لأن حضورها من التعاون على الإثم والعدوان، واجتماع ما حرم الله جل وعلا أن يجتمع، ولكن إذا كان لأهل الدعوة صلة رحم توجب الوفاء بهم فإن على المرأة أن تتخذ واحداً من أمرين:

- إما أن تحضر العرس أو الفرح قبل أن يشرعوا في تلك الملهيات ثم تعتذر إليهم، وأحب إلي أن تعتذر إليهم بأنهم عصوا الله ذلك الذي منعها من برهم حتى يعلموا مردود معصية الله جل وعلا عليهم.

يقال أن قاتل علي رضي الله عنه معلماً للقرآن؟
قاتل علي هو عبد الرحمن ابن ملجم المرادي ، وكان في ظاهرة كثير الصلاة كثير الصيام ، لكن عبد الرحمن بن ملجم لم يؤتى من كثرة عبادته من قلت علمه ..، واعتقاده الباطل ، وهذا ننبه عليه كثيراً ، إنالإنسان لا ينظر إلى عبادة المرء فقط بل ينظر إلى علمه ،وهذا الرجل أدخل نفسه فيمالا قدرة له به ، فكثرة عبادته لم تنفعه ، لما كان مبنياً ضلالاً على فكر وضلال، وهوأحد زعماء الخوارج الأولين ..نسأل الله العافية .




أسأل عن آية (وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ)(القيامة:15) هل إذا أفتانا شيخ بفتوى وأخطأ فيها ، وأخذنا بالفتوى وهي غلط وهو اجتهاد منه ،هل ينطبق علينا آية (وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ) ؟
سؤال فيه يعني نوع من المداخلات لا منطقية ، جزاها الله خير لكن أنا بين لها لها الحق أن تسأل وعلينا نجيب ، يجب أن تعرفي أيتها الأخت المباركة أن إذا أفتى أحد بفتوى وكنت على يقين أنها غير صحيحة لا يجوز لك أن تأخذي بالفتوى .
بالنسبة لتشقير الحواجب إذا حددت بالتشقير ، بعض المشايخ أفتى بجوازها ، هل إذا أخذت بها أأثم و الشيخ أخطأ فيها اجتهادا منه أو أنه حلال


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وجزاء الله خير كل من دعتلي او واستفادة من موضوعي

3
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ملكة الورد 1410
ملكة الورد 1410
جزاك الله خير
naghaaam
naghaaam
لااله الا الله محمد رسول الله
الليلة فرح
الليلة فرح
جزاك الله خير