فتح رومية - (( روما )) بشرى رسول الله صلى الله عليه والسلام - وكلام نفيس للعلامة الألباني رحمه الله
عن أبي قبيل قال : كنا عند عبد الله بن عمرو بن العاص، و سـئل أى المدينـتين تفتح أولا القسطنطينية أو رومية ؟ فدعا عبد الله بصندوق له حلق، قال : فأخرج منه كتابا قال : فقال عبد الله : بينما نحن حول رسول الله نكتب، إذ سئل رسول الله : :أى المدينتين تفتح أولا القسطنطينية أو رومية ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مدينة هرقل تفتح أولا : يعني قسطنطينية )
رواه أحمد ( 2/ 176 ) والدارمي في السنن ( 503 – ط دار المغني ، و ابن أبي شيبة في المصنف ( 19088 – فضل الجهاد ، والحاكم في المستدرك – الفتن والملاحم ، وأبو عمر الداني في السنن الواردة في الفتن ( 609 ) والطبراني في الأوائل ( 61 ) وابن أبي عاصم في الأوائل ( 108 ) ، وعبد الغني المقدسي في كتاب العلم ( 2/30 / 1 )
وقال : حديث حسن الإسناد ، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي
وهو كما قالا كما ذكر الشيخ الألباني رحمه الله تعالى ( الصحيحة رقم (( 4 ))
قال الشيخ الألباني رحمه الله :
( رومية ) هي روما ، كما في معجم البلدان ، وهي عاصمة إيطاليا اليوم ، وقد تحقق الفتح الأول على يد محمد الفاتح العثماني ، كما هو معروف ، وذلك بعد أكثر من ثما نمائة سنة من إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بالفتح ، وسيتحقق الفتح الثاني بإذن الله تعالى ولا بد ، ولتعلمن نبأه بعد حين
ولا شك أيضا أن تحقيق الفتح الثاني يستدعي أن تعود الخلافة الراشدة إلى الامة الإسلامية ، وهذا مما يبشرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله في الحديث :
(تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ثم تكون ملكا عاضا فيكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ثم يكون ملكا جبريا فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت . رواه أحمد 273/4 ثنا سليمان بن داود الطيالسي ثنا داود بن إبراهيم الواسطي ثنا حبيب بن سالم عن النعمان بن بشير قال كنا قعودا في المسجد _ وكان بشير رجلا يكف حديثه _ فجاء أبو ثعلبة الخشني فقال يا بشر بن سعد أتحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأمراء فقال حذيفة أنا أحفظ خطبته . فجلس أبو ثعلبة فقال حذيفة ( فذكره مرفوعا ) . قال حبيب فلما قام عمر بن عبد العزيز _ وكان يزيد بن النعمان بن بشير في صحابته _ فكتبت إليه بهذا الحديث أذكره إياه فقلت له إني أرجو أن يكون أمير المؤمنين _ يعني عمر _ بعد الملك العاض والجبرية . فأدخل كتابي على عمر بن عبدالعزيز فسر به وأعجبه ...... ( والحديث حسن على أقل الأحوال إن شاء الله تعالى ) _........ ( ومن البعيد عندي حمل الحديث على عمر بن العزيز لأن خلافته كانت قريبة العهد بالخلافة الراشدة ولم يكن بعد ملكان ملك عاض وملك جبرية والله أعلم
( الصحيحة رقم (( 5 ))
رحم الله الشيخ العلامة الألباني ونفعنا بعلمه
منقول

فتاة تحب السلفية @fta_thb_alslfy
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

أسأل الله ان يرزقنا الحق ويثبتنا عليه00 وجزا الله العلامة الألباني الجنة آمين
جزاك الله خيرا على النقل المبارك0
جزاك الله خيرا على النقل المبارك0
الصفحة الأخيرة
امين