تلفت حولي ,ثم أغمضت عيني, فتراءت لي ذكريات من الماضي, تذكرت الفتاة أيامنا تحمر خجلا وجنتاها,تتراقص في الهواء جدائلها وداخل ملابسها تختبئ أنوثتها.
في نبرات صوتها رنين وجمال, في حيائها معنى للحياة والكمال, في هيئتها مثل أعلى عبر الأجيال.
فضحكت للذكرى وسال دمعي على وجنتي , لترجعني لحاضري وتجبرني على فتح عيني, لأرى نموذجا حيا لفتاة اليوم.
قد أخفت الخجل من وجنتيها, وقصت جدائلها ونسيت نبرات صوتها واهتزت الأرض من مشيتها.
فذهب الحياء وأصبح يطأطئ رأسه خجلا عندما تمر من أمامه وقاحة الفتاة واستغربت ثيابها ,واستعجبت
عندما رأت نفسها على جسد الرجل دون الفتاة, فأصبحت بقايا فتاة.
أما الرجل فتراه الآن نسي قوته, تجد التبختر في مشيته , تسمع الرقة في نبرته تستحي الأعين من ملبسه, فأضاع بذلك هيبته.
في شعره الذي طال, وقلبه الذي مال, وصوته الذي لان, وقد أصبح لباسه من المحال.
وسبب المشكلة هنا أن كلا الطرفين يرفض طبيعته, ترى الغيرة من نظرته, فكلاهما أراد تغيير وتبديل مظهره.
فتبادلا باتفاق واقتناع , ولا يعلمان أنهما انحدرا في وادي الضياع, فلا يستطيعان الرجوع ولا حتى البقاء.
فعودي فتاتي واعلمي أن لكل منكما دورا مهما وهدفا مكملا.
فلا يعيش الرجل دونك ولا تعيشين دون حماه, فكلاكما جسد واحد لا يعيش كل واحد على هواه.
فاشكري نعمة رفعتك إلى السماء, أم أنت دائما في اعتراض للقضاء.
فاشكري ولا تجحدي, وعودي قبل أن تغرقي, وتراجعي قبل الوقوع في واد ليس له رجوع.
(من رسالة كليات البنات)..
reema @reema_2
عضوة شرف في عالم حواء
هذا الموضوع مغلق.
زائرة
•
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي ريما جزاك الله خيرا علىهذا الموضوع القيم
صدقت ياريما الان لاتفرقي بين الفتاة والشاب
اذكر في احدى المرات ذهبت الى مدينة الالعاب انا وبناتي ورأيت اشياء يشيب لها شعر الرأس 3 شباب اقصد فتيات لان مظهرهم يدل على انهم شباب وسألتني ابنتي الكبيرة وكان عمرها حينذاك 10 سنين (ماما هما بنات ولا اولاد قلت لها انتي ايش شايفة قالت اولاد وقد كانت صادقة وحاولت اقناعها بأنهم بنات فلم تصدق)
ابتداء من الملابس والحركات والعطر والضحك والعياذ بالله شرب الدخان .........
هؤلاء يستحقون الشفقة لانهم لم يجدوا من يوجههم
ولو سألتهم سيكون جوابهم الزمن تغير وين انت في زمن مين عايشة ......ولكن ستكون اجابتي ان الزمن لايتغير ابدا بل النفوس الضعيفة الدنيئة البعيدة عن تطبيق ما جاء به افضل الرسل صلوات الله عليه هى التي تغيرت وصبحت تجري وراء السراب
فحاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا
ومرة اخرى اشكرك واتمنى من الجميع المشاركة لانه فعلا موضوع يستحق ذلك
------------------
من يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب
اختي ريما جزاك الله خيرا علىهذا الموضوع القيم
صدقت ياريما الان لاتفرقي بين الفتاة والشاب
اذكر في احدى المرات ذهبت الى مدينة الالعاب انا وبناتي ورأيت اشياء يشيب لها شعر الرأس 3 شباب اقصد فتيات لان مظهرهم يدل على انهم شباب وسألتني ابنتي الكبيرة وكان عمرها حينذاك 10 سنين (ماما هما بنات ولا اولاد قلت لها انتي ايش شايفة قالت اولاد وقد كانت صادقة وحاولت اقناعها بأنهم بنات فلم تصدق)
ابتداء من الملابس والحركات والعطر والضحك والعياذ بالله شرب الدخان .........
هؤلاء يستحقون الشفقة لانهم لم يجدوا من يوجههم
ولو سألتهم سيكون جوابهم الزمن تغير وين انت في زمن مين عايشة ......ولكن ستكون اجابتي ان الزمن لايتغير ابدا بل النفوس الضعيفة الدنيئة البعيدة عن تطبيق ما جاء به افضل الرسل صلوات الله عليه هى التي تغيرت وصبحت تجري وراء السراب
فحاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا
ومرة اخرى اشكرك واتمنى من الجميع المشاركة لانه فعلا موضوع يستحق ذلك
------------------
من يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب
fahad
•
السلام عليكم
جزاك الله خيرا أختي /reema
وهذا هو الواقع والله المستعان
أخيكي الصغير/ فهد
..................
<IMG SRC="http://www.vip1.org/html-vip/13.JPG" border=0>
جزاك الله خيرا أختي /reema
وهذا هو الواقع والله المستعان
أخيكي الصغير/ فهد
..................
<IMG SRC="http://www.vip1.org/html-vip/13.JPG" border=0>
زائرة
•
الله المستعان...هذا زمن المساوة..ياله من زمن....
الصفحة الأخيرة
وخاطرة معبرة جدا تنم عن عقل مفكر