ورده الجوري :

[ولقدأخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يذكرون] [ولوأن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوافأخذناهم بما كانوا يكسبون ] [وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا] [وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون ] حرمان الرزق يامن تطلبون الرزق يامن تلهثون وراء الدنيا ان بركة الرزق في طاعة الله ان المعصية سبب لحرمان الرزق والخسائر تلو الخسائر كما قال صلى الله عليه وسلم (إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه) أن البهائم لتلعن العصاة من بني ادم اذااشدت السنة وامسك المطر تقول هذا بشؤم معصية بني ادم ان الحضاره لاتموت في وكره من ظلم الظالم دواب الارض وهوامها حتى الخناسف والعقارب يقولون : منعنا القطر بذنوب بني آدم فالبركه والخير والسعة في العيش بطاعة الله عز وجلا

[ولقدأخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يذكرون] [ولوأن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا...

ورده الجوري :

ولذا عندما يخرج المهدي عليه السلام ويملأ الأرض قسطا كما ملئت جورا ويقيم الدين الذي بعث الله به رسوله عندها تخرج الارض من بركاتها يقال للارض: انبتي ثمرتك وردي بركتك فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة ويستضلون بقحفها ويبارك في الرزق اي اللبن حتى ان اللقحة من الإبل اي الناقه قريبة العهد من الولادة لتكفي الفئام من الناس واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس كماعند مسلم في صحيحه (انتاج ام استدراج] إن من يسمع مثل هذا الكلام في مثل هذا الزمن ربما يتعجب ان نتكلم عن اثار الذنوب والمعاصي مااحوجنا وربي في مثل هذه الكلمات بين الفينة والفينة خاصة اذا اشتدت الغفلات وتغير الزمان وكثرت الشهوات والشبهات مااحوجنا الى ان نتذكر اثار الذنوب والمعاصي! وان نذكر به الجميع ربما تلفت البعض يمنة ويسرة وقال اين أثر هذا الكلام فإننا نرى من الفساق او الكفار او المرابين او غيرهم ما نرا من الخير وكثرة البركه وسعة الرزق لديهم. .

ولذا عندما يخرج المهدي عليه السلام ويملأ الأرض قسطا كما ملئت جورا ويقيم الدين الذي بعث الله...