سمعت وحده تقول أنه صلاة الفريضه تبطل إذا قمت با الدعاء بأي شئ من أمور الدنيا
ولا بأس بذلك في السنن
فهل هذا صحيح

متجر ضي القمر @mtgr_dy_alkmr
كبيرة محررات
هذا الموضوع مغلق.

شكرا أخي عبد الرحمن
والحمد لله على توضيحك ودعمك للموضوع با الأحاديث
وهذا ما كنت أبحث عنه
وجزاك الله خيرا
وجعل ما كتبنه في ميزان حسناتك
والحمد لله على توضيحك ودعمك للموضوع با الأحاديث
وهذا ما كنت أبحث عنه
وجزاك الله خيرا
وجعل ما كتبنه في ميزان حسناتك
الصفحة الأخيرة
فلا بأس بالدعاء بأمور الدنيا في النافلة والفريضة
ولا دليل على المنع .
بل دلّ الدليل على مشروعيته فقد روى الإمام مسلم في صحيحه من حديث ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمهم التشهد ثم قال : ثم يتخير من المسألة ما شاء .
وفي رواية لمسلم أيضا قال : ثم ليتخير بعد من المسألة ما شاء أو ما أحب .
وقال عليه الصلاة والسلام : أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء . رواه مسلم .
وروى أيضا قوله صلى الله عليه وسلم : وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم . ومعنى قَمِن أي حريّ وجدير .
وهذا عام يدخل فيه أمور الدنيا والآخرة .
إلا أنه لا يدعو بإثم ولا بقطيعة رحم .
ويتجنب التكلـّـف في المسألة
كالسجع أو ذكر التفاصيل في الدعاء .
ولذا لما سمع عبد الله بن مغفل ابنه يقول : اللّهُمّ إِنّي أَسْأَلُكَ الْقَصْرَ الأَبْيَضَ عَنْ يَمِينِ الْجَنّةِ إِذَا دَخَلْتُهَـا ! فَقَالَ : أَيْ بُنَيّ سَلِ اللّهَ الْجَنّةَ ، وَعُـذْ بِهِ مِنَ النّارِ ، فَإِنّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : سَيَكُونُ قوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الدّعَاءِ .
رواه أحمد وغيره وهو حديث صحيح .
قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله – في هذه المسألة :
والصحيح أنه لا بأس أن يدعو بشيء يتعلق بأمور الدنيا ، وذلك لأن الدعاء عبادة ، وليس للإنسان ملجأ إلا الله .
ثم أورد الشيخ - رحمه الله – مسألة : هل يجوز الدعاء لمعيّن بأن يقول : اللهم اجز فلانا عني خيرا ، أو اللهم اغفر لفلان ؟
قال - رحمه الله - :
الجواب : يجوز ؛ لأن هذا دعاء ، ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم ثبت عنه أنه دعا على قوم معينين ، ودعا لقوم معيّنين ، فدعا للمستضعفين في مكة ، ودعا على الطغاة في مكة . انتهى كلامه - رحمه الله - .
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقنت في صلاته ويدعو به بهذا الدعاء : اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين من المؤمنين . متفق عليه .
عذرا على الإطالة .