(فتوى اللجنه الدائمه لمن أراد البطاقه لمحارمه)

الملتقى العام

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء:
الرئيــــــــس/
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس /
عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ
عضو/ عبد الله بن عبد الرحمن الغديان
عضو/ بكر بن عبد الله أبو زيد
عضو/ صالح بن فوزان الفوزان0
في 25 / 01 / 1420 هجرية الموافق 11 / 05 / 1999 ميلادي

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه وبعد:
فمما لا يخفى على كل مسلم بصير بدينه ما تعيشه المرأة المسلمة تحت ظلال الإسلام وفي هذه البلاد خصوصا من كرامة وحشمة وعمل لائق بها ونيل لحقوقها الشرعية التي أوجبها الله لها خلافا لما كانت تعيشه في الجاهلية وتعيشه الآن في بعض المجتمعات المخالفة لآداب الإسلام من تسيب وضياع وظلن وهذه نعمة نشكر الله عليها ويجب علينا المحافظة عليها .
إلا أن هناك فـئـة من الناس ممن تلوثت ثقافتهم بأفكار الغرب لا يرضيهم هذا الوضع المشرف الذي تعيشه المرأة في بلادنا من حياء وستر وصيانة ويريدون أن تكون مثل المرأة في البلاد الكافرة والبلاد العلمانية فصاروا يكتبون في الصحف ويطالبون باسم المرأة بأشياء تتلخص في:
(1) هتك الحجاب الذي أمرها الله به في قوله { يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين}
وبقوله تعالى {وإذا سألتموهن متاعا فسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن}
وبقوله تعالى {وليضربن بخمرهن على جيوبهن}
وقول عائشة رضي الله عنها في قصة تخلفها عن الركب
ومرور صفوان بن المعطل رضي الله عنه عليها وتخميرها لوجهها لما أحست به قالت وكان قد رآني قبل الحجاب 0
وقولها كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن محرمات فإذا مر بنا الرجال سدلت إحدانا خمارها على وجهها فإذا جاوزونا كشفناه
إلى غير ذلك مما يدل على وجوب الحجاب على المرأة المسلمة من الكتاب والسنة0
ويريد هؤلاء منها أن تخالف كتاب ربها وسنة نبيها وتصبح سافرة يتمتع بالنظر إليها كل طامع وكل من في قلبه مرض0
(2) ويطالبون بأن تمكن المرأة من قيادة السيارة رغم ما يترتب على ذلك من مفاسد وما يعرضها له من مخاطر لا تخفى على ذي بصيرة0
(3) ويطالبون بتصوير وجه المرأة ووضع صورتها في بطاقة خاصة بها تتداولها الأيدي ويطمع فيها كل من في قلبه مرض ولا شك أن ذلك وسيلة إلى كشف الحجاب 0
(4) يطالبون باختلاط المرأة والرجال وأن تتولى الأعمال التي هي من اختصاص الرجال وأن تترك عملها اللائق بها والمتلائم مع فطرتها وحشمتها ويزعمون أن في اقتصارها على العمل اللائق بها تعطيلا لها
ولا شك أن ذلك خلاف الواقع فإن توليتها عملا لا يليق بها هو تعطيلها في الحقيقة وهذا خلاف ما جاءت به الشريعة من منع الاختلاط بين لرجال والنساء ومنع خلو المرأة بالرجل الذي لا تحل له ومنع سفر المرأة بدون محرم لما يترتب على هذه الأمور من المحاذير التي لا تحمد عقباها ولقد منع الإسلام من الاختلاط بين الرجال والنساء حتى في مواطن العبادة
فجعل موقف النساء في الصلاة خلف الرجال ورغب في صلاة المرأة في بيتها فقال النبي صلى الله عليه وسلم (لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن)
كل ذلك من أجل المحافظة على كرامة المرأة وإبعادها عن أسباب الفتنة فالواجب على المسلميبن أن يحافظوا على كرامة نسائهم وأن لا يلتفتوا
إلى تلك الدعايات المضللة وأن يعتبروا بما وصلت إليه المرأة في المجتمعات التي قبلت مثل تلك الدعايات وانخدعت بها من عواقب وخيمة
فالسعيد من وعظ بغيره0
كما يجب على ولاة الأمور في هذه البلاد أن يأخذوا على أيدي هؤلاء الســــــــــــــــــــــــفهاء ويمنعوا من نشر أفكارهم السيئة حماية للمجتمع من آثارها السيئة وعواقبها الوخيمة
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء) وقال عليه الصلاة والسلام (واستوصوا بالنساء خيرا)
ومن الخير لهن المحافظة على كرامتهن وعفتهن وإبعادهن عن أسباب الفتن 0
وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح0 وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه0
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء:
الرئيــــــــس/
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس /
عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ
عضو/ عبد الله بن عبد الرحمن الغديان
عضو/ بكر بن عبد الله أبو زيد
عضو/ صالح بن فوزان الفوزان0
في 25 / 01 / 1420 هجرية الموافق 11 / 05 / 1999 ميلادي



وبهذه الفتوه عندي يقف النقاش والاقتناع واجب علي وعلي كل من يقرها
المعني لايحق لي الخوض بهذا وانا الان انكر البطاقة جمله وتفصيلاً .

عن من منتدى السلفيون
5
564

هذا الموضوع مغلق.

ام ننو
ام ننو
بارك الله في كاتب الفتوى وناقلها
ويا حبذا لو حاول الجميع نشرها في كل المنتديات
ام ننو
ام ننو
يتكلم بعض الناس مطالبين باستصدار بطاقة خاصة بالنساء في السعودية ويدعون أن ذلك مهم لوجود بعض الامور الامنية التي تتطلب ذلك ...الخ

والذي أراه ان الامور والنواحي الامنية التي تتطلب اصدار البطاقة قليلة بالمقارنة بالمفاسد الكثيرة المترتبة على ذلك فقد سارت الامور في البلاد السعودية بحمد الله في الازمنة السابقة والى يومنا هذا على خير ما يرام مع حصول بعض المواقف او الاحداث النادرة الناتجة عن عدم استخدام البطاقة الشخصية ، وهي مواقف لا يمكن ان تتلافى مهما اتخذ من احتياطات .

وفيما يلي أبين بعض هذه المفاسد:

أولا: التصوير والتصوير لايجوز إلا للضرورة كما أفتى بذلك العلماء فأين الضرورة التي تدعو لذلك

ثانيا:كشف المرأة وجهها عند إرادة تحقق شخصيتها إذ لا يتسنى في كل حال أن يتم ذلك من قبل نساء

وفي هذا من الفتنة ما لايخفى.

و يتأكد المحذور المتقدم في الطرق الطويلة فهل يتولى الأمر رجال؟ أم يوظف نساء شرطيات؟ واذا وظفن فهل سيعملن جنبا الى جنب الرجال في تلك المواقع النائية؟ أم سيكون محارمهن معهن؟

إن الخيار الأخير يظهر أنه على ضوء الظروف الراهنة بعيد جدا، وعلى أي حال أفلا نأخذ عبرة مما هو حاصل

في بعض القطاعات التي يعمل فيها نساء بجنب الرجال، وكيف يحصل فيها أمور يندى لها الجبين .



ثالثا : يمكن بكل بساطة تداول مثل هذه الصور وخروجها خاصة مع وجود وسائل الاتصال الحديثة وعلى رأسها الانترنت ، وهذه مفسدة كبيرة

رابعا : احتياج هذا العدد الكبير من النساء لاصدار البطاقة بكافة مراحلهن العمرية يحتاج الى كثير من النفقات والامكانات فهل المصلحة المرجوحة من إصدار البطاقة تكافيء ماسيبذل لإصدارها .

خامسا : يمكن اتخاذها ذريعة من قبل ضعفاء النفوس للتعرض للنساء بحجة التحقق من هويتهن .



فهذه بعض المفاسد التي تظهر لكل متأمل للموضوع , فأين المصالح الراجحة التي تشجع على إصدار البطاقة مع وجود هذه المفاسد ،كما أنه يوجد - بحمد الله - البديل في حال الاحتياج والاضطرار من قبل بعض النساء يتمثل ذلك في بطاقة البصمة



كيفية استعمال البصمة :

ان استعمال بطاقة البصمة سهل ميسر لايستغرق أكثر من عدة ثواني . وذلك بأن تخزن بصمة ابهام الشخص الذي يحمل البطاقة في بطاقته .

فاذا أريد كشف هويته فما على المسؤول الا أن يأمره بوضع بصمة ابهامه على جهاز مخصص لذلك ثم يقارن بين البصمة المخزنة في البطاقة والبصمة التي توضع على الجهاز فاذا تطابقتا ثبتت هوية حامل البطاقة ، وهذه الطريقة مستعملة في كثير من دول العالم عند مداخل المطارات ومنافذ الحدود وبوابات مراكز السجون وغيرها .

((( منقول من موقع يا فتاة))))
manwela
manwela
السلام عليكم
لي راي في هدا الموضوع
البطاقة التي تتحدثون عنها ,هل هي الهوية الشخصية
وان كانت ......هل تحتاج الى فتوى
ما الفارق بينها و بين جواز السفر
ولا اعتقد ان احدا لا يملك جواز سفر
 بنت المدينة
بنت المدينة
اختلاف البطاقه عن جواز السفر

الأولى :

وهي أخطرها إضعاف قوامة الرجل على أهله وهزها ؛ فقد صار عندها من الإستقلالية أو الشعور بذلك ما يمكنها من الإستغناء عن الرجل أو كما تشعر هي بذلك ، وقد رأينا ورأى الناس..أثر المرتب الذي تتقضاه المرأة على عمل أو وظيفة في إضعاف قوامة الرجل ، فكيف إذا اجتمع إلى ذلك بطاقة المرأة ..وحسبك بهذه مفسدة.. ومعلوم ما عليه الحال من تمرد بعض النساء على أزواجهن وما ترتب على ذلك من مفاسد منها : كثرة حالات الطلاق في الرياض هو حالة كل ثلاث ساعات ..فكيف يكون الحال عند حصول البطاقة؟؟


المفسدة الثانية :


إدراج صور المرأة في البطاقة .. الأمر الذي يترتب عليه مفاسد أخرى :
1-تردد الأمر فيمن يتولى تنفيذ ذلك : رجال أم نساء ، فإن كانت الأولى فهي المخالفة الصريحة لأمر الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم من النظر إلى وجه المرأة من الرجال ،لا يحل لهم النظر إليهن...وإن كانت الثانية فهو باب لعمل المرأة في القطاع العسكري الذي يقحمها في ميادين الرجال ، وما نزال نقرأ عن تقارير مفزعة عن الواقع الغربي مما يجري بين العسكريين والعسكريات من تحرش وإيذاء .. ثم ألا نأخذ العبرة مما هو حاصل في بعض القطاعات التي يعمل بها الرجل بجانب المرأة؟؟
2-من يتولى -بعد التنفيذ- أمر الكشف عن حقيقة الهوية : رجال أم نساء ، ثم ما الحال في الطرق السريعة ؟ هل سيكن هناك؟ وهل سيقمن بالعمل على مدار أربع وعشرين ساعة إلى جانب زملائهن الرجال بصحبة محارمهن؟ وهل الظروف الإقتصادية الحالية تسمح بتوظيف هذا العدد من النساء ومحارمهن علماً بأن التفتيش في بعض الأحيان لا يرتبط بمواقع معينة !!
3-إن الأمر الذي تمس الحاجة إليه في استخدام البطاقة ليس خاصاً بمعاملات مع رجال الأمن فحسب ، بل هو عام في المستشفيات والبنوك والدوائر ..ومن سينظر للمرأة للمطابقة؟!!
4-يمكن اتخاذها ذريعة من قبل ضعفاء النفوس للتعرض للنساء بحجة التحقق من هويتهن ويمكن تصوير تلك البطاقة التي تحتوي على معلومات تفصيلية عن صاحبة البطاقة واستخدامها بطريقة سيئة
5-ومنها بل ومن أعظمها..
أن هذه الصور بداية لخلع الحجاب .. وإذا خلع الحجاب عن الوجه فلا تسأل عن انكسار عيون أهل الغيرة ، وتقلص ظل الفضيلة وانتشار الرذيلة ، والتحلل من الدين ، وشيوع التبرج والسفور والإباحية بين الزناة والزواني ، وأن تهب المرأة لنفسها من تشاء

المفسدة الثالثة :

أنها بــــاب لغيرها من الشرور مما قد أوصدت أبوابه نحو قيادة المرأة السيارة .. ونحو تخصيص مجلس في الغرف التجارية ، وعضوية في مجلس الشورى بحجة أنه أصبح لديها من الإستقلالية والكرامة ما يمنحها حق اقتحام هذه الميادين (مسكينة هذه العقلية المقطنة)

المفسدة الرابعة:

أن هذه البطاقة ستتيح سفر المرأة بلا محرم وهو أمر محرم قطعاً بنصوص صريحة ، كما تتيح لها السكنى بلا محرم ، في أي مكان شاءت من ليل أو نهار !!! وإن لم يسمح لها بذلك فما قيمة البطاقة إذاً؟ ومفاسد سفرها وسكناها بلا محرم لا تأتي تحت الحصر ، وإذا كانت الجرائم الأخلاقية وغير الأخلاقية تتم بمقربة من ولي الأمر فكيف بالأمر بينها وبين المجاهل ؟!!


المفسدة الخامسة :

إن فتح هذا الباب –فسيلزم الجميع به – ولو قيل أنه في بداية الأمر إنه أمر إختياري لمن رغب ، فمآله إن بدئ به أن يلزم به الجميع بطريق مبـــاشر أو غير مباشر.. كأن تربط الدراسة وإنجازات المعاملات وتقديم الخدمات بوجود بطاقة أو عن طريق ضغط الواقع ..كما هو حاصل في تنافس النساء للحصول على جهاز الجوال محاكاة وتقليداً..

وما قد يوضع من ضوابط مثل أن يقال من حق المرأة أن ترفض الإستجابة لمن يتحقق من شخصيتها إذا كان رجلاً أو يقال يجب أن تقتصر الصورة على الوجه فقط دون الشعر والكتفين وسائر أجزاء البدن أو غير من الضوابط،فإنها أن وضعت لا تلبث أن تسقط ويبقى أصل المسألة مجرد من الضوابط..

المفسدة السادسة:

لا يستبعد حصول تصرفات غير منضبطة مع من أراد مشاهدة موليته بدافع الغيرة على محارمه ، كما حصل ذلك في عملية الإحصاء التي أجريت عام1412هـ والتي كانوا يسألون فقط عن أسماء المحارم ، فكيف يكون الحال إذا أريد النظر إليهن؟!!
فهذه بعض المفاسد التي تظهر لكل متأمل للموضوع وحريص على المصلحة ، فأين المصالح الناتجة عن إصدار البطاقة من هذه المفاسد وغيرها كثير ، ويمكن في حالة الاحتياج والإضطرار من قبل بعض النساء اللاتي قد لا يكون عندهن من الرجال من يكفيهن ما يحتجن إليه من إجراءات أن تصدر بطاقة شخصية لهن إذا رغبن في ذلك بدون صوره مع الإستعانة ببعض الوسائل الحديثة للتحقق من الشخصية كالبصمة وغيرها من الأشياء الحديثة وبدون استخدام صورة المرأة في ذلك..


منقول للاهميه
الـنـجـم الـسـاطـع
بطاقة الـمراه.

مهمه جدا. ياجماعة الخـير.

خـاصة من ناحـية الامن. وكـشف الـجـرائم.

وبعدين البطـاقه. هـذي فقـط للضروره. زي البنوك والمستشفيات والمحاكم.

والـمراه المـقطوعه من شجره.مثل الارامل والمطـلقات. تحتاج بطاقه تمشي امورها.


وبعدين انتـي ياام غسان. كـيف سافرتي الى امـريكا.

مش بجـواز سفر وعليها صوره.

خـلاص هـذا دليل على اجـازة الصوره عند الضروره.