تقول: إذا لبست المرأة فستانًا استعرته لتظهر في المناسبات أمام مثيلاتها في مظهر حسنٍ وجميل؛ هل يدخل في قوله - صلَّى الله عليهِ وسلَّم - وما جاء في ((الْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ))؟
الجواب :
أنا ما فهمت العلاقة، إِلَّا إذا كان هذا الثوب يعني هي أخذته من عند غيرها، يعني استعارته؛ يعني لا تملكه، ولكن إذا ادَّعت أنه لها، يجب التفريق بين حالين:
الحالُ الأولى: أن تستعير أو تستأجر لتظهر بين زائراتها، حتى تغطِّي أنها فقيرة، أو أنَّ زوجها فقير، وكذلك بين محارمها الوافدين عليها، ولم تدَّعِ ملكيته، وإذا سُئِلت قالت: جلبناه، أتيْنا به، جاء الله به، استعملت المعاريض فلا بأس بذلك فيما يبدو لي.
الحالة الثاني: أن تدعِّي ملكيته، وأنه لها، وأنهم اشتروه بكذا وكذا، فهذا الذي ينطبق عليه الحديث.
العنوان: استعارة المرأة للفساتين؛ هل تدخل في الحديث ((المتشبع بما لم يعط))؟
الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
القسم: أحكام متفرقة | اللباس والزينة |
تاريخ الفتوى:
http://ar.miraath.net/fatwah/5778

ام انفال و البتول @am_anfal_o_albtol
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
شرح الحديث التالي: حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن هشام عن فاطمة عن أسماء عن النبي صلى الله عليه وسلم حدثني محمد بن المثنى حدثني يحيى عن هشام حدثتني فاطمة عن أسماء أن امرأة قالت: يا رسول الله إن لي ضرة فهل علي جناح إن تشبعت من زوجي غير الذي يعطيني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور. رواه البخاري؟