بسم الله الرحمن الرحيم
في آخر الزمان تختلط المصطلحات و تقلب المفاهيم والحقائق ..
وتدور في الأذهان تساؤلات عدّه ..!!
أهــو..
جهــــــــــاد..
أم ..
إرهــــــاب ..
وإن كان جهادا
أهو ..
فرض عين ..
أم
فرض كفايه ..
من يتّبع نهج المجاهدين
هل هو
مجاهد
أم خارجي ..
وإن قتل ..
أهو شهيد ..
أم ..
فاجر لا يصلّى عليه ؟؟
هذا هو نتاج قلة العلم , عند استشراء الفتن ..
عندما يضيق الخناق بالأمه ..
وتصبّ عليها الكرب ..
المصائب ..
الامتحانات ..
نعم
هو ابتلاء ..
ليميّز الله الخبيث من الطيّب ..
وليمحّص المؤمنين ..
(أمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ )
وهذا الذي يحدث ليس بصدمة لنا أمة محمد ..
فقد خبّرنا بهذا من لا ينطق عن الهوى منذ قرون ..
« يُوشِكُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمُ الأُمَمُ مِنْ كُلِّ أُفُقٍ كَمَا تَدَاعَى الأُكَلَةُ عَلَى قَصْعَتِهَا ». قَالَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمِنْ قِلَّةٍ بِنَا يَوْمَئِذٍ قَالَ « أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنْ تَكُونُونَ غُثَاءً كَغُثَاءِ السَّيْلِ يَنْتَزِعُ الْمَهَابَةَ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ وَيَجْعَلُ فِى قُلُوبِكُمُ الْوَهَنَ ». قَالَ قُلْنَا وَمَا الْوَهَنُ قَالَ « حُبُّ الْحَيَاةِ وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ ».
ولكن لا يأس من نصرة الإسلام أبدا ..
فنحن موقنون بأن العزّة والغلبه ستكون لنا ..
لا محاله ..
لأن الله قال :
( وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ )
ويقول
(أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
ويقول
(وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)
فالآيات والأحاديث صريحه بنهاية معركة الكفر والإيمان ..
ورسول الله بيّن طريق خروجنا من هذا البلاء ..
إذ قال صلى الله عليه وسلم :
« إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ وَتَرَكْتُمُ الْجِهَادَ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلاًّ لاَ يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ ».
فنزع الذل مرتبط بالجهاد والعوده اليه والقيام به وعدم تعطيله وبجميييييييع أنواعه ..
مجاهدة النفس
والشيطان ..
والعدو .. وغيرها ..
وفي زماننا إلتبس مفهوم الجهاد وفقه وأحكامه .. إلا من رحم ربّي ..
وناسب أن نفتح موضوعا ..
يوضّح ما التبس ..
---------------------------
وهاهنا فتوى كالشمس ..
لا لبس فيها ..
ولا شطط ..
مبنيه على اصول ثابته من الكتاب والسنه ..
وقّع عليها فطاحلة العلماء .. وأقرّوها ..
وهاهو كاتبها ..
البطل المجاهد العالم العامل الشهيد بإذن الله ..
عبد الله عزّم ..
يتكلّم عن فتواه ..فيقول ..
فهذه الفتوى كتبتها وكانت أكبر من هذا الحجم، ثم عرضتها على فضيلة شيخنا الكبير سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز، وق رئت عليه واستحسنها، وقال: إنها طيبة، ووافق عليها، إلا أنه اقترح علي أن أختصرها حتى يكتب لها مقدمة ننشرها بها ثم اختصرتها، ولكن وقت الشيخ كان مزدحما أيام الحج، ولم يتسع المجال لعرضها عليه مرة أخرى.
ثم أفتى الشيخ حفظه الله ورعاه في مسجد ابن لادن في جدة وفي الجامع الكبير في الرياض، أن الجهاد بالنفس اليوم فرض عين، ثم عرضت هذه الفتوى بحالها -دون الأسئلة الستة الأخيرة- على أصحاب الفضيلة (الشيخ عبد الله علوان وسعيد حو ى ومحمد نجيب المطيعي والدكتور حسين حامد حسان وعمر سيف) وقرأتها عليهم، ووافقوا عليها ووقع معظمهم عليها، وكذلك الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين قرأتها عليه ووقع عليها.
وأفتى بمثلها الشيوخ الكرام عبد الرزاق عفيفي وحسن أيوب والدكتور أحمد العس ال، ثم عرضت فحواها في خطبة في منى في مركز التوعية العامة في الحج، حيث يجتمع فيها أكثر من مائة عالم من جميع أنحاء العالم الإسلامي وقلت لهم: (إتفق السلف والخلف وجميع الفقهاء والمحدثين في جميع العصور الإسلامية (أنه إذا اعتدي على شبر من أراضي المسلمين أصبح الجهاد فرض عين على كل مسلم ومسلمة، بحيث يخرج الولد دون إذن والده، والمرأة دون إذن زوجها)، وأنا أقرر أمام أمير المجاهدين سياف ومن خلال معايشتي للجهاد الأفغاني ثلاث سنوات أن الجهاد في أفغانستان يحتاج إلى رجال، فمن كان منكم أيها العلماء عنده اعتراض فليعترض، فلم يعترض أحد... بل قال الدكتور الشيخ إدريس: يا أخي هذا الأمر لا خلاف فيه).
وأظن أنه لا شكّ في صحة ما ورد فيها بإذن الله ..
وإني حتّى يسهل عليكم الإستفادة منها مقسّمتها إلى أجزاء وهي ليست بالطويله ..
وأرجو قرأتها كامله لأنها تكتب بمـــــــــاء الذهب والله ..
وأرجو أن ينفع الله بجهدي .. ويخرج جيل يفدي الاسلام بروحه وينهج نهج قائد الغرّ المحجّلين صلى الله عليه وسلم ونهج المجاهدين من الصحابة والتابعين .. بإذنه إنه ولي ذلك والقادر عليه ..
فإلى .. فتوىً كالشمس في أهم قضايا الأمه الإسلاميه ..
في الجهاد ..
-------------------------------
يتبع إن شاء الله ..
وأرجو من المشرفات العزيزات التثبيت .. للأهميّة البالغه .. فمعظم الجدل في قسم قضايا الأمه يدور حول هذا الموضوع ..
بقلم ...
محبة الجهاد والمجاهدين
شهد

شهد 2 @shhd_2_1
عضوة فعالة
فتوىً كالشمس في أهم قضايا الأمه .. لابدّ من قراءته يا مؤمنين .. أرجو التثبيت .
6
825
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

شهد 2
•
الشكر للجميع على مرورهم ..
وأرجو أن تكون هذه الصفحات خاااصه للفتوى فقط ,,
شكر الله لكم جهودكم جميعا ..
..
والآن ..
نبدأ.. بـسم الله الرحمن الرحيم ..
الدفاع عن أراضي المسلمين أهم فروض الأعيان
إن الحمد لله نحمده ونستعنه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وصلى الله عليه وسلم ، وعلى آله وصحبه أجميعن، وبعد:
فلقد اختار الله برحمته هذا الدين ليكون رحمة للعالمين، وأرسل سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم ليكون خاتما للنبيين بهذا الدين، ونصر هذا الدين بالسيف والسنان ،بعد أن وضحه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحجة والبيان، فقد قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه أحمد والطبراني: بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله تعالى وحده لا شريك له، وجعل رزقي تحت ظل رمحي وجعل الذل والصغار على من خالف أمري، ومن تشبه بقوم فهو منهم (1).
وقد اقتضت حكمة الله أن يقيم صلاح الأرض على قانون الدفع فقال سبحانه وتعالى:
(ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين)
(البقرة: 251)
أي أن الله عز وجل تفضل على البشرية بأن سن لهم هذا الناموس وبين لهم هذا القانون (قانون الدفع)، أو بعبارة أخرى الصراع بين الحق والباطل وذلك من أجل صلاح البشرية وسيادة الحق وانتشار الخير، بل إن الشعائر التعبدية ودور العبادة محمية بهذا القانون لقوله تعالى:
(ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز)
(الحج: 40)
وهذا القانون (قانون الدفع) أو الجهاد قد احتل صفحات كثيرة من كتاب الله عزوجل، لأن الحق لا بد له من قوة تحميه، فكم من حق و ضع بسبب خذلان أهله له، وكم من باطل رفع لأن له أنصارا ورجالا يضحون من أجله.
والجهاد يقوم على ركنين أساسين هما: الصبر، الذي يظهر شجاعة القلب والجنان، والكرم الذي هو بذل المال والروح (والجود بالنفس أقصى غاية الجود) ففي الحديث الصحيح الذي أخرجه أحمد: الإيمان الصبر والسماحة (2).
يقول ابن تيمية:(3) (ولما كان صلاح بني آدم لا يتم في دينهم ودنياهم إلا بالشجاعة والكرم بينلله سبحانه أن من تولى عن الجهاد بنفسه أبدل الله به من يقوم بذلك (إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شيء قدير).
ولذا فقد أشار صلى الله عليه وسلّم إلى شر الصفات وهي البخل والجبن التي تؤدي إلى فساد النفوس وتدمير المجتمعات، ففي الحديث الصحيح: شر ما في رجل شح هالع وجبن خالع .(4)
ولقد مرت أزمان على سلفنا الصالح أخذوا بهذا القانون فسادوا الدنيا وأصبحوا أساتذة الأنام كما قال الله تعالى:
(وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون)
(السجدة: 24)
وكما قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: صلاح أول هذه الأمة بالزهد واليقين ويهلك آخرها بالبخل والأمل (5).
ثم جاءت ذراري المسلمين وأهملت قوانين الله ونسيت ربها فنسيها، وضيعوا أحكامه فضاعوا.
(فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا)
(مريم: 59)
زين لهم سوء أعمالهم واتبعوا أهواءهم، جاء في الحديث الصحيح: إن الله يبغض كل جعظري جواظ. صخاب في الأسواق، جيفة بالليل حمار بالنهار، عالم بالدنيا، جاهل بالآخرة (6). ، جعظري: فض غليظ مستكبر. جواظ: جماع من اع، سخاب: ثرثار.
ومن أهم الفرائض الغائبة والواجبات المنسية فريضة الجهاد التي غابت عن واقع المسلمين فأصبحوا كغثاء السيل، كما قال صلى الله عليه وسلّم : يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، قيل: يا رسول الله أمن قلة نحن يومئذلله؟ قال: لا، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، يجعل الوهن في قلوبكم، وينزع الرعب من قلوب أعدائكم، لحبكم الدنيا وكراهيتكم الموت وفي رواية: قالوا: وما الوهن يا رسول الله؟ قال: حبكم للدنيا وكراهيتكم للقتال (7). ، رواه أحمد بإسناد جيد وأبو داود، وفي رواية وكراهية الموت وهو حديث صحيح.
-------------------------------------------------
1- صحيح الجامع الصغير (2828) للألباني.
2- سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني (554).
3- مجموع الفتاوى 28/157.
4- رواه أبو داود وهو صحيح.
5- رواه أحمد والطبراني في الأوسط والبيهقي، صحيح الجامع الصغير (3739).
6- (صحيح الجامع الصغير) (1874)
7- سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم (958)
----------------------------------------------
يتبع إن شاء الله ..
ومع
أنواع جهاد الكفر ..


شهد 2
•
يا بنااااااااات لا بد من التشجيييييع ..
نكمّل أو لا ..
...........................
أيش فيكم مكسليييييييييييييييييييييييييييين ...
...........................
نكمّل أو لا ..
...........................
أيش فيكم مكسليييييييييييييييييييييييييييين ...
...........................

شهد 2
•
وجهاد الكفر نوعان:
1- جهاد الطلب (طلب الكفار في بلادهم) بحيث يكون الكفار في حالة لا يحشدون لقتال المسلمين، فالقتال فرض كفاية وأقل فرص الكفاية سد الثغور بالمؤمنين لإرهاب أعداء الله، وإرسال جيش في السنة على الأقل، فعلى الإمام أن يبعث سرية إلى دار الحرب كل سنة مرة أو مرتين، وعلى الرعية إعانته، فإن لم يبعث كان الإثم عليه(1) , وقد قاسها الفقهاء على الجزية، قال الأصوليون: (الجهاد دعوة قهرية فتجب إقامته بقدر الإمكان حتى لا يبقى إلا مسلم أو مسالم)(2).
2- جهاد الدفع (دفع الكفار من بلادنا) وهذا يكون فرض عين بل أهم فروض الأعيان، ويتعين في حالات:
أ- إذا دخل الكفار بلدة من بلاد المسلمين.
ب - إذا التقى الصفان وتقابل الزحفان.
ج- - إذا استنفر الإمام أفراد أو قوما وجب عليهم النفير.
د - إذا أسر الكفار مجموعة من المسلمين.
********************************************
1- حاشية ابن عابدين (3/138)
2- حاشية الشرواني وابن القاسم على تحفة المحتاج على المنهاج (9/213).
يتبع إن شاء الله
1- جهاد الطلب (طلب الكفار في بلادهم) بحيث يكون الكفار في حالة لا يحشدون لقتال المسلمين، فالقتال فرض كفاية وأقل فرص الكفاية سد الثغور بالمؤمنين لإرهاب أعداء الله، وإرسال جيش في السنة على الأقل، فعلى الإمام أن يبعث سرية إلى دار الحرب كل سنة مرة أو مرتين، وعلى الرعية إعانته، فإن لم يبعث كان الإثم عليه(1) , وقد قاسها الفقهاء على الجزية، قال الأصوليون: (الجهاد دعوة قهرية فتجب إقامته بقدر الإمكان حتى لا يبقى إلا مسلم أو مسالم)(2).
2- جهاد الدفع (دفع الكفار من بلادنا) وهذا يكون فرض عين بل أهم فروض الأعيان، ويتعين في حالات:
أ- إذا دخل الكفار بلدة من بلاد المسلمين.
ب - إذا التقى الصفان وتقابل الزحفان.
ج- - إذا استنفر الإمام أفراد أو قوما وجب عليهم النفير.
د - إذا أسر الكفار مجموعة من المسلمين.
********************************************
1- حاشية ابن عابدين (3/138)
2- حاشية الشرواني وابن القاسم على تحفة المحتاج على المنهاج (9/213).
يتبع إن شاء الله
الصفحة الأخيرة
اسمها
((((((( العراق ))))))))
أتمنى سماعها بارك الله فيكم ونفع الله بكم ووفقكم الله لما يحب ويرضى