أحبتي :26: :26:
كل انسان منا يحتاج الى مقربين يختصهم بمصاحبته وسره ويتبادل معهم الواجبات ..
وكثيراًما يقابل الانسان من يعجب بهم, فيصادقهم , ومع هذه الصداقة تنمو المحبة , ولكنها قد تصل بين اثنين الى مرحلة التعلق الخطرة ,فلا يأنس المحب الا بدوام ذكر المحبوب قلباًوفعلاً فلا ينسى ...
ثم اذا ضعف الإيمان وصاحب ذلك غفلة الأسرة واهمال المجتمع ..تحول التعلق الى الشذوذ وهو الإعجاب المرضي من تلذذ بالمجالسة..وتأمل للجسد ..وطريقة للكلام والصوت ..وملامسة الأيدي ..وكلمات الإعجاب والحب والشوق ..
وهذا اخياتي ما ابتليت به فتياتنا ..فدخلن قفص الإعجاب وكانت لهن فيه القصص والعبر فإليكن بعضها..
القصة الأولى ***
فتاة أعجبت بأخرى وأسمعتها من الكلام معسوله ومن عبارات الغزل والعشق والهيام أجملها إلى أن تجاوبت معها الفتاة , :32: :32: ولكن المعجبة بها فاقت بعد ذلك إلى رشدها وحاولت أن تتراجع ولكنها لم تستطع , حيث أن المعجبة لكي تضمن استمرار هذه العلاقة المشبوهة وهذا الشذوذ, أوقعت هذه المسكينة في مصيدة أخيها وهددتها بفضحها لو تراجعت ..:31: :31:
القصة الثانية ***
قصة فتاة (س)في المرحلة الثانوية أعجبت بأخرى (ل)إعجاباًشديداً وصل إلى مرحلة الشذوذ, وأفصحت فيه (ل)عن مشاعرها لمن أعجبت بها , وخوفاًمن افتراقهما عن بعضهما تعاهدا على االإرتباط والبقاء معاً حتى الممات , ولضمان استمرار ذلك قررتا الزواج من بعضهما, فأقاما حفلة في احدى الإستراحات دعيت لها الصديقات المقربات ممن يعرفن قصتهن وزفت فيه المعجبة الى المعجبة بها ,وأعلن لدى الجميع أن الفتاة (س)قد ارتبطت واقترنت بالفتاة (ل)وأصبحت معها الى الممات على حد زعمهن .. :30: :30:
***وتروي أخرى قصتها فتقول : كم عانيت من ويل هذا الاعجاب عندما كنت طالبة في المرحلة المتوسطة , ووصل الأمربالمعجبة بي الى حد لا يصدقه عقل , كانت ترسل لي يومياًخطابات بها عبارات غزل واعجاب , ولم تكتف بذلك بل كانت تطاردني في البيت بالمكالمات الهاتفية , ووسطت بعض الزميلات لأرضى وأقبل صداقتها , وحتى أتخلص من كل هذا الإلحاح قلت لها ان شاء الله , وإذ بي أجد المعجبة هذه تأتي بكعكة كبيرة وتقدمها لي بعد أن دعت كل زميلات الفصل لتحتفل بقبولي صداقتها , ووسط ذهولي وغدم قدرتي على التصرف تجاه موقفها الغريب , لم أتمالك نفسي من أن أصفعها وأطيح بكعكتها , وذلك لما اقتربت مني لتقبلني تدشيناً لصداقتنا ..:16: :16:
والسؤال هل في ذلك خطأ أو محظور؟؟..أخيه ..ان أعظم الحب لا يصرف الا لله عز وجل ثم لرسوله المصطفى فمن أحب أحداً أكثر من حبه لله عذب بهذا الحب , بل يعد مشركاً شرك محبة والعياذ بالله ...
ولعل ميزاناً بسيطاً تعرف به المعجبة بها أن تعرف مقدار حب الله في قلبها وهل وقعت في الشرك أم لا .. فإذا تعارض واجبان أحدهما لله واللآخر لمن تحب فأيهما تقدم ؟؟.. وإذا ما ألزمتك هذه العلاقة بما يغضب الله فهل تطيعين ؟؟..
فهل فتشنا عن السبب لهذه الظاهرة ؟؟..
( نقلاًعن مجلة الأسرة الرائعة والغالية في تحقيق لها في عددها 103 شوال )بتصرف ***
..
أخياتي جزاكن الله خيراً على قراءتكن لهذا الموضوع الذي وربي أحزنني على بنات جنسي ...
وعذراً.. عذراً ..على الإطالة _بارك الله فيكن _

جواري @goary
عضوة نشيطة
هذا الموضوع مغلق.

nina
•
معقوووول اعوذ بالله لا استطيع ان اصدق هذا عند مسلمين وعرب هل من المعقول لالالالا اعتقد بانها قصص من الغرب ومنقولة حسبي الله ونعم الوكيل
الصفحة الأخيرة
لقد وصلت الامور الى اسوء حال,فمجتمعنا العربى والمسلم اصبح يسابق المجتمعات الغربيه فى انحلالها وابتعادها عن كل شئ طبيعى,فالعلاقه بين رجل وامراءه لم تعد امرا ماءلوفا فى بلاد الغرب بل ان عشق نفس الجنس هى العلاقه المباحه فتجدى المراءه تعشق المراءه والرجل يعشق الرجل ويتزوج منه(gay &elizbin) وهم بعملهم هذا يتحدون الطبيعه ويخرجون عن الماءلوف لا لشيئ الا لقناعتهم انهم يريدون ان يفعلوا شئ غير روتينى او جديد...
ولكن ان يفعل ذلك مسلمون ذلك ما لا يتقبله العقل,قد يكون الموضوع به شئ من الاباحيه ولكن لابد ان تكون هناك وقفه للنصح والارشاد,فالفراغ العاطفى الذى يعانيه الشباب مع وجود كل عناصر الانحراف من اقمار فضائيه ومجلات ودعايات وابتعاد اولياء الامور بالنصح والتوجيه يدفع المراهقين الى هذا,وابتعادهم عن ذكر الله وقراءة القراءن والبحث عن رفقاء السوء يجعلهم يتجهون لمثل هذا الاتجاه
انا اصيح باولياء الامور من ام واب ومعلم وشيخ جامع الا انتبهوا الى هذا الجيل ,الا التفتوا الى ما تزرعون فقد قاربت الامور الى الوصول الى طريق مسدود.