سيدة الوسط

سيدة الوسط @syd_alost

عضوة شرف في عالم حواء

فتيات يتمسكن بمرافقة أمهاتهن إلى حفلات الزفاف للدخول إلى القفص الذهبي

الأسرة والمجتمع

كان الزواج يتم قديما عن طريق معرفة أهل العروس ومن ثم مشاهدتها من قبل أهل الشاب ثم خطبتها رسميا ثم كانت الخاطبة تقوم بعملية الوساطة بين أهل العروس وأهل العريس ثم تطورت هذه الأساليب وتنوعت ما بين استعراض الفتاة لنفسها بصورة لافتة في حفلات الزفاف وإبداء محاسنها وجمالها على النساء المدعوات، من خلال مرافقة الأم والأخوات إلى هذه الحفلات، وما بين الاستعانة بتقنية الإنترنت من أجل البحث عن زوج المستقبل.
تقول "سوسن عبدالرحيم " وهي لم تتزوج بعد: "إن حلم كل فتاة أن تجد فارس أحلامها الذي يخطفها على حصانه الأبيض وتكون معه حياة زوجية سعيدة ولكن ما كل ما يتمنى المرء يدركه فقد تنتظر الفتاة هذا القادم المجهول الذي سيطل عليها من سحب الغيم ليأخذها إلى مدائن السعادة الحالمة، فترة طويلة دون أن يأتي، وقد بدأت سنوات العمر تمضي سريعا والشباب يتخلله بعض خيوط الشيخوخة، فيفوت قطار الزواج. وهو ما يجعل الفتاة تفكر كثيرا: هل تقف مكتوفة الأيدي، وهل يبقى أهلها ينتظرون حتى تذبل زهرة شبابها وتلتحق ابنتهم بطابور المنتظرات اللواتي حملن لقب (عانس)؟. إن هذه المخاوف تدفع بعض الأمهات إلى الحرص على اصطحاب بناتهن وهن بكامل زينتهن إلى حفلات الزفاف، من أجل أن تراهن النساء الأخريات، وبالتالي تحدث الخطبة، مشيرة إلى أن بعض الأمهات تصطحب بناتها حتى إلى حفلات غير مدعوات إليها.
وتؤكد هذا الفعل حصة بنت عبدالعزيز، التي تقول إنها تحضر جميع مناسبات الزواجات في كل قصر أفراح، وخاصة القصور الفخمة حتى يشاهدها الناس، لأنها تأمل أن تتم خطبتها من قبل أي من السيدات اللواتي يبحثن عن عروسة لأبنائهن.
أما أم حسين فتقول إنها هي التي تجبر بناتها على الذهاب معها للأفراح على أمل أن تخطبهن أي من النساء الأخريات لأبنائهن. وتقول: "إن بناتي لا يرغبن في الذهاب معي للأفراح، لأنهن لا يفكرن في الزواج حاليا وأيضا رافعات فكرة الزواج عن فكرهن لأنهن دائما يقولون الزواج تعب ومسؤولية ونحن لا نريد هذه المسؤولية، وأنا حريصة على تزويجهن حتى لا يفوتهن القطار ويعضضن أصابع الندم بعد فوات الأوان".
وترى بشرى سعد، أم حسن: "أن هذه الطريقة أفضل من أن تنتظر الفتاة الشاب الذي قد يأتي أو لا يأتي، كما أنها تحمي الفتاة من بعض المسالك السيئة كأن تعرض هي نفسها على الشاب، أو أن تضطر الأم دائما إلى التلميح أمام النسوة إلى أن بناتها جميلات وتعليمهن عال وأخلاقهن كاملة".
وتشير بعض الفتيات والأمهات أيضا، إلى أن الإنترنت أصبح هو الآخر وسيلة أخرى ناجعة تسهل خطبة وزواج الكثير من الفتيات والشباب،
وقد وجدت هناك مواقع في الإنترنت للزواج والراغبين فيه من كلا الطرفين، فلم تقتصر الفتيات في بحثهن عن الزواج على حضور الأعراس، بل لجأن إلى استغلال الإنترنت.
يقول حمد ناصر: "تزوجت عن طريق الإنترنت، والحمد الله موفق في زواجي ولي الآن سنتان وأنا متزوج ولي بنت واحدة وسعيد في زواجي، وليس معنى ذلك أن كل الزواجات عن طريق الإنترنت سعيدة بل هذا يعتمد على تربية البنت نفسها وأخلاقها".
أما بندر الحمزي فينتقد بشدة سعي الفتاة إلى البحث عن زوج المستقبل من خلال الذهاب إلى قصور الأفراح حتى لو لم تكن مدعوة أو من خلال مواقع الإنترنت. ويرى في هذه السلوكيات إقلالا من الفتاة لقدرها، وترخيصا لذاتها. بل إنه يرفض نهائيا فكرة الاقتران بفتاة من هذا النوع.
وقد اطلعت "الوطن" على عدد من المواقع المخصصة للزواج على شبكة الإنترنت، كما في موقع، www.123arab.com حيث يقول أحد المتقدمين، مطلوب زوجة إماراتية، وأنا سعودي الجنسية وعمري 52 سنة، وأعمل مديراً وأتمنى أن أتزوج من امرأة إماراتية عمرها ما بين 30 - 40 عاماً، وأتمنى أن تكون سيدة أعمال أو بوظيفة مرموقة ولا مانع أن تكون مطلقة. وآخر يقول: "لدي أربع بنات وأرغب بتزويجهن وهن ما بين 18 - 22 عاما، ولا أرحب بالمتزوجين. وأخرى موظفة ووصلت إلى سن الثلاثين وتبحث عن زوج عمره ما بين 35 إلى 40 عاما، على أن يكون موظفا ولا مانع أن يكون متزوجا، ولكن وضعه المادي ممتاز.


الوطن
5
750

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

honeyyy
honeyyy
الله يوفق الجميع
ويرزق البنات اللي بعدهم ماتزوجو
امييييييييين
شكرا لك اختي
عيون خطيبها
عيون خطيبها
رزقك يجيك لو انك مقفل عليك فغرفه..سبحان الله
ســـــssــــاره
الله يرزق بنات المسلمين
ام امنة
ام امنة
الله يرزق كل بنت مو متزوجة او مطلقة او ارملة بالزوج الذى يسعدها ويكون عون وسند لها ويذكرها بامور دينها والذرية الصالحة لتكون قريرة العين قادر يا كريم