أوشن دريم

أوشن دريم @aoshn_drym

كبيرة محررات

فتيات يقاضين آباءهن وأُخَرُ يحتفلن بطلاقهن

الملتقى العام

61 فتاة يلجأن لـ"حقوق الانسان" بعد منعهن من الزواج

فتيات يقاضين آباءهن وأُخَرُ يحتفلن بطلاقهن
(سبق) أبها : بين فرحة الطلاق ورفع قضايا ضد الآباء لمنعهن من الزواج نقلت اليوم بعض الصحف السعودية غرائب في المجتمع السعودي أحدها مؤلم وحزين والثاني فرائحي , ففي الأول قاضت 61 فتاة من خمس مناطق بالسعودية آباءهن الذين وقفوا عقبة في طريق زواجهن، وتسببوا في حرمانهن من الارتباط بشريك المستقبل.
ولجأت الفتيات المتضررات إلى فروع جمعية حقوق الإنسان في الرياض، جدة، مكة، جازان، والشرقية؛ وطالبن بإنقاذهن وحسم الخلاف مع أولياء أمورهن.
وقال رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان مفلح القحطاني في تصريحات لصحيفة "عكاظ" السعودية نشرت اليوم الأحد : إن بعض هذه القضايا التي تابعتها الجمعية خلال السنوات الثلاث الماضية، رفعت إلى المحاكم المختصة لحسمها، فيما تم التوصل إلى حلول ودية في بعضها الآخر مع أولياء الأمور.
وأشار القحطاني إلى أنه تبين أن عدداً كبيراً من الآباء -محل الشكوى- أهدافهم مادية، خصوصاً تجاه البنات اللاتي يعملن برواتب شهرية ثابتة، ومجزية.
وأوضح أن الجمعية لديها باحثات قانونيات ومرشدات اجتماعيات يتواصلن مع أسرة الفتاة المحرومة من الزواج، وفي حالة عدم اقتناع ولي الأمر يتم اتخاذ الوسائل الرسمية والقانونية والرفع إلى الجهات المسؤولة.

وفي الحالة الثانية , أقامت إحدى المطلقات وليمة مصغرة احتفالاً بذكرى طلاقها في أحد الفنادق الفاخرة في مدينة أبها بجنوب السعودية، ودعت إليها عدداً من صديقاتها وزميلاتها في العمل، دون أن تخبرهم بمناسبة الوليمة إلا حين حضورهم.
وقالت المطلقة (ب، القحطاني) معلمة اقتصاد منزلي: إنها أقامت هذه الوليمة بالفعل للاحتفال بمرور عام على طلاقها من زوجها، وعلى الرغم من استنكار البعض من ذويها لما قامت به، إلا أنها قامت بما يرضيها، على حد قولها.
وأوضحت في تصريحات لصحيفة "الوطن" السعودية نشرت اليوم الأحد أن "الطلاق ليس دائماً ذكرى سوداوية تعلق بالمرأة أو الرجل، وعلى النقيض فإن الزواج ليس دوماً ذكرى سعيدة، ولكن التجربة تحتم على الشخص أن يحتفي بلحظة الخلاص مما عانى منه، حتى لو كان ذلك على حساب نظرة المجتمع، ولقب (مطلقة)، واستغراب الناس لما قمت به".
وعن أجواء الاحتفال، قالت: إنها دعت عدداً من صديقاتها، وزميلات عملها لوليمة عشاء مصغرة في الفندق، وذلك في نفس التاريخ الذي طلقها فيه زوجها السابق.
ورفضت القحطاني الخوض في تفاصيل زواجها السابق وقصة طلاقها مكتفية بقولها إنها تجربة مريرة تحمد الله في كل لحظة أن خلصها منها بسلام.
وعن النصيحة التي تنصح بها الفتيات المقبلات على الزواج من واقع تجربتها الشخصية، قالت: "أنصحهن بعدم التسرع في قرار الزواج، وبالتأني في اختيار الشريك وبيئته الاجتماعية والتربوية التي خرج منها، ومن ثم الاستخارة التي ستجعل التوفيق مؤكداً، إلى جانب استشارة الناس، والتهيئة النفسية للزواج ومسؤولياته".
وقالت زميلتها (أمل عبد الله) معلمة تربية فنية إنها حضرت الوليمة، ولم تكن تعرف سببها، وفوجئت هي وبقية الحاضرات بأن السبب هو احتفال زميلتهن بمرور عام على طلاقها، مبينة أنها عايشت المعاناة التي عانت منها زميلتها المطلقة، ولا تلومها إطلاقاً على كل ما فعلته للخلاص من زوجها الذي عانت معه كثيراً.
وتؤكد أمل أن ليس كل مطلقة تعيش الفرح للخلاص من زوجها، فهنالك من طِلقت وهي مظلومة أو ندمت بعد طلاقها، ولا تريد تذكر يوم طلاقها الذي يذكرها باللقب العالق في أذهان محيطها الاجتماعي، ومن المطلقات من تحتفل أو تسافر شهراً خارج البلاد لتنسى هذه التجربة.
وقالت خلود عسيري (مطلقة) إنها مرت بتجربة زواج قاسية، حيث كان زوجها يضربها ويخونها، وفي نهاية الخلافات المستمرة معه آثرت الذهاب عند أهلها وطلب الطلاق، لكنه رفض تطليقها وتركها معلقة لأكثر من سنة، مبينة أنها كانت تدعو الله بأن يخلصها منه قبل أن تحمل وتجبر على المكوث معه، ونذرت أن تصوم لله شهرين متتابعين إن طلقها، وبالفعل أرسل لها ورقة طلاقها بعد أن تزوج من أخرى، ومن ثم صامت شهرين متتابعين، وتبرعت بمبلغ مالي لهذا السبب.
وقال عامر عسيري (أب لخمسة أبناء) إنه "في السابق كان للطلاق شأن عظيم، ولا يلجأ إليه الرجل إلا حين وصول الأمور إلى نهايات مسدودة، وكان من العيب أن تطلب المرأة من الرجل أن يطلقها، وإن طلقها فإنها تعيش في حالة نفسية سيئة حتى وإن كانت لا تريده".
وتابع: "لكن في العصر الحالي كثرت كلمة (طلقني) على ألسنة النساء، ولأتفه الأسباب، كما أضحى الطلاق وفك قواعد العلاقة الزوجية أمراً هيناً لدى كلا الطرفين، وهنا أصبح من غير المستغرب أن تحتفل مطلقة بطلاقها في هذا العصر، وقد فقدت قدسية العلاقة الزوجية قيمتها، وفقد الطلاق هيبته في النفوس. حل من الحلول".
3
328

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

DODOجلكسي
DODOجلكسي
ولله الموضوع راااااااااااااااائع جدااا
والاخبار المنقوله حلوه ومفرحه

نعم هكذا.... لابد علينا معشر النساء ان نصرخ في وجه الظلم ونبحث عن حقوقنا التي ضمنها لنا رب العبــــــــاد

وتجاهلها فئه من مجتمعنا وبالذات بعض الرجال
فليس كل مطلقه سيئه
وليس كل موظفه سهل ان يسلب حقها في الحياه
والزواج والابناء
الى متى ؟؟؟
عقليات هذه الفئه من مجتمعنا طاغيه بلا رادع

ومقولتي دائما " ليس كل من قيل له ولي أمر يستحق هذا اللقب "


اشكرك مجداا اختي الكريمه على الطرح الراثع
دمتي بود..
أوشن دريم
أوشن دريم
فيه اب كان يرفض الخطاب عشان يستفيد من راتب بنته