السبت 30 يناير 2010
12:12 ص
سبق- الرياض: وجه استطلاع أصابع الاتهام إلى الشباب في قضايا الابتزاز، وغفل ما تقوم به الفتاة في هذا الجانب. وأكد الاستطلاع الذي أجرته "سبق" مع عدد من الشباب والفتيات تتراوح أعمارهم بين 18 و 35 سنة في الأسواق والمراكز التجارية، أكد أن الشاب هو الذي يقوم بعملية ابتزاز الفتاة ويغرر بها حتى يدفعها لإقامة علاقات غير شرعية معه، مستغفلاً استيلاء الفتيات على "جيوب" الشباب، ومطالبهن ببطاقة هاتف، أو تسديد فواتير الاتصالات، وهدايا ثمينة، وتذاكر سفر إضافة إلى رواتب شهرية ومبالغ مالية تحول على حساباتهن البنكية.
جامعية وعاطلة عن العمل: أكدت حاجتها إلى المال لتغطية مصاريفها التي لا يستطيع الأهل توفيرها لها وهو ما دفعها لاستغلال بعض الشباب، مشيرة إلى أن "خالتها" تعلم بعلاقاتها ذات الهدف المادي وتقوم بمساندها ورسم الخطط لها لإيقاع الشباب!
وقالت الجامعية: إن معظم الفتيات اللواتي يردن فقط المال هن واثقات من أن الشاب الضحية لا يستطيع أن يجرفها إلى حافة الهاوية أو أن ينقدن لمشاعرهن، كما أنها لا تستسلم للزواج في حال طلب منها الزواج إلا بعد أن يتأكدن من مشاعره تجاهها ووظيفته ورصيده البنكي.
"وجدان" طالبة جامعية تقول: أسمع من بعض الزميلات أن بمقدورهن الاستيلاء على "جيب" كل شاب حاول التقرب منهن، مشيرة إلى أن إحدى زميلاتها تعرفت على شاب كان دائماً يصر عليها بالخروج معه، لكن زميلة أخرى حذرتها أن لا تخضع وتستسلم له، وطالبتها بأن تعطيها رقم هاتفه واستطاعت بدورها أن تتعامل مع الموقف وتأخذ "هدية ثمينة" وضعها لها أمانة في أحد المحال التجارية ولم تذهب تأخذها إلا بعد مرور يوم وهو في عمله ما جعلها تضحك عليه أمام صديقاتها ووصفته "بالساذج."
وأخرى طالبة جامعية منعت من ذكر اسمها عمرها 24 سنة تعلنها بصراحة قائلة: إنني أخطط الآن لإيقاع بعض الشباب في شباكي للحصول على تذاكر سفر لقضاء الإجازة الصيفية المقبلة.
وقالت إذا شاهدت شاباً معاكساً سأقوم بطلب التذاكر منه فوراً وإذا حصلت على المبلغ سأتركه، وهذا أقل ما يستحقه كل معاكس وغير ناضج.
وقال "وليد" شاب عمره 27 عاماً، موظف ومن أسرة ميسورة الحال: كان هناك فتاة تتصل باستمرار وتدعي أنها تعرفني وتحبني ولكني لم أعرها أي اهتمام وبعد اتصالاتها المتكررة تعرفت عليها وأصبحت هناك محادثات كثيرة عبر الهاتف و"الماسنجر" حتى شعرت أنني وقعت في حبها، وذات مرة طلبت مني أن أقابلها في أي مكان عام وبالفعل رأيتها فتاة جميلة جداً وطلبت مساعدتي، حيث إنها لا تستطيع أن تشتري لها ملابس وتوفر متطلبات الجامعة فأصبحت أحول في حسابها من راتبي المتواضع 1000 ريال لمدة عامين إضافة إلى بطاقات شحن الهاتف، وبعد أن تقدمت لخطبتها رفضت والدتها مصرة أنها لا تزوج ابنتها إلا لـشخص يعرفونه جيداً من أقاربهم.
وأضاف وليد أن الفتاة تزوجت وانقطعت علاقته بها ولكنها عادت واتصلت بعد شهرين، فقلت لها أنت الآن امرأة متزوجة ويجب أن تحافظي على بيتك وزوجك فقالت: إنها ليست مرتاحة في زواجها وأنها تريد أن تستمر علاقتها معه وكررت الاتصالات ما جعله يغير رقم "جواله" حتى لا يقع مكرهاً مرة أخرى.
وشاب آخر قال: إنه استنجد بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لتخليصه من فتاة ابتزته، وروى الشاب قصته قائلاً: لقد رجعت إلى الصواب وأردت أن أتزوج لكن الفتاة التي ابتزتني لديها صور لي أخذت تهددني بنشرها إن تزوجت فحاولت الابتعاد عنها.
وفي السياق ذاته أكدت الأخصائية الاجتماعية أمل الراشد لـ "سبق" أن هناك من يطلب المساعدة في العيادات النفسية من ضحايا الابتزاز من الجنسين، مشيرة إلى أن ضحايا الابتزاز من الشباب أقل من الفتيات وأن السبب الرئيسي في قضايا الابتزاز السذاجة والشخصية غير الناضجة وأن الفتيات المتهمات في هذه الحالات غالبيتهن يتمتعن بذكاء كبير مما يقودهن إلى استغلال شخصية الشاب وابتزازه في نهاية الأمر بكل الوسائل الممكنة، ثم تركه والبحث عن ضحية أخرى
:44:
ترانيم العطاء @tranym_alaataaa
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
مناكير شفاف
•
الله لايبلانا..
الصفحة الأخيرة