فراشة لا تطير

الأدب النبطي والفصيح

أخذت الشمس تظهر رويدا رويدا
و تفتحت الأزهار..
و غطى العشب الأخضر الحقول
و عادت الفراشات ترفرف
بأجنحتها الزاهية  الألوان..
و الأطفال يلعبون و يتسابقون
تارة يحاولون إمساك الفراشات ..
و تارة أخرى يركضون خلف كرتهم فوق المروج...
ياله من جمال آخاذ يسلب العقول!
نعم! لقد حل الربيع و رحل الشتاء.

و تلك الفتاة لا زالت تنتظر
جالسة على ذلك الكرسي العتيق
تشاهد العابرين و الراحلين..
لا أحد كان يعلم ما الذي تريده تلك الفتاة
و الأغرب انها هي نفسها لا تعلم ما الذي إرادته.

بيوم من الأيام سألت نفسي عندما نظرت إليها: هل اندثرت أحلامها يا ترى؟
و بالرغم من انه حل الربيع لكن لم يرسم الابتسامه على وجهها
و كأن ربيع قلبها و زهرة شبابها قد سرقت منها منذ زمن طويل حتى هي نفسها نست ما حل بها
تسآلت بنفسي !!!
هل سيأتي اليوم الذي تبتسم فيه و تعود كما كانت ؟؟
لأني كنت أعلم أنها كانت بأحد الأيام تبتسم
من أعماق قلبها كما فعل الآخرين من حولها...
15
948

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

العنيدة
العنيدة
كلمات رائعة🥰
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
مرحباً بك وبقلمك المعبر أنفال !
الحياة مواسم ..
وستعود للفتاة ابتسامتها ..
وستستعيد ربيع قلبها ..
وتطير فراشة في روضها ..
جميلة خاطرتك ..
Oxo
Oxo
جمييييييل يا أنفال 👌
المحامية نون
المحامية نون
خاطرة جميلة معبرة
بارك الله فيك 💐
🇸🇦السعوديه🇸🇦
رووووعه يا أنفال
تمنيت إنها أطول شوي على قد جمالها.
ننتظر جديدك💖