فراشتي الجميلة

الأدب النبطي والفصيح

مع حلول فصل الربيع
استيقظت فراشتي الجميلة من نومها
وأخذت ترفرف بجناحيها الملونين في أفق السماء
حلقت عاليا سعيدة بحياتها الدافئة الجديدة
ولكن .............
حارت فراشتي حينما نظرت إلى الأرض
قلبت نظرها في كل الاتجاهات
لم تجد زهرة تحط عليها
بحثت كثيرا ولكن .. لا فائدة
شعرت بقشعريرة شديدة
وأخذ الهواء البارد يفتك بها
والريح القوية تمزق جناحيها
نظرت إلى الشمس تستجدي حنانها
لكنها .. وياللأسف .. لم تجدها!!
سقطت دمعة من عينيها
وذوت فراشتي على الأرض قتيلة
مرت بقربها نحلتان نشيطتان
نظرتا إليها بأسف وقالتا ..
مسكينة ..
لقد خرجت قبل أوانها
وماتت ..
قبل أن ترى بعينيها
حلول فصل الربيع !!
6
742

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

سنوكة حنين
سنوكة حنين
لكلماتك أبعاد أخرى
ومعاني تحاكي الواقع
لقد اتقنت صياغة الفكرة نو
ماشاء الله

ينتهي حال المرء بنهاية وجوده
وقد يتمنى أكثر لكن لا زيادة ولا نقصان


أتمنى لك التوفيق في الدارين
استمتعت بكلماتك حقا

تقبلي تقديري واحترامي
أختك:26: :24:
بحور 217
بحور 217
وكم من فراشة جميلة ضيعت نفسها قبل حلول ربيعها ...

رائعة يا نور ....

رغم حزني على الفراشة إلا أنني سعيدة بحروفك .:26:
عطاء
عطاء
استخدامك لرمز الفراشة يحمل معاني كثيرة..

هل هو الضعف؟؟..هل هو الحاجة للهداية ودلالة الطريق؟؟

الفراش دائماً يبحث عن النور..ولكنه قد يخطيء الطريق..فيظن النار نوراً!!!

الحيرة...الحركة المتواصلة الدؤوب...الجمال..

كل هذه معاني يحملها هذا الرمز..


ولكننا يانورنا ..لانحب لفراشتك أن تموت قبل الربيع وهي تحمل كل هذا الأمل

في الحياة..قلب كقلب فراشتك ..لابد أن يعاني البحث..حتى يهتدي الطريق..

أحب هذا النوع من الكتابة..ولعلك بدأتِ ترتقين ُسلّمه درجة درجة...

لاشلت يمينك...
نــــور
نــــور
سنوكة حنين
غاليتي
مرورك في صفحاتي يضفي عليها إشراقة من حنين
أشكر لك تعليقك الجميل
بارك الله بك :26:


بحورنا الحبيبة
وسعيدة أنا أيضا بمرورك وتشجيعك الدائم للجميع
بارك الله بك
ولا عدمنا حكمة البحور
زهرةالايمان
زهرةالايمان
معاني رائعة في صيغة بسيطة محببة لنفسي
لكن أشارك عطاء الرأي مادامت هذه الفراشة تبحث بأمل وجد فلماذا تموت
هل لأنها فراشة ومن المعروف عنها أنها تظن اللهب نوراً فتحترق به ؟
لأنها لم تتأمله جيداًوتأخذ احتياطها منه
لكن إذا كان لديها الأمل في بحثها فأنا أعتقد بأن أصغر المخلوقات شأناً
تستطيع بالمثابرة نيل مبتغاها وما مثل النملة التي لم تستطع الوصول إلا المرة الأربعين ببعيد