فراقك يا شام ألهــبـنــــي &&& أفــــديك أفـــــديك هذا بعض أمـنـيــــتـــــــي

لن أتلكم وأطول الكلام بل سأدع الصور تتكلم عن أحب بقاع الأرض إلى قلبي ....

سورية الحبيبة






جغرافية سورية


الموقع الجغرافي للجمهورية العربية السورية

المـوقـع:‏ ‏

تقع الجمهورية العربية السورية بين درجتي عرض 33-38 شمال خط الاستواء. فهي إذاً في قلب الوطن العربي وعند ملتقى القارات الثلاث: آسيا وأفريقيا وأوربة، وتشرف على الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط مما جعلها محطة بالغة الأهمية للتجارة بين الشرق والغرب عبر العصور ومقصداً لبواخر الدول الأوروبية وتجارتها، ومركز ممتازاً للمواصلات بين قارات العالم.‏ ‏


الحـدود‏ ‏ :

تشغل سورية القسم الشمالي من بلاد الشام، وتبلغ مساحتها 185180 كم مربع (ما عدا لواء الاسكندرون ومساحته 5000 كم مربع) أما طول حدودها فيبلغ 2413 كم. يحد سوريا من الغرب البحر الأبيض المتوسط ولبنان وفلسطين ومن الشرق العراق ومن الشمال تركيا ومن الجنوب الأردن ‏.

‏
الملامح الطبيعية‏ ‏ :

يمكن تقسيم سورية العربية من الوجهة الجغرافية الطبيعية إلى أربع مناطق: ‏ ‏

1 – المنطقة الساحلية المحصورة بين الجبال والبحر ‏.

2- المنطقة الجبلية التي تضم الجبال والمرتفعات الممتدة من شمال البلاد إلى جنوبها موازية للبحر الأبيض المتوسط‏ ‏ .

3 –المنطقة الداخلية أو منطقة السهول وتضم سهول دمشق وحمص وحلب وحماة والحسكة ودرعا‏ ‏.

4- منطقة البادية وهي السهول الصحراوية الواقعة في الجنوب الشرقي من البلاد على حدود الأردن والعراق .‏ ‏

الحدود السورية - العراقية

وضعت أسس الحدود السورية - العراقية بادئ ذي بدء في اتفاقية سان ريمو ، ورسمت حسب الاتفاق المعروف باتفاق ليشمان بين بيرسي كوكس وفيصل. وكانت تسير من مصب خابور الدجلة مسايرة لنهر دجلة حتى فش خابور العراقية.ومنها باتجاه الجنوب الغربي حتى شمال سنجار، ثم ترسم الحدود خطاً مستقيماً ذا اتجاه جنوبي غربي ينصف جبل سنجار وينتهي عند البوكمال، والمقسم الأخير من خط الحدود هو الذي تغير فيما بعد لصالح العراق، ولقد أقر خط الحدود السورية - العراقية الحالي عام 1932.


الحدود السورية - الأردنية

الحدود السورية - الأردنية هي الحدود الوحيدة التي بقيت كما رسمتها معاهدة سان ريمو، وثبتت في بروتوكول الحدود الموقع في 31 تشرين الأول 1931.وتمتد عبر البادية من التنف شرقا الى الحمة بطول 365كم .


الحدود السورية - الفلسطينية


تشكل الحدود السورية مع فلسطين أقصر حدود لسورية مع قطر مجاور إذ لا يتجاوز طولها 70كم فقط. لكنها رغم ذلك كانت مجالاً لصراع وتنافس ومساومات لصالح الصهيونية العالمية على حساب الأمة العربية وأرضها.
وبعد مناقشات ومفاوضات فرنسية - إنكليزية في مؤتمر سان ريمو حول الحدود السورية - الفلسطينية انبثقت اتفاقية 23 كانون الأول 1920، التي أصبحت بموجبها منطقة الحولة والجليل الأعلى ضمن فلسطين، وتغير خط الحدود عما ذكرناه مسبقاً، وأصبح يسير بشكل خط مستقيم ذي اتجاه شمالي - جنوبي يخترق بحيرة طبريا من منتصفها حتى سمخ التي اتفق على أن تكون محطة مشتركة للطرفين.
وهكذا أصبحت الحدود بين سورية وفلسطين ممتدة بين بانياس وسمخ. وتمت المصادقة على هذه الحدود الجديدة في 23 شباط 1922.



الحدود السورية - اللبنانية

تبدأ الحدود السورية اللبنانية من ضفة الحاصباني وترتقي جبال حرمون ثم تقطع وادي البقاع الى سهل عكار عند قرية العريضة شمال طرابلس ويبلغ طول هذه الحدود 359 كم.


الحدود السورية التركية

تغيرت هذه الحدود لصالح تركيا بدأ من عام 1920 ثم عام 1921 وأخيرا عام 1939 حيث سلخ لواء الأسكندرون

الإسكندرونة، مدينة في شمال غرب لواء اسكندرونة، وهو مقاطعة سورية تم ضمها إلى تركيا عام 1939، إلا أن سوريا لم تعترف بذلك. تقع الإسكندرونة في رأس خليج اسكندرون على البحر المتوسط، وهي من أهم الموانئ في تركيا اليوم. تعتبر المدينة مركزاً تجارياً ويستخدم ميناؤها لتصدير النفط القادم إليها عبر خطوط الأنابيب، كما أنه منتجع سياحي هام. بناها الاسكندر الأكبر عام 333 ق.م تخليداً لانتصاره على الفرس. كانت قديماً مركز للتجارة بين الشرق والغرب، واستخدمت منفذاً بحرياً لسكان مدينة حلب والشمال السوري. في عام 1939 قامت فرنسا، السلطة المنتدبة في سوريا وقتئذ، بالتنازل عن لواء اسكندرونة لتركيا. ويعتقد بأن ذلك حدث لضمان تأييد تركيا للحلفاء في بداية الحرب العالمية الثانية. خالفت فرنسا بذلك صك الانتداب الذي يوجب على السلطة المنتدبة الحفاظ على الأراضي التي انتدبت عليها. لم تعترف سوريا قط بضم تركيا للواء، وما زالت الخرائط السورية والعربية ترسمه ضمن أراضي سوريا. عدد سكان الإسكندرونة 154.800 نسمة (تقدير 1990).