أصعب مافي هذه الحياة هذه الكلمة وهي الفراق لذلك نجد كثيرا من الناس ان لم يكن معظمهم تعبر لهم هذه الكلمة حزنا شديدا فعندما يفقد الانسان عزيزا عليه أو صديق يترك صديقه تكون هذه الكلمة هي السائرة حيث ان أي انسان عندما يسأله شخص ويقول له أين صديقك أو أين حبيبك فان الجواب الوحيد هو (لقد فارقنا ) ماأصعب الفراق وماأجمل اللقاء وهذا الحديث قد انطبق في قصة قد حدثت, تحزن قارئها وتدهشه في الوقت نفسه وتبدأ القصة بعائلة صغيرة تتكون من أم وطفل صغير ويعيشون في منزل صغير بعيدين عن الناس وكانو يعانون من شدة العيش ومع ذلك كانت حياتهم مليئة بالسعادة على الرغم من أنهم كانوا يوما يعيشون بكسرة خبز ويوما بدون مايجدون أي طعام ولكن كانت الأم ترى السعادة في عيني طفلها وكان هو يرى السعادة في حنان أمه وحبها له وكان بين كل حين وحين الأبن يكبر والأم تهرم حتى بلغ الأبن السابعة من عمره وفي يوم من الأيام تهاجم هذه العائلة عصابة من اللصوص ولكن لم يجدوا مالا أو طعاما فأخذوا الطفل من بين يدي أمه التي تكاد أن تجن وهي ترى ما يحدث لها والطفل يصرخ بأعلى صوته وهو يقول أماه لاتتركيني00 أماه أنني أحبك00 أماه ساعديني لاتجعليهم يأخذونني00 أماه00 أماه00 ولكن دون جدوى00 أمرأة ضعيفة الحيلة لاطريق لها أمام هؤلاء العصابة المتوحشة التي لاتعرف الله وأنه فوقها وأن كيد الظالمين دائما في ظلال , وتمضي السنين تلو السنين والأم يحترق قلبها على فتاها الصغير حتى تورمت عيناها من كثرة البكاء , ومن جهة أخرى هذا الطفل الذي يعيش بين أيدي ملوثة بالجرائم لاتعرف للرحمة طريقا أو سبيلا , حاولوا مع هذا الطفل ليعلموه السرقة والخداع والقتل ولكن الله معه فحال بينهم وبين ذلك فلم يقدروا عليه رغم أنه كان يلقى أبشع انواع التعذيب ومن ذلك حرمانه من الطعام وساعات يلجأون الى كيه بالنار وبعد مضي عشر سنوات على خطف هذا الطفل وعندما شاءت قدرة الله أن يرى هذا الغلام أمه كي تقر عينها بوحيدها حصل ذات يوم شجار عنيف بين أفراد العصابة على مال سرقوه فاغتنم الغلام الفرصة ولاذ بالهرب مسرعا الى أمه الحبيبة والى مسكنهم الصغير وعندما وصل المنزل وفتح الباب وهو يلهث ويتصبب عرقا وجد أمه ملقاة على الأرض من أثر غيابه الطويل عنها وعندما قال لها أماه لقد عدت اليك00 أماه ردي علي00 فلم تصدق الأم ماتسمع ففتحت عيناها فاذا بابنها بين يديها فابتسمت ولكن كانت المفاجئة الجميلة صعبة للغاية فلم تتحملها المسكينة ففارقت الحياة للأبد فاشتعل قلب هذا الغلام حرقة وحزنا على فراق أمه الذي طالما انتظر هذه الفرصة بفارغ الصبر وعندما جاءت تفارقه أمه للأبد فقال هذه الأبيات00 ياما انتظرت ساعات لقيانا بتلهف وحبا وصبرا
ياما تحملت العذاب وفرقاك عشر سنين كانت عندي اعواما
واليوم ألقاك بعد تلهف فارقتي الدنيا وكل حبيب
أماه فارقتي محبا صغيرا ياما بكت عيناه لتراك
فهنئي وتمتعي براحة فياما تعبت من أجل حياتي
خبزة كنا نقتسمها سويا واليوم لاأجد من يقاسمني
أنت سبقتيني واني لالاحقكي عند الأله لقانا ثم محيانا
يتيمة في أسرتها @ytym_fy_asrtha
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أخواتي live me ودنيا الوله أشكركم على تواضعكم بأطلالتكم على قصتي التي كتبت وكتابة ردكم عليها
ماصعب ان نحب من نفارق
في لحظة شوق ننتظرها وسرعان ماتنتهي لحظات الحياة معها
مشكورة على هالقصه
والله لايفارقنا عن احب الناس لنا
لان لاحياء بدونهم
لاعدمناك اختي
انتظر جديدك بشغف
في لحظة شوق ننتظرها وسرعان ماتنتهي لحظات الحياة معها
مشكورة على هالقصه
والله لايفارقنا عن احب الناس لنا
لان لاحياء بدونهم
لاعدمناك اختي
انتظر جديدك بشغف
الصفحة الأخيرة
مدري كيف اعبر عن الشوق..
لانها فعلا لحظات لاتحتمل ابدا..
كانها قلب يحترق في الناااار
الفررراق
ماااااااااهو الا عذاب والهم الاحزان
ولهذا نحن البشر نحاول ان نكون اقوياء
تحياتي