زائرة

فرجوا عن أختكم مكروبة

الأسرة والمجتمع

أبعث إليكم بمشكلة قريبتي قالتها و دموعها تنسكب على وجهها و كلها أمل أن تجد لديكم الصدر الحاني و الحل السديد...إليكم ما كتبته:
أنا فتاة أشعر بكآبة شديدة... منذ عام تقريبا قام والدي بخطبة ابنة أحد أقاربه لأخي الذي يصغرني بعام.. في البداية كانت الأمور طبيعية و فرحنا بالموضوع و بعد فترة صدمنا بجرأة الفتاة التي كنا نظنها خجولة و قيامها بأخذ رقم أخي و بعثها رسائل بها كلمات غزل و طلبها مقابلته رغم سفر أهلها.. إضافة لذلك فهي تبدو في غاية الدلع والهدوء أمام أبي و أمي مما يزيد من إعجابهم بها... و رغم علمهم بجرأتها و ما تطلبه من أخي من طلبات غير مقبولة عرفا كالبقاء معه عند أهلها بعد الزواج لأنها لا تستطيع فراق أهلها ... إلا أنهم يعذرونها لصغر سنها و ارتباطها الشديد بأهلها... المهم حدث بيني و بينها سوء تفاهم شهدته أمي و أقرت أن خطيبة أخي لا تعرف التقدير و أصول الإحترام و المعاملة و تريد من كل من يتعامل معها أن يدللها و يبجلها ثم أخبرت والدي و ليتها لم تفعل لأنها و أبي طلبا مني أن أراعيها و ألا أعاملها بالمثل لأنني الأكبر و لأنها ستكون زوجة أخي... و منذ ذلك الحين صرت لا أطيقها خصوصا و أن أبي يسألني و يلح علي بالمعاملة الحسنة كلما لقيتها... و في المقابل يقوم بمدحها و تدليلها اذا لقيها... أشعر أنني فقدت ثقة و حب أبي ... فهو يسعى لإرضائها و تطنيشي لدرجة أنه حين نناقش تفاصيل زواجي في و جودها يغير الموضوع إلى مناقشة تفاصيل زواجها لإسعادها وحين أشتري شيئا لتجهيزي فهو اما يمتعض أو لا يبالي ويسألنا لم لا نشتري لها هي أيضا و يحرص أشد الحرص على انتقاء أفضل الهدايا لها حتى يرضيها و أهلها .. أنا لا أريد منه إلا أن يعود لسابق عهده معي ... أريد نظرة حانية و كلمة طيبة لا أكثر ... أخي المسكين صار خاتما في اصبعها من الآن و أمي لا تريدني أن أتوتر أو أوتر الجو عليهم و أن أحسن إليها من أجل إرضاء أخي ... جدتي لا تعجبها تصرفات الفتاة و تتأسف على حال أخي... شكوت لها ذات مرة ما أجده وأنني لم يحدث لي أن حملت غلاعلى أحد من قبل.. فأنا أتعذب لأنني أريد تطهير قلبي و اتتعذب لشعوري بالغربة و الإبعاد في بيتنا... ولا أدري كيف سيكون حال أمي و أبي معي حين يتزوج أخي و يسكن معها في بيتنا و أخرج أنا إلى دار زوج لا أدري كيف ستكون حياتي معه و حينها سأقدم على أهلي كالضيفة ... كل هذه الأمور تشعرني بكآبة شديدة لدرجة أني لا أشعر بالفرحة لقرب زواجي ولا أشعر بأني عروس لأنني أصلا لا ألاقي اهتماما من قبل أهلي الذين يرون أن عرس الابن أهم من عرس البنت و لا أبالغ حين أقول أنهم يبذلون %80 من الاهتمام لعرس أخي و الباقي لي... فهل هذا عدل؟؟؟ أسأل الله أن يعوضني خيرا و أن يكشف كربات المكروبين و أن يغفر لوالدي و للمسلمين و المسلمات...
5
1K

هذا الموضوع مغلق.

Remsh
Remsh
ارجوا اخبار صديقتك بالاتي.....

عزيزتي ...قلبي معاكي وربنا يعلم بكدة.

وانتي معاكي حق بكل اللي قلتيه.

بس ادعي لاخوكي انه اذا ربنا كاتب له خير معاها ربنا يتمم زواجهم على خير .

واذا في شر ببقائهم مع بعض ...انه يفركش الموضوع من اوله لاخره.

حبيبتي...استخيري لاخوكي بعروسته.

فاذا كان هناك مشكلة ستنحل بفضل استخارتك له.

وادعي ربنا انه يكون زوجك هو سندك وهو اخوكي وابوكي وامك وكل شي في دنيتك.

ويعوضك عن كل اللي بتفتقديه في هذي الايام.

وزواج سعيد .

وتعيشين بسعادة مع زوجك ان شاء الله.

ووكلي امرك لربك وتيسري.

وفي النهاية بقول لك...حاولي تقعدي مع ابوكي وتشرحي له انتي بايش حاسة وحاولي معاه انه يعطيكي شي من حنانه وفهميه انك محتاجة للشي دا.

وتحياتي.
زائرة
جزاك الله خيرا و سأخبرها ان شاء الله ...
مهى
مهى
أنا من ناحيتي لا أجد المشكلة كبيرة الى درجة الاكتئاب فأنت لديك الآن خطيب دللي نفسك وتدللي عليه وامتلكي قلبه واعرفي كيف تغيظيها، فكلما رأتك سعيدة ستزداد غيرتها .
أم يحيى
أم يحيى
أولا :

أحب أن أقول لصديقتك : بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما في

خير .





ثانيا :

أتفق مع الأخت ياسمين في أن الأمر يجب ألا يؤدي بك إلى الاكتئاب ،

لأنه أمر عادي ويحدث في أغلب البيوت ، لكن أختلف معها في قولها

( تعلمي كيف تغيظيها ) لأنك إن فعلت ذلك صارت هي همك وشغلك

الشاغل وعندها لن تشعري بالسعادة التي أنت فيها ، وقديما قالوا :


( من راقب الناس مــــــــــــات هـــمّــــــــا )






ثالثا :

نعود إلى قولنا أن هذا الأمر عادي وهو أن الأب والأم من الطبيعي

أن يفرحوا بولدهم ، ويعاملوا زوجة ولدهم معاملة خاصة ( خاصة

في فترة الخطوبة وخاصة إذا كان اول ولد أو الوحيد )، ولا تنزعجي

من ذلك أبدا ..وبالنسبة لتصرفاتها الغير لائقة ، فلا تهتمي ولا

تشغلي بالك لأنها قد تعتقد أن ذلك سيقربها من أخيك أكثر ، وهذا

لا شأن لك به …






رابعا :

ومن ناحية معاملتها أنا أيضا أرى أن لا تعامليها بالمثل ،

لماذا ؟

لأن الله تعالى يقول : ( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه

عداوة كأنه ولي حميم )هذا مع الأعداء فكيف بزوجة أخيك ؟




فكوني ذكية واكسبيها بحسن معاملتك ،

ولا تظهري لها أو لوالديك أنك مستاءة منها

بل العكس ( خذيها على قد عقلها "زي ما يقولون ")

وما فيه مانع انك تشتري لها هدايا بسيطة ، لأن الرسول صلى الله

عليه وسلم يقول : " تهادوا تحابوا " ، فإذا كانت الهدية لهذا

الغرض ، سبحان الله تفعل الأعاجيب ،

أما لو كانت كما يفعل بعض الناس أن يهدون الذي أهداهم فقط

فهذه لا تعتبر هدية وإنما مكافأة كما جاء في الحديث :

ليس الواصل بالمكافئ إنما الواصل الذي يصل من قطعه ويعطي من

حرمه أو كما قال عليه الصلاة والسلام .......

كما أوصيك بأقوى الأسلحة وهو

الدعــــــــــــــــــــاء

بأن يؤلف الله بين قلبيكما ويصلح مابينكما .








والآن ...يلا قومي فرفشي وتذكري انك عروسه لازم تفرحي وتنبسطي علشان كله حينعكس على وجهك لما تقابلي عريسك ..






دعواتي لكم بالتوفيق جميعا .

................
زائرة
أخواتي الحبيبات ...
أشكر لكن تجاوبكن و جزاكن الله خير الجزاء ...