خواتي انا حامل وعندي التهاب بالمسالك من شهرين ومو راضي يخف.. وزاد علي مع الصيام بدرجه مؤلمه..
وسويت تحليل امس وطلع باقي عندي.. فقالت لي الاستشاريه لازم افطر وصرفت لي علاج لمده سبع ايام وطلبت مني التزم بمراعيد الدوا واشرب سوائل..لان الالتهاب خطير ع الجنين..ويمكن يسبب التهاب بالكلئ ولاسمح الله ينتقل للدم اذا اهملت العلاج..
سؤالي هل يجوز افطر او لا..والله مهمومه ..

حبي الأبدي @hby_alabdy_1
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

أمة التواب :
ما دام اهل الاختصاص قالو انه لازم تفطرين و انه خطر عليك فلازم تفطرين دون شك و لا تلقي بنفسك للتهلكة و تقضين الايام بعدينما دام اهل الاختصاص قالو انه لازم تفطرين و انه خطر عليك فلازم تفطرين دون شك و لا تلقي بنفسك...
الله يتمم لك حملك على خير و يشفيك

الله يجزاك الجنه...ويجعلك من المقبولين في هذا الشهر الفضيل..ويفرج عنك كرب الدنيا والاخره.

الخوف والقلق هو المضر
اكثري من شرب الماء ولو بإمكانك اشربي زمزم وان شاء الله ربي يحفظك وبسلمك من كل سوء
اكثري من شرب الماء ولو بإمكانك اشربي زمزم وان شاء الله ربي يحفظك وبسلمك من كل سوء

أجمع أهل العلم على إباحة الفطر للمريض، لقوله تعالى: (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، فمن شهد منكم الشهر فليصمه، ومن كان مريضًا أو على سفر فعدة من أيام أخر، يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) (البقرة: 185) فبالنص والإجماع يجوز الفطر للمريض، ولكن ما المرض المبيح للفطر، إنه المرض الذي يزيده الصوم، أو يؤخر الشفاء على صاحبه، أو يجعله يتجشم مشقة شديدة، بحيث لا يستطيع أن يقوم بعمله الذي يتعيش منه ويرتزق منه، فمثل هذا المرض هو الذي يبيح الفطر، قيل للإمام أحمد: متى يفطر المريض ؟ قال: إذا لم يستطع . قيل له: مثل الحمى ؟ قال: وأي مرض أشد من الحمى ؟ وذلك، أن الأمراض تختلف، فمنها مالا أثر للصوم فيه، كوجع الضرس وجرح الأصبع والدمل الصغير وما شابههما، ومنها ما يكون الصوم علاجًا له، كمعظم أمراض البطن، من التخمة، والإسهال، وغيرها فلا يجوز الفطر لهذه الأمراض، لأن الصوم لا يضر صاحبها بل ينفعه، ولكن المبيح للفطر ما يخاف منه الضرر . والسليم الذي يخشى المرض بالصيام، يباح له الفطر أيضًا كالمريض الذي يخاف زيادة المرض بالصيام . وذلك كله يعرف بأحد أمرين : إما بالتجربة الشخصية، وإما بإخبار طبيب مسلم موثوق به، في فنه وطبه، وموثوق به في دينه وأمانته، فإذا أخبره طبيب مسلم بأن الصوم يضره، فله أن يفطر، وإذا أبيح الفطر للمريض، ولكنه تحمل وصام مع هذا فقد فعل مكروهًا في الدين لما فيه من الإضرار بنفسه، وتركه تخفيف ربه وقبول رخصته، وإن كان الصوم صحيحًا في نفسه، فإن تحقق ضرره بالصيام وأصر عليه فقد ارتكب محرمًا، فإن الله غني عن تعذيبه نفسه . قال تعالى :(ولا تقتلوا أنفسكم . إن الله كان بكم رحيما). (النساء: 29).
الصفحة الأخيرة
و تقضين الايام بعدين