_“وجاءت سيارة”
قيل:ضاعوا فبلغ بهم المسير إلى الجُب..إذا أراد اللطيف إنقاذك..
يضيع آخرين لأجلك..
يريهم البئر لتنجو..يعطشهم لتحيا..- علي الفيفي.❤
تأمّل معي..كم مرّة يسخّر الله لك أمورًا لم تتوقّع حدوثها أبدًا؟
فضلًا عن أنّها في الحقيقة شبه خيالية!
أمورًا مستحيلة الحدوث؛ لولا أن يأذِن لها الله..
هذا نبيّ الله يوسف ألقاه إخوته في بئرٍ في صحراء خالية..من كان يجزم بمرور السّيارة لالتقاطه؟
هم أرادوا التخلّص منه فحسب
فسخّر الله له الأسباب من حيث لم يحتسب!
و كم من المواقف تمرّ عليك تجزم فيها باغتلاقها أو باستحالة حلّها، فيسخّر الله لك فرجها الذي استبعدت أن يحدث..و أنت ترى في ظاهر الأمر أنّها فرجت فقط!
و في الغيب يدبّرها الله و يسخّر لك أسبابها راغمةً إليك..
لأنّه أراد أن يفرجها.. فقال لكلّ الأسباب لكي تنفرج عليك:
كوني.- ثق بلطف الله و قدرته على جميع أمورك، و إن أراد الله بك خيرًا فلا رادّ لفضله و ستساقُ لك الأقدار جميعها!… تيقّن 🌿

نوور الهدى ... @noor_alhd_2
عضوة نشيطة
هذا الموضوع مغلق.

متجر هاجر
•
كلامك صحيح جزاك الله خير

الصفحة الأخيرة