![](https://cdn.hawaaworld.com/forum/post_images/2024/06/08/16260e52-1302-4a92-b62b-ec2bbea7456c.webp)
في لحظات الشجن، يدرك المرء مرامه،
ويحس أنه في ضياع، فيحاول الإبحار نحو حلمه..
متناسيًا شتى العقبات، ويهمل كل حزن وألم،
أو يصنع بها جسراً يعينه على النهوض، يستنشق
شهيقاً وينفث زفير، يسعى للحلم، يريد أن يدرك الهدف.
لا تهمه العواقب، هو مشغول ببناء نفسه، يشعر
بالإنجاز، ويرغب في صنع لوحة، تتحدث عما اعتراه
في رحلته العتيقة.
لكنه لا يجد مهربًا مما اعتراه، ووصمة الشتات
لا تبرح أن تتركه، هي متيمة بما سكنه من شجن،
والأحزان جميعها تلاحقه، لا تمنحه الفرصة
كي يعود كما اسمه.