
حنينو @hnyno
محررة
فرحة التخرج ...!
صَبَاحُ / مَسَاءُ
....
هَاهُمْ جَنَوْا بَعْدَ الْمَشَقَّةِ وَالْعَنَـا أَشْهَىْ الْثَّمَرِ ..
زَرَعُوْا فَحَانَ حَصَادِهِمْ وَ الْسَّعْدُ قَطَـرَ مُّنْهَمِر ..
تَاجْ الْنَّجَاحَ عَلَىَ الْرُّؤُوْسِ تَوَسَّطَتِ فِيْهِ الْدُّرَرُ ..
بُشْرَىَ لَكُمْ وْدَعْتِمُوا وَقْت الْتَّكَدّر وَ الْسَّهَـر ..
يَوْمُ الْشَّهَادَةِ اخْبَرُوْا وَ تَبَاشَرُوَا أَحْلَـىْ خَبَر ..
وَ تَعَالَتْ الْبَسَمَـاتِ يَابُشْرَىَ لَنَا بَيْنَ الْبَشَر ..
إِيْهِ صُحِيْبَاتِيّ وَدَاعَـــاً قَدْ دَنَا وَقْتُ الْسَّفَر..
وَقْتُ الْتَّفَرقِ حَـانْ مِنْ بَعْدِ الْسَّعَادَةِ وَالْسَّمَر ..
الْتَخَرُجْ ../
فَرْحَةٌ غَامِرَةٌ تَجْتَاحُ الْقَلبْ فِيْ تِلْكَ اللَّحَظَاتِ :"~
وَ لَحَظَاتٌ جَدَّا مَاتَعَهُ ~
فَ لَنَجِدُ وَ نَجْتَهِدْ ،
وَ نَجْعَلُ مِنْ هَذَا الْمَكَانِ مَوْسُوْعَةُ لِلمُتَخْرَجَاتِ ~
وَ رَوْضَةٌ غَنَّاءَ لِأُخيَاتِنَا الْحَبِيْبَات ..
ضَعِيْ هُنَا - يَا غَالِيَة - كُلّ مَا تُرِيْدِيْنَ يَخُصُ الْتَخَرُجْ :
أَثِقُ جَدَّاً بِتَعاونَكُن ..
....
تَخْرِجْنَا تَخْرِجْنَا دَعَوْنَا الْلَّهِ يَحْمِيَنَا
وَيَبُلُّـغِنَا ذُرَى الْعُلْيَا وَيُبَلِّغُنَا مَرَّامِيْنا
زَرَعْنَا فِيْ رِيَاضِ الْعِلْمِ أَزْمَانَا أَحْيَانِينَا
وَحَانَ قِطَافُ مَآزُرَعَتِ بِذِيْ الْأَيَّامِ أَيْدِيَنَا
ثِمَارَ الْجَهْدِ وَقْتِ الْجَدِّ فَرِحَ صِدْقٍ فِيْنْـا
مَلِكِنَا مُتْعَةِ الْدُّنْيَا فَـهَذَا الْيَوْمِ يُحْيِيَنَا
تَقَلَّدْنَا وِسَامَاً بَاتَ يَرْقَى فِيْ مَعَالِيْنَا
سَنَذْكُرُ مَاضِيْ الْذِّكْرَىْ إِذَا الْأَيَّامُ تُنْسِيْنَا
وَنَذْكُرُ أَنَّنَا قَلْبِ وسَلْوتَنا تِلَاقِيْنَا
وَنَذْكُرُ أَنَّنَا وَرَدَ زُهُوْرُ فًـيُ رَوَابِيْنَا ..
3
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

لقد استقبلت مفاجات كثيرة,,, ووصلتني هدايا كثيرة,,,
ولكن نجاحك يا غاليتي ,,
هو احلى مفاجات هذا العام,, واحلى هدايا هذا العام,,
ولكن نجاحك يا غاليتي ,,
هو احلى مفاجات هذا العام,, واحلى هدايا هذا العام,,

الصفحة الأخيرة
سأراك في البسمات في النسمات في بدر التمام
و أراك صوت بلابل و شذى يفوح به الخـزام
يا أيهـا الطير الذي قد جاب دنيـانا و حــام
بلغ أخـيّ محبتي بلغه ما عشت الســــلام
..
بسم الله الرحمن الرحيم
* غالياتي :
ها نحن نطوي صفحتنا الأخيرة ..
نحزن و تضيق علينا الدنيا بما رحبت عند فراقنا ..
لكن !
يقدر الله الأقدار فلا يبقى لنا إلاّ أن نرسل همسات وفاء ..
معطرة بـ شذى الأخوة في الله رغم تباعد المسافات ..
و تبقى الذكرى الطيبة هي عنوان أخوتنا و صداقتنا ..
تلك ما سطرته أقلامنا ..
نحن طالبات الصف الثالث ثانوي بقسميه العلمي وَ الأدبي ..
نعم !
تلك ما سطرته أقلامنا لـ وصف الرحيل قائلة الدنيا لنا :-
قد حـــان الوداع ~
فـ وداعاً يا أيامنا الماضية ..
و داعاً يا عامنا الراحل ..
..
* غالياتي :-
ها هي الأيام و السنين تنطوي ..
و لا يبقى لنا سوى الــذكرى ..
فـ الكلام الجميل ليس بالضرورة مجموعة حروف ..
نجمعها لتكون عبارات نضع فيها جملاً شاعرية فحسب !
لكنها معانٍ نشعر بها و نريد أن ننقلها إليكنّ غالياتي ..
فـ لكنّ تحية إيمانية صادقة تنشر عطراً فواحاً من المحبة و الوئام ..
نقدمها من قلوب المتحابين في الله ..
هاهي الدنيا تجبرنا على الرحيل ..
مرّت الأيام معكنّ كلمح البصر ..
مرّت ثلاث سنوات من عمرنا قضيناها سوياً في رحاب هذهـ المدرسة ..
مضينا قدماً إلى طاعة المولى و رضاهـ ..
مضينا قدماً إلى تحصيل العلم و ينابيع المعرفة ..
و ها نحن نودعكن اليوم ..
نودعكن لمواصلة مشوارنا التعليمي ..
و تحقيق ما تصبو إليه أنفسنا للوصول إلى المستقبل الزاهر بإذن الله ..
..
هاهي الدنيا تقول :
الـــوداع قد حان ~
و لم أنسَ موقفـنا للــوداع
و قد حان ممن أحـب الرحيل
و لم يبقَ لي دمعة في الشؤون
إلاّ غدت فوق خدي تسيل
..
* إهداء إلى كل معلمة :-
قلمي يكاد يطير بين أناملي
و روض الشعر في دمي ازدهر
دعني أفض عن حديث مشاعري
ما عاد ينفعني الحديث المختصر
يتوقف البنان عن تسطير ما يختلج في الفؤاد ..
وهاهي الأيام و السنين تنطوي و لا يبقى لنا سوى الذكرى..
بما فيه الماضي الذي عشناهـ معكِ و كنتِ خير معين لنا ..
* معلمتي :-
كل ذلك و أكثر أكبر من كل الكلام لا تسطرهـ الأقلام و لا تكفيه الأوراق..
فلكِ يا صاحبة اليد البيضاء ويا ذات المعاني الرفيعة كل الحب و الإحترام ..
و لكِ اليوم نقدم على ألَفِ الأخوة لآلئ فاحت بريقاً في سماء الإخاء ..
و فاحت عنبراً في أرض الوفاء..
تدين و ستظل تدين لكِ إلى آخر رمق في حياتها ..
و لكِ كذلك الشكر الوافر لجهد رائع بُذل منكِ ..
و علم غزيز نهلناهـ منكِ ..
و بهذهـ المناسبة ..
يتقدمن طالبات الصف الثالث ثانوي ..
بتقديم هدية تذكارية لإدارة المدرسة و معلماتها و منسوباتها ثناءً و شكراً لهن ّ ..
رفع الله لكنّ كل منزلة دنيا و آخرة ..
راجين منع تعالى أن يجمعنا بكنّ في فسيح جنانه ..
طالباتكنّ المُخلصات ..
..
* إهداء :-
إلى كل طالبة علم في هذهـ المدرسة نهدي إليها أعذب الكلمات و أصدق التعبيرات..
نخطها بمداد الذهب و نبعثها من صميم القلب ..
* غاليتي :-
إن المُستقبل هو ذلك الفجر المشرق و الأمل الذي لا يخبؤ ..
و هو كالشمعة تنير لنا الطريق المظلم لمن يسير فيه ..
كي لا يتعثر في ظلمات هذهـ الحياة ..
هذا هو حال تلك الزهرات الشجية و الورود الندية..
طموحات و آمال , أمنيات و أهداف و أحلام ..
نعم حلم يتجدد كل حين ..
و مصدر ذلك التجديد هو الأمل للغد المشرق بإذن الله ..
و العزيمة و الصبر و كذلك إرادة التحدي ..
إلى كل طالبة نسكب قطرات من حبر أقلامنا ..
غرسنا بناصيته معاني الوفاء و مبادئ الإخاء ..
لتلك الطالبة التي تتسلق رويداً رويداً ..
و تنهل من ينابيع المعرفة كالزلال السلسبيل ..
والذي تتهادى من جوانبه آفاق العلم و الأدب معاً ..
* لتلك الطالبة :-
التي تعبر السحاب و تخوض عباب البحار ..
متحدية كل الصعاب راجية منه تعالى التوفيق و حسن الثواب ..
* إلى كل طالبة :-
يكون الواقع لديها مزدهراً فإن الطموح إلى تطوير ذلك الواقع ..
يحتاج لديها إلى إرادة التحدي ..
فيكون واقعها مزدهراً و طموحها إلى الأفضل و الأكثر إزدهاراً ..
* لتلك الطالبة :-
التي تجمع مافي الطريق من عوائق كالحجارة ..
لـ تصنع بها سلماً من سلالم العلم لترتقي به إلى أعلى المراتب ..
و تسلك طريقاً نيراً لعقول فاحت بريحانة العلم و المعرفة ..
* إلى كل طالبة :-
علم متفوقة في مسيرة حياتها الدراسية و العلمية ..
ندعوا لها من صميم قلوبنا ..
أن يوفقها البارئ و يرعاها و أن يسدد على دروب الخير خطاها ..
راجين من كل طالبة علم أن تسير على هذا المنوال ..
و أن تكمل مشوارها التعليمي للوصول إلى مستقبلها الزاهر بإذن الله ..
و الله سبحانه معها أينما كانت ..
فوفقكِ سبحانه غاليتي و رعاكِ ..
أخواتكِ المخلصات ..
..
تبقى الذكرى الجميلة بما فيها الواقف و الأحداث ..
ذكرى عابرة دوماً في ذاكرتنا ..
فحان الوداع المنتظر ..
و تجتمع أرواحنا كل حين في سماء المحبة في الله ..
و في الختام نقول :-
وما زلنا نسير على طـريق
إلى الجنان يوصل في سلام
طريق حفّ بالأشـواك لكن
نهايته مجاورة الكـــرام
* غالياتي :-
مهما كتبنا من الجمل و العبارات كإحساس دامي ..
لوداع أعز الأحباب و أغلى الأصحاب ..
فما في النفس و الله أكثر و أكثر ..
مما يسطر على هذهـ الصفحات ..
ذلك هو شعور طالبات الصف الثالث ثانوي ..
و الآن قد حانت لحظة الوداع فلا نقول إلاّ :
وداعاً يا أحبتنا وداعـــاً
وداعاً و القلوب على إتصال
وداعاً و اسـتروا ماكان منّا
وداعاً يا رفـاق و سامحونا
حقاً وداعاً و جعل الله جمعنا في هذهـ الدنيا جمع خير ..
و محبة , و أن تبقى ذكرانا ذكرى طيبة ..
فلن نقول وداعاً بل نقول إلاّ اللقاء
فإن لم يكن فوق الثرى فبجنة رب السماء
نعم !
لقاء عند مليكِ مقتدر , في جنة الفردوس الأعلى ..
اللهم آمين ..
و الــسلام مسك الختام !