فرحة العيد

الأدب النبطي والفصيح

" فرحة العيد"
الكل يستعد مائدة الإفطار تكاد تكون جاهزة
هي تحاور كل الأفكار –ماذا تقدم هدية له؟
هل تكون الهدية جهاز جوال كي يتذكرها به كلما اتصل؟
أو تكون قنينة عطر تنتشر رائحتها كلما نسيها؟
أو –أو من الهدايا الكثيرة ما الذي يناسبه مالذي يعجبه؟
وتدور الأفكار بها –كيف سيكون شعوره بتلك الهدية؟
ماذا سيقول لي من كلمات الحب والعاطفة ؟
هل سيضمني إلى صدره ؟هل يقابلني بابتسامة الرضا؟
آه كم أشتاق إلى تلك الكلمات 0
الوقت يمضي بسرعة -والساعات تكاد تكون دقائق
ماذا أفعل؟
بما يكون غداً العيد لابد للفرحة أن تنتشر في هذا البيت الحزين
ليست الفرحة تصنع لنا الإحساس بل نحن نصنع الفرحة داخلنا
-لحظات هاهو صوته يسق جسده إني اسمعه ينادي
لابد أنه مشتاق لي
-لكن كانت اللحظة –و يعقبها لحظات تحمل بين طياتها الألم
عندما اصطدمت مشاعرها المرهفة بجفاف مشاعره وإحساسه
لقد قدم من ضرتها وهو قاطب الجبين يحمل الغضب بين كفيه
وبكل سهولة يحاول تفريغ تلك الشحنة من الغضب بكفه
ولكن أين؟
إنــــــه يصب جام غضبه على جسدها المرهق من عناء التعب والصيام
فتسرع إلى ركن منعزل في ذلك العش الصغير وهي تحاول تصديق ما حصل
وتدور في مخيلتها تساؤلات كثيرة
لماذا يحدث هذا؟
ماذا جنيت ليكون هذا جزائي؟
أليس يقسم كل لحظة بحبي ؟
لماذا يقتل إحساسي كل يوم؟
وتظل تساؤلات دون إجابة
ولكن إلى متى قد يذهب الصواب إلى الأبد
هل هذا هو الحب الذي يقتل الحبيب؟
رحماك ربي رحماك أنت ملاذي لا إله إلا أنت
7
687

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الاميــرة
الاميــرة
يال قسوة هذا الرجل

انه لا يستحق حتى هذه الهدية .........


جميل ما كتبتي يا شروق الامل .... اختيار موفق للكلمات ..




ومن حق الاميرة ان تطمع بالمزيد ... فقد اسمتعت بما كتبت اناملك المبدعة


:01: :01:
بحور 217
بحور 217
ياللقسوة ..

وياللإحساس ..

كم نظلم أنفسنا عندما ننسى صفعات قساة القلوب ونحلم بالندى ..

أما آن للحالم أن يقف على أرض صلبة كصلابة الواقع الذي يعيشه ؟؟

أما لمن يمني صومه بإفطار منعش أن يقنع ان صيامه مؤبد ؟؟

اليأس أحد الراحتين ..

قد نحتاج أن نقتنع بهذا القول أحيانا ..

لدي بعض الملاحظات الشكلية على موضوعك الرائع يا شروق :

بما يكون غداً العيد لابد للفرحة أن تنتشر في هذا البيت الحزين

لو وضعت علامة استفهام بعد السؤال لكانت قراءة الجملة أيسر فعلامات الترقيم توضح كثيرا من المعاني ..

كما أن أداة بما كتابتها الصحيحة بم بدون المد .

صوته يسق ....... يبدو أن هنا خطأ مطبعي والكلمة المقصودة هي يسبق .

واشكرك على سعة صدرك .
عطاء
عطاء
أحيانا ياشروق يكون اليأس فيما عند الناس هو علاج لأرواحنا المكدودة من عناء الترقب والأمل!!!

مانزرعه أحيانا في أرض لاتعطي أو لاتثمر, يحتاج منا للتقنين في الزرع والبذر0 فمن السفه أن نضيع خلاصة قلوبنا

وأرواحنا في أرض لاتنبت, فنفني العمر فيما لاينفع!!

هذه ليست دعوة للتمرد!! ولكنها دعوة لترشيد العواطف وعدم بعثرتها في أرض ربما لاتنبت كلأ ولاتمسك ماء!!


إنها دعوة للرضى بما قسم الله مع مسايسة النفس حتى يكون نزول القدر عليها مقبولا تطيق الصبر عليه وتعالج

تحمله00

أرجو أن يكون فيما قلت بغية للمحتاج والسائل المسترشد فلعل الله يجعل بهذه الكلمات شروقا لشمس الأمل التي

طالما انتظرناها000وما ذلك على الله بعزيز0
شروق الأمل
شروق الأمل
غاليتي الأميرة شكراً لك على كلماتك اللطيفة ومرورك الكريم

استاذتي الكريمة بحور كلماتك شهادة يشرفني معناها فأشكر لك مرورك بكلماتي بارك الله فيكِ


الغالة عطاء كلماتك تبعث الأمل في نفس كاد اليأس يمحو معالمها لولا الأيمان بالله فشكراً جزيلاً لكلماتك العذبة ومعانيها المحسوسة
بارك الله فيك أخية
شروق الأمل
شروق الأمل
??????