فرحة العيد الموؤده

كلما تذكرت العيد تملكتني غصة حزن ممزوجه بالعبرات

كلما اقترب موعد العيد

احسست بشعور غريب .. أود معه السفر إلى القمر حيث لا بشر

ثم العودة إلى واقعي العنيد


في هذا العيد كنت أحلم بأن طفلي سيرافقني

سأشتري له مئات الملابس ومئات الأحذية والنعل

سأجعله أميراً بينهم بل سأصنع منه ملكاً

وفي مثل هذه الأيام في السنة الماضية كنت أدعو
بأن لا يعود العيد إلا وطفلي برفقتي

وهاهي أيامي تعود وانا خاليه ... لم اشتري لي فستانا ولا أريد
لم افكر في نفسي ولا اريد
أعياداً مضت وانا نجمة متلألاه فيها .. وهذا العيد لا أريد سماع اسمه فكيف لي أن اتجمل به

لا اعترض على قضائي ولكن من حقي التعبير >>