الحمد لله وحده.
قبل دخول رمضان: اللهمَّ إيمانًا واحتسابًا.
بعد دقائق، تدخل أول ليلة، إن شاء الله.
رمضان، شهر يحبّ الله أن يغفر فيه.
وليس عيبًا أبدًا أن تدخل رمضان بحمولة عام تامٍّ من الخطايا والآثام!
بل؛ بحمولة كل ما سبق من حياتك.
لكن العيب، أن ينقضي الشهر ولم تتخلّص من الحمل كلّه، فلا تضيّع يومًا واحدا، ولا ليلة.
لا تضيع فرصة واحدة، من الثلاث فرص.
فتستقبلك ثلاث فرصٍ، كلها في رمضان:
1- (من صام رمضان إيمانا واحتسابا؛ غفر له ما تقدّم من ذنبه).
2- (من قام رمضان إيمانا واحتسابا؛ غفر له ما تقدّم من ذنبه).
3- (من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا؛ غفر له ما تقدّم من ذنبه).
والثلاثة من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي الصحيحين: البخاري ومسلم.
■ ثلاث فرص لكي يُمحى عنك (ما تقدّمَ) من ذنبك، فإياك أن تفرّط في واحدة منها، فالأجر جزيل، والسّوق قد نصبَتْ، وأنت البائع أو الشاري، فأمرك بيدك، والتوفيق من الله، والله لا يظلم أحدًا.
قال الله: {من عمل صالحًا فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد}.

الجيل الجديد . @algyl_algdyd_1
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

■ و(الاحتساب)؛ رجاء ثواب الله!
1- والراجي لثواب الله، هو عبد يعلم أنه عمل الحسنة، ولم يبطلها.
2- فلا يبطل صيامه بمبطل ظاهر يذكره الفقهاء، يوجب القضاء، ولا مبطل باطن يذكره الفقهاء، يوجب حبوط الحسنة!
3- لا يرجو ثواب الله لصيامه رجلٌ يغتاب فيعصي بلسانه، أو يطلق بصره في الحرام، أو أذنه في الحرام، أو يده في الحرام.
4- أو قلبه في الحرام! الحسد أو الكبر أو إرادة السوء لمسلم!
5- فإذا اشتبه عليك شيء، فلا تعلمه يحل أو لا يحل، فقدّم الحيطة يا مسكين، ولا تضيّع فرصك الثلاث التي أخبرتك عنها!
■ وأفحش مبطلات العمل وأهمُّها: (الشرك بالله)، فإياك أن تتهاون بالشرك، وهو أشد ما تحتاط فيه لحياتك الآخرة. فإياك أن تتبع أصحاب الشبهات على التوحيد، خاصة توحيد العبادة والتوجه والطلب والدعاء من الله، وكن في الموحِّدين بيقين. وإياك والطلب من الأموات!!
* أن تصوم أو تقوم احتسابا، أي: تفعل كل ما يحفظ لك أجرك، فتحتسب عند الله ثوابك، وأنت على كامل الرجاء أن يقبلك الله!!
اللهم إيمانًا واحتسابًا، تغفر به ما تقدّم! اللهم آمين!
احمل نفسك على الحق، وعرّضها لنفحات الله، لا تكسل! هذا أول ليلة، والفرصة كاملة أمامك.
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك
أ. خالد بهاء الدين ..
1- والراجي لثواب الله، هو عبد يعلم أنه عمل الحسنة، ولم يبطلها.
2- فلا يبطل صيامه بمبطل ظاهر يذكره الفقهاء، يوجب القضاء، ولا مبطل باطن يذكره الفقهاء، يوجب حبوط الحسنة!
3- لا يرجو ثواب الله لصيامه رجلٌ يغتاب فيعصي بلسانه، أو يطلق بصره في الحرام، أو أذنه في الحرام، أو يده في الحرام.
4- أو قلبه في الحرام! الحسد أو الكبر أو إرادة السوء لمسلم!
5- فإذا اشتبه عليك شيء، فلا تعلمه يحل أو لا يحل، فقدّم الحيطة يا مسكين، ولا تضيّع فرصك الثلاث التي أخبرتك عنها!
■ وأفحش مبطلات العمل وأهمُّها: (الشرك بالله)، فإياك أن تتهاون بالشرك، وهو أشد ما تحتاط فيه لحياتك الآخرة. فإياك أن تتبع أصحاب الشبهات على التوحيد، خاصة توحيد العبادة والتوجه والطلب والدعاء من الله، وكن في الموحِّدين بيقين. وإياك والطلب من الأموات!!
* أن تصوم أو تقوم احتسابا، أي: تفعل كل ما يحفظ لك أجرك، فتحتسب عند الله ثوابك، وأنت على كامل الرجاء أن يقبلك الله!!
اللهم إيمانًا واحتسابًا، تغفر به ما تقدّم! اللهم آمين!
احمل نفسك على الحق، وعرّضها لنفحات الله، لا تكسل! هذا أول ليلة، والفرصة كاملة أمامك.
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك
أ. خالد بهاء الدين ..



الصفحة الأخيرة
■ (الإيمان) ؛ معروف!
1- والمعنى هنا: أن تقوم بالطّاعة لأجل أن الله أمرك بها، وتحبّها لأن الله أحبّها.
2- لا تقوم بها لمجرّد العادة، كما كنّا نفعل ذلك سنين!
3- ولا رياء ولا سمعة، وقد أعانك الله الكريم في الشهر الكريم، بأن الصيام أكثر العبادات خفاء، فدخول الرياء والعجب فيها من أبعد ما يكون!
4- نعم، لأن الصيام ليس هو عدم الطعام والشراب، والتارك للطعام والشراب لا يكون صائمًا، ولا يسميه الناس طائعًا، حتى يحصل في قلبه مع هذا الترك: فعل!
5- ففعل القلب هنا: إرادة ثواب الله، والامتثال إليه، تعبّدًا إليه ورقًّا، ومحبة وذلًّا!
* أن تصوم أو تقوم (إيمانا)، أي: أن تعمل بطاعة الله، وفق مراد الله، على نور من الله، تصديقا بشرع الله، وإتيانا لمحابّ الله.