وأسأل الله العظيم رب العرش الكريم
أن يجمعنا وإياكم على الإيمان والذكر والقرآن،
وأن يجعل آخر كلامنا من الدنيا لا إله إلا الله.
( رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ* رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ).
للعبد بين يدي ربه موقفان :::-
للعبد بين يدي الله موقفان : موقفٌ بين يديه في الصلاة ،
وموقفٌ بين يديه يوم لقائه :
فمن قام بحق الموقف الأول ، هون عليه الموقف الآخر ،
ومن استهان بهذا الموقف ولم يوفه حقه ، شُدد عليه ذلك الموقف .
قال تعالى::::- ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلاً طويلاً
إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوماً ثقيلاً.
* آبن القيم رحمه الله *
