اليوم - بيروت
قال رئيس فريق قضية نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم فيصل أحمد زكي يماني في مؤتمر صحفي عقد أمس بلبنان :"نحمد الله على نجاحنا في التوصل إلى التسوية مع صحيفة بوليتيكن الدنماركية التي اعترفت بخطئها وقدمت اعتذارها وعدم رغبتها تكرار ما أقدمت عليه من إساءة للمسلمين ونبيهم الكريم صلى الله عليه وسلم. وأضاف كنا نتمنى أن تقبل الصحف جميعها التي نشرت الرسوم المسيئة بالتسوية التي قبلت بها صحيفة بوليتيكن التي نشرت الاعتذار تجنباً لمقاضاتها في الدعاوى التي سنقوم برفعها للمطالبة بتقديم اعتذار وتعويض مادي لأصحاب المصلحة الذين فوضوا مكتبنا القانوني بالإضافة إلى فريق من أعرق المحامين الدوليين برفع دعوى نيابة عنهم ضد الصحف الدنماركية. وقال يماني: " نجحنا في التوصل إلى تسوية مع هذه الصحيفة، أما باقي الصحف فسوف نمضي قدماً في رفع دعوى قضائية ضدها نيابة عن هيئة إيلاف آل البيت العالمية بصفتهم الطبيعية كونهم من نسل الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم، وتضرروا مثل جميع المسلمين في العالم من جراء نشر الرسوم المسيئة. وأكد فيصل أحمد زكي يماني قائلاً: "من وجهة نظرنا، جميع الرموز الدينية لكافة الأديان، مثل السيدة مريم العذراء، والسيد المسيح عيسى ابن مريم، والنبي موسى عليه السلام وغيرهم، إضافةً إلى شخصيات ساهمت في تطور الإنسانية (بالطبع لا أقارنها بالرسل والأنبياء) مثل غاندي، ونيلسون مانديلا، ومارتن لوثر كنج، وداليلاما، ومن العلماء أيضاً الذين أثروا في تاريخ البشرية وتركوا بصمة لا تنساها الإنسانية مثل ابن سينا، وابن الهيثم، وألبرت أينشتاين، وغيرهم، جميعهم يستحقون الاحترام والحماية من التشهير والسخرية. لماذا؟ لأنهم يعطون معنى ويؤدون دوراً هاماً وقيماً في حياة الناس الذين يؤمنون بهم. يشار إلى أن صحيفة يولاندس بوستن الدانماركية أول من استهزأت بالرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك في 30 سبتمبر من عام 2005م، حين نشرت مقالة في الصفحة الثالثة بعنوان "وجه محمد" ونشرت معها اثني عشر رسماً فيها استهزاء وسخرية من مقام الرسول، صلى الله عليه وسلم، ومن بينها رسم للرسام الكاريكاتوري ويسترجارد.

@MoOnY@ @moony_4
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️