ام نهله @am_nhlh
محررة برونزية
فساتـين على المووووضة <<أهم شي الموضة!!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فساتين فلة كشخة وموديلات على الموضة <<هذا ما يردده النساء الجاهلات
لايهمهن شيء سوى الموضة بخيرها وشرها!!!!
انتــشـر لبس العاري بين النساء بشكل مريييع ومزري!!
كنتُ أحضر إلى حفلات أعراس لا أجد فيها نساء متعريات سوى بضعة
نساء.. ولكن فوجئت في آخر مرة حضرتُ فيها لزفاف في هذه الإجازة
وكان ثلاثة أرباع الحضور متعريااات حتى السيدات الكبيرات(الأمهات) متعريات!!
تعجبت من أحوالهن لاحول ولا قوة الا بالله..
ولأهمية هذا الموضوع أحببت أنقل ماذا عن خطورة اللبس العاري..
ربما الكثير يجهلن خطورة ذلك..
ولتعلم الأخوات جميعاً أن الله لا يحرم شيئاٍ الا لصالح عبيده وامائه.
أولاً / سأنقل لكن ماذا عن خطورة اللبس العاري في النهار..كما تنتشر هذه
الملابس بين النساء في الحدائق النسائية والتجمعات النسائية وفي الجامعات والكليات..
إليكَ أُختي ما نقلته::
*****************
{أ الملابس العارية والقصيرة خطر على جلدك...!!
احدث بحث علمي سخطا كبيرا خاصة من أصحاب المحلات والتجار الانجليز خاصة
بعد ما نشرته (المجلة الطبية البريطانية ) في تحذير للسيدات والفتيات صغيرات السن
من ارتداء الملابس القصيرة والعارية خاصة في فترات النهار لاحتمالات اصابتهم بمرض عضال
يصيب الجلد "الميلانوما الخبيثة " .
ويؤكد الأطباء أن الميلانوما هي من أندر انواع السرطان وأن المصابات به في تزايد مستمر خاصة الفتيات
في مقتبل العمر ويبدأ المرض بإصابة الساق المعرضة لأشعة الشمس فوق البنفسجية
فترة طويلة وهو ما توفره ملابس البحر والملابس العارية ....
ويبدأ المرض بتكوين بقعة صغيرة سوداء اللون متناهية الصغر في الساق أو القدم "لا تفيد الجوارب الشفافة
أو حتى الثقيلة في الوقاية منه" ثم تبدأ بالانتشار في أماكن مختلفة
حتى تصل إلى الغدد الليمفاوية بأعلى الفخذ فتغزو الدم تستقر بالكبد فتدمر خلاياه
وتوقف عمله أو تستقر في العظام أو الأمعاء أو الكليتين وينتقل أيضا المرض إلى الجنين في بطن أمه
أو تستقر في العظام أو الأمعاء أو الكليتين وينتقل أيضا المرض الى الجنين في بطن أمه الحامل
ولا يمثل للآن العلاج بالجراحة فرصة للنجاة كباقي أنواع السرطان حتى أنه لا يستجيب
هذا النوع المرض الخبيث للعلاج بجلسات الأشعة.} م/ق
**اذاً أخواتي هذه حقيقة ومصداق للإعجاز العلمي
لقوله تعالى:
{وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ}
والسِّرْبالُ- كما في لسان العرب- هوالقميص، والدِّرْع. وقيل: كُلُّ ما لُبِسَ فهو سِرْبالٌ.
فهذه الآية توضح السرابيل في الوقاية من ظروف الجو( الحار والبارد )،
والوقاية من الأمراض الجسمية والنفسية, والوقاية من أخطار السلاح القديم والحديث,
والاستفادة من السرابيل في البحث العلمي عند الدراسة الجيدة للظروف الجديدة،
وكيفية التعامل معها
ولكن أين المتدبرون لكتاب الله:: " أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوبٍ أقفالها "
***********************************
ثانياً / أنقل لكن تعليق فضيلة الشيخ/ محمد بن عبد العزيز المسند على الملابس العارية:
{إن ما يحدث اليوم في عالمنا المعاصر لهو أمر يدعو إلى الدهشة والعجب، قوم لا تجد المرأة فيهم ما تستر به عورتها
من الفقر والحاجة، وقوم تتعمد نساؤهم التعري وكشف ما يجب ستره تفاخرا وبطراً واتباعا لأحدث خطوط الموضة في زعمهم ..
ويترتب على هذه الظاهرة أخطار كثيرة منها:
أولا: زوال الحياء الذي هو جمال المرأة الحقيقي وأهم ما يميزها عن الرجل، وإن كان الحياء محمودا في
الجنسين ولكنه من المرأة آكد، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم- كما وصفه أصحابه- أشد حياء من
العذراء في خدرها فهكذا ينبغي أن تكون المرأة.
ثانيا: انتشار الفتنة في المجتمع ومن ثم خراب البيوت.
إن المرأة حين تعتاد ارتداء هذه الملابس أمام مثيلاتها من النساء، يقل حياؤها كما أسلفت من قبل، وحين يقل حياؤها فإنها
قد لا تتحرج من الظهور بهذه الملابس الفاضحة أمام الرجال الأجانب ولو بالتدريج كما هو أسلوب الشيطان في الإغواء،
ومن ثم تنتشر الفتنة، وإذا كنا اليوم نعاني من ملاحقة بعض الشباب الباطلين للنساء وهن متسترات، فكيف إذا أبدين
ما كن يخفينه من الشعور والنحور. إلخ
ثالثا: زوال النعمة واستجلاب النقمة.
فإن من سنن الله التي لا تتبدل ولا تتغير الزيادة لمن شكر والعذاب لمن كفر {لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد}،
ولا شك أن ارتداء هذه الملابس الفاضحة من كفر النعمة الذي يعرضها للزوال وأخش ما أخشاه
أن يأتي يوم لا تجد فيه المرأة ما تستر به عورتها، وما ذلك على الله بعزيز (فليحذر الذين يخالفون
عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم).
وبسؤال الشيخ المسند عن صحة ما يعتقده كثير من الرجال من أن هذا أمر يخص النساء ولا دخل للرجال فيه قال هذا
اعتقاد خاطئ وهو يدل على جهل بعاقبة مثل هذا الأمر، أو على ضعف في الغيرة والعياذ بالله. وإذا كان النبي صلى الله عليه
وسلم قد نهى المرأة أن تصف امرأة لزوجها كأنه يراها، فكيف بما أحدثه الناس اليوم من التصوير الفوري والفوتوغرافي،
بل التصوير الحي بكاميرات الفيديو التي غالبا ما تكون خفية لا يعلم بها أحد، فتصور النساء كما هن وقد أظهرن الشعور
والنحور والظهور والصدور والسيقان وربما الأفخاذ، ثم يتناقل الفساق وانفجار هذا الشريط ليتلذذوا بالنظر إلى عورات المسلمين..
وربما يفاجأ أحدهم بروية إحدى قريباته أو محارمه وأحيانا زوجته وهي في كامل زينتها ولا تسل عما يحدث بعد ذلك.
فكيف يقال بعد هذا أن ذلك أمر يخص النساء؟! } << م/ ق
*********************
ثالثاً إليكن أخواتي هذه النماذج لهذه الملابس العاارية:
إن الملابس العارية تأخذ أشكالا مختلفة وصورا متنوعة منها على سبيل المثال :
1. ثياب عارية كتلك التي بدون أكمام أو التي لها فتحات كبيرة بالظهر والصدر..!!
2. الثياب القصيرة : حيث يكون طولها الإجمالي يصل لحدود الركبة إما أطول أو أقصر منها
بقليل أو لحدها فقط..!!
3. الثياب المفتوحة: حيث يكون التعري بالجزء الأسفل من الثوب كأن يكون له عدة فتحات تصل
إلى فوق الركبة أو تكون هذه الفتحة من الجزء الأمامي من الثوب فتظهر وكأنها مقفلة وحينما تسير
المرأة ينفتح الثوب على الجانبين ويظهر ما هو تحته.. !!
4. الثياب الخفيفة حيث يكون القماش خفيفا وليس له بطانة ليظهر ما خلفه من أجزاء الجسم،
وقد يكون
الجزء غير المبطن صغيرا وقد يكون كبيرا أو متوسطا.
والبنطال أيضا: والمؤسف أن البنطال أيضا انتشر عند بعض النساء كموديل..!! وإن كان منذ عدة سنوات
قريبة قد انتشر على شكل آخر حيث كان واسعا إلا أن الأمر الآن تغير فقد أصبح الموديل بنطالا ضيقا ومعه بلوزة قصيرة ضيقة ..!!
ومن الملاحظ أن أغلب اللاتي يلبسنه هن الفتيات اللاتي أعمارهن بين 12-18 عاما والغريب أنهن يلبسنه حتى في الأماكن العامة
كالملاهي والحدائق والجامعات فضلا عن وقت الجلوس بالبيت واستقبال الزوار وحين الخروج للزيارات..!!
إن الإقبال عليها غير مقيد بسن ولا ظرف معين، فالمتزوجات وغير المتزوجات انجرفن نحوها
وبتن يلبسنها بأوقات مختلفة بل وحتى بعض العرائس أقبلن عليها فتجد الواحدة منهن في ليلة
عرسها تلبس ثوبا عاريا جدا دون خوف من الله ولا حياء، بل وربما شاهدها رجل أجانب كأخوة زوجها
ورجل التصوير وأصحاب الخدمة بالفندق ..!! << م/ق
*******************
كيف وصلت إلينا هذه الموضات :
"هذه البداية وهكذا النهاية"!!
الذي يتأمل في تطور شكل الملابس النسائية خلال هذه الفترة- منذ ما يقارب الأربعة أعوام- يصيبه العجب،
فهي بدأت بشكل وانتهت بآخر وشتان بين هذين. كيف حدث هذا؟! سنعرض بعض الأمثلة لتتضح الصورة جيدا.
المثال الأول :
خاص بملابس السهرة العادية التي تظهر أجزاء كبيرة من الصدر والنحر والظهر واليدين، فمنذ أربعة أعوام تقريبا
ظهر موديل ((الشال الشيفون )) وهو عبارة عن قطعة من القماش الخفيف جدا تضعها المرأة فوق ثوبها على كتفها،
وانتشر هذا الموديل حتى لم يكد يعد هناك ثوب للسهرة دون هذا الشال، وبعد فترة بدأت الفتحة تتسع شيئاً فشيئاً لتظهر
أجزاء كبيرة من الظهر والصدر كما أن الأكمام بدأت هي الأخرى تنحسر وهكذا استمر الأمر يتطور حتى فتحنا
أعيننا ذات يوم على كثير من ملابس السهرة فوجدناها دون أكمام ولها فتحات كبيرة جدا والأهم أن الشال قد اختفى فموديله ولى..
المثال الثاني :
يظهر من خلال مراقبة تطور حركة ((الفتحة)) التي تكون بأسفل الثوب، فهي حينما ظهرت منذ عدة سنوات، كانت صغيرة،
وعلى الرغم من هذا فإن المرأة كانت حرص غالبا على لبس ((الجوارب)) حتى لا تظهر قدماها وبدأ الأمر يتطور عند البعض،
فقد أصبحت الفتحة من جهتين مختلفتين، وأصبحت الجوارب ليست ذات أهمية، وشيئا فشيئا وصلت الفتحة للركبة
والآن مع انتشار الموديلات العارية تعدت الفتحة الركبة لتصل للفخذ.. !! فوا الله إن المرأة تسير دون حياء وسط النساء
وقد أظهرت جزءا ليس باليسير من فخذيها..!! كما أن الموديل الجديد أظهر عددا من الفتحات بأسفل الثوب قد يتجاوز
عددها الأربع وهذا في نظر البعض ليس ذا أهمية، فيكفي أنها ترتدي ثوبا طويلا حتى وإن كان ((مشققا)) من كل الأطراف..!!
المثال الثالث :
منذ ثلاثة أعوام تقريبا ظهر لدينا موديل البنطال الوسيع الذي للوهلة الأولى يحسبه المشاهد تنورة فهو واسع وطويل،
لذا أقبلت الكثيرات على شرائه وارتدائه دون أدنى تردد وسار الأمر طبيعيا لفترة معينة، ثم بدأ الموديل يتغير، البنطال
بدأ يضيق ويضيق حتى أصبح علي شكله العادي..!! وهو متوقع فالتمهيد الذي بدأ به تكفل له بالنجاح..!! << م/ق
الا تلاحظين أُختي أنهم يلعبون بعقلك بهذا التدرج في اللبس!!
قبل الختام أخواتي أحب أن أُنبه إلى قضية المس العاشق والعين والحسد
أن ما يساعد على حدوث هذه الأشياء هوالأبتعاد عن الله أولاً وعدم التحصن
بالأذكار والملابس العارية!! ولكن كيف الملابس العارية..
إليكِ ما قرأت عن أسباب المس:
{هناك أسباب عدة لتسلط الشيطان على الإنسان والتعدي عليه بالفاحشة منها:
1-الإعجاب : فإعجاب الجني بالإنسي قد يدفعه على الحرص والإصرار على متابعة الإنسي
ومحاولة الدخول فيه سواء كان في أماكن اللهو والزواجات التي يكثر فيها التبرج وتظهر المفاتن ويقل
أو ينعدم فيها التحصين.
2-العين والحسد : إصابات العين بين الإنس ثغرات عظيمة لتسلط الجن على الأجساد } م/ق
أذاً أخواتي ليعلم الجميع أن الجن تشتهي الأنس فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن المس العاشق:
{هذا كثير في رجال الجن ونسائهم ، فكثير من رجالهم ينال من نساء الإنس ما يناله الإنس ، وقد يفعل ذلك بالذكران.}
أي كثير من الجن يشتهي الأنس.
لذا عليكِ أختي بالتستر وحفظ العورة من الأنس والجن.
أخيراً أقول لكِ أختي ما قاله الشيخ عادل الكلباني حفظه الله :
" فخذ أيها الحبيب من حر الدنيا عظة ونموذجا لحر الآخرة وليكن سعيك في الفرار منها حثيثا فإن المستريح حقا
وان السعيد حقا من نجاه الله منها ولو لم يفز بجنة ونعيم فكيف إذا كانت النجاة منها تعني النعيم المقيم في جنات
ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر وصدق الله تعالى إذ يقول : (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنْ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ) "
وفقني الله و إياكن إلى ما يحبهُ ويرضاه و
جعلنا من أصحاب الفردوس الأعلى على سررٌ متقابلين..
اللهم آمين..
منقووول
11
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
عذبة البسمة
•
جزاك الله الف خير
الصفحة الأخيرة