📥
ما أفسدنا اليوم في التربية إلا الاستعانة بغير الله، إلا الاستعانة بالنظريات،
والله يقول:
{وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ}،
اصبر عليهم من جهة، واستعن عليهم بالصلاة والدعاء،
لأن الآباء والأمهات لمّا كُلِّفوا بتربية أبنائهم أعطاهم الله أمرين يسهلان المهمة عليهما:
فطرة سوية.
حبلًا لا ينقطع: متى ما دعوا لأبنائهم استجاب الله لهم، ولو بعد حين.
فعلى ذلك ارمِ وراء ظهرك النظريات الحديثة في التربية،
إذا أردت أن تربي أبناءك استهدِ الخالق في التربية،
أليس هو الذي خلقهم وأعلم بنفوسهم؟!
إذاً هو الذي يهديك للتصرف السوي السليم،
لا تقطع قلبك عن التعلق بالله.
أبناؤك جعلهم الله فتنة وبلاء، من أجل أن تزيد عبوديتك له، ليس من أجل أن تستغني بنفسك وبالنظريات الحديثة عن الله!
🌹
اناهيد السميري
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️