الاتجاه الجديد لمصممي الديكور هو إتاحة اكبر قدر ممكن من تسرب الضوء الى كل ركن من اركان منزلك.
وهذا ما توفره المربعات الزجاجية لأرجاء منزلك، حيث تسمح لخيوط الضوء الطبيعية والصناعية بالتسرب الى اعماق الغرف، كما تمنحها خصوصية مميزة.
أن الطوب الزجاجي هو الحل الأسهل والأسرع والأوفر لتقسيم مساحة البيت دون اعطاء الاحساس بضيق أو بصغر المسافة.
فهو يعد واحدا من الحواجز الخفية، وذلك لأنه ممكن استعماله دون أن يؤثر على المساحة المطبق عليها، بل على العكس يعطي احساسا بالاتساع نظرا لعكسه الانارة سواء الطبيعية أو الاصطناعية منها، وهو بأشكاله ونقشاته المتعددة يعطي أيضا انعكاسات ذات أشكال مختلفة فيصبح عنصرا تزيينيا مع كونه حاجزا أو فاصلا.
وعن كيفية توظيفه في الديكور العام للمنزل، بعد ان كان لفترة طويلة مقتصرا على دورات المياه والمطابخ.
غرف الجلوس والاستقبال
تضفي الجدران المصنوعة من الطوب الزجاجي في غرفتي الجلوس والاستقبال لمسة جمالية للمكان، حيث تسمح برؤية المناظر الطبيعية وبتسرب الضوء من خلاله. والموضة اليوم، هي الاستغناء نهائيا عن استخدام الزجاج العادي كخامة اساسية للنوافذ واستبدالها بالطوب الزجاجي.
في المطابخ
يفصل الطوب الزجاجي في المطبخ بين منطقة تحضير الطعام وطهوه وبين مكان تقديمه، لذا يقوم جدار من الطوب الزجاجي بإخفاء هذه المنطقة دون اغلاقها تماما، كما انه يسمح بدخول كمية كافية من الاضاءة الطبيعية او الصناعية الى اماكن تحضير الطعام، اضافة إلى تقسيم الفراغات في المطبخ بدون الاحساس بصغر مساحة المطبخ المتاحة.
في غرف النوم
يستعمل الطوب الزجاجي كبارافان في غرف النوم أو كبديل لحائط الغرفة المطل على الحديقة لتسمح بتسرب خيوط الشمس الذهبية الى ارجاء الغرفة.
في الحمامات
يعتبر الحمام من افضل المناطق التي يستخدم فيها الطوب الزجاجي، نظرا لصغر مساحته، كما انه يعطي شعورا بالاتساع والرحابة. ويعتبر حوض الاستحمام من الاماكن المثالية التي يمكن غلقها جزئيا بجدار من الطوب الزجاجي.
ميزاته
ـ يتميز الطوب الزجاجي بأنه متين ويدوم لسنوات عدة، فهو ليس كالجدران العادية بحاجة الى عناية وطلاء مناسب ليبقى بأبهى حلة، بل يمكن تنظيفه بكل بساطة بواسطة قطعة رطبة من القماش.
ـ الطوب الزجاجي يمكن استعماله داخل المنزل وخارجه ايضا.
ـ هو مقاوم للحرارة والنار.
ـ يؤمن حماية مزدوجة للمنزل، اضافة الى تأمين قدر وافر من الاضاءة الطبيعية.
ـ متعدد الالوان والاشكال ليناسب الاذواق كافة، الا ان اللون الابيض الشفاف يبقى المفضل للكثيرات.
انواعه واشكاله
الطوب الزجاجي نوعان:
شفاف ومغشى للحفاظ على الخصوصية.
أما أشكاله فمتنوعة ومنها: المضلع أو المقعر أو المزخرف وممكن أن يلعب الفن والخيال دوره في تشكيله ضمن وحدات صغيرة ملتصقة ببعضها أو تصب وفق قوالب معينة مع فواصل معدنية ولا تزيد وحدتها عن 25*25 بسماكة 10 سم إلا في حالات نادرة، وممكن تلوينها حسب الرغبة.
لمحة تاريخية
بدأ تصنيع الطوب الزجاجي عام 1946 وذلك لحل مشكلة انارة الأقبية إلا أنه تم تصميم فتحة فوق الأرض ليدخل النور منها، وتغطية هذه الفتحة بواسطة بلك زجاجي يدخل النور.
ثم بدأ الاتساع في استعماله كعنصر للزينة في بداية الخمسينات.
فينوس @fynos
محررة ماسية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
انيقة
•
حلو
بس المشكله في تحديد اللي يلائم المنزل
وحلو وضعه كحاجز
الشعر اللي في الاخر عجبني كثير خزنته علشان اقوله لولدي عبد العزيز
بس المشكله في تحديد اللي يلائم المنزل
وحلو وضعه كحاجز
الشعر اللي في الاخر عجبني كثير خزنته علشان اقوله لولدي عبد العزيز
الصفحة الأخيرة
تسلميييين:26: