أضيف في :14 - 11 - 2011
زعم الشيعي المصري أحمد راسم النفيس إن رفض السلطات المصرية لإشهار حزبه (حزب التحرير الشيعي ) وراءه شخصية مصرية مرموقة ذهبت إلى السعودية بدعوى أداء فريضة الحج ثم عادت بعد ذلك ليصدر القرار برفض تأسيس الحزب.
وأضاف خلال مناظرة له على قناة المحور مع محمد حمدي أحمد أحد القيادات الشابة في الدعوة السلفية ان ضغوطا إقليمية تمارس لمنعه من تأسيس حزب سياسى وهى ذات الشخصية و الدولة التى كانت تنكل به إبان الحكم المباركى بحسب تعبيره.
وانسحب النفيس من المناظرة بعد دقائق من بدء محمد حمدي أحمد في الحديث، لكنه أشار قبل أن ينسحب إلى أن لجنة شؤون الأحزاب لم تتطرق لمسألة الحزب الشيعى الذى يتحدثون عنها، مؤكدا أنه يسعى لتأسيس حزب سياسى لكل المصريين على اختلاف مشاربهم وأطيافهم وأن الترويج لأنه حزب شيعى محاولة بائسة و يائسة لوأد الحزب.
وحين هم محمد حمدى أحد قيادات الدعوة السلفية بالرد على النفيس اشتدت سخونة اللقاء بين الجانبين، وانسحب الأخير تاركا البرنامج وخرج من الاستديو، خصوصا حين بدأ حمدى اتهامه صراحة بأنه قام بسرقة توكيلات حزب التحرير الشيعي ومن ثم رفضتها لجنة الأحزاب.
وأكد حمدى بعد ذلك أن حزب التحرير على علاقة بإيران وتقوم بتمويله، وقال: إن رسالة الحزب هى توسيع المد الشيعي في القاهرة.