فصص واقعية ( منقولة) للفائدة

ملتقى الإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم

عنوان القصة الأولى: فتاة ماتت وهي تائبة

كان فيه فتاة متبرجة وكانت لها صديقة ملتزمة وكانت دائما تقنعها بالالتزام وارتداء الحجاب لكن الفتاة كانت ترفض بشدة وتصر على التبرج فخطرت فكرة فى بال صديقتها قالت لها اريد ان اذهب اشترى ملابس ممكن تأتى معى فوافقت الفتاة فوضعتها صديقتها امام الامر الواقع وقالت لها انا عندى درس فى المسجد الان لازم احضره فأخذت الفتاه وذهبا الى المسجد وكانت المحاضرة عن الحجاب الشرعى فتأثرت الفتاه بكلام المحاضرة وبكت وصممت انها لن تخرج من المسجد الاوهى ترتدى الحجاب الشرعى وفعلا احضروه اليها الاخوات فأرتدته وخرجت من المسجد فأصطدمت بسيارة فماتت وهى تائبة

نأمل أن تعم الفائدة، وسنأتي بذكر المزيد لاحقاً
2
493

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام الشوق33
ام الشوق33
بسم الله الحمن الرحيم

موضوع القصة الثانيه: حسن الخاتمه

مَن منا لا يريد حسن الخاتمة ، ومن منا لا يتطلع إليها .. هكذا كان الحاج اللبناني الذي يبلغ من العمر ثلاثة وسبعين عاماً ... لقد كان يكثر من الدعاء بحسن الخاتمة كما حدّث عنه أحد أبنائه ...
وفي العام الأخير من حياته أصر على تأدية مناسك الحج على الرغم من كبر سنه ورقة عظمه ، وبدأ يجهز نفسه للرحلة على غير عادته في السنوات الماضية ، وكان يردد بين الحين والآخر : " اللهم أحسن خاتمتي ووقفني لأداء مناسك الحج مع إخواني المسلمين " .
واقترب موسم الحج ، وودع الشيخ عائلته وداعاً لم يعهدوه منه قبل ذلك ، وطلب منهم الدعاء له بحسن الخاتمة ، وقال : " قد لا أراكم مرة أخرى " ، وكرر هذا القول مراراً ..
وفي صعيد عرفات ، جلس الشيخ على كرسيه مستقبلاً القبلة ، ورافعاً يديه إلى السماء داعياً الله عز وجل بحسن الخاتمة ، والنصر للمسلمين ، وتوحيد شملهم . .
يقول ابنه الذي كان يرافقه ، لقد كان والدي جالساً على كرسيه أثناء الدعاء ، وفي الساعة السادسة وعشرين دقيقة عصراً ، وقبل أن ينفر الحجيج إلى مزدلفة ، اقتربت منه لكي آخذه إلى الحافلة المعدة لنقلنا إلى مزدلفة ، فإذا به قد فارق الحياة على تلك الحال ، في صعيد عرفات الطيب ، فقد استجاب الله دعاءه ، وختم له بخاتمة السعادة إن شاء الله تعالى .. فهنيئاً له هذه الخاتمة الطيبة .
ام الشوق33
ام الشوق33
بسم الله الحمن الرحيم موضوع القصة الثانيه: حسن الخاتمه مَن منا لا يريد حسن الخاتمة ، ومن منا لا يتطلع إليها .. هكذا كان الحاج اللبناني الذي يبلغ من العمر ثلاثة وسبعين عاماً ... لقد كان يكثر من الدعاء بحسن الخاتمة كما حدّث عنه أحد أبنائه ... وفي العام الأخير من حياته أصر على تأدية مناسك الحج على الرغم من كبر سنه ورقة عظمه ، وبدأ يجهز نفسه للرحلة على غير عادته في السنوات الماضية ، وكان يردد بين الحين والآخر : " اللهم أحسن خاتمتي ووقفني لأداء مناسك الحج مع إخواني المسلمين " . واقترب موسم الحج ، وودع الشيخ عائلته وداعاً لم يعهدوه منه قبل ذلك ، وطلب منهم الدعاء له بحسن الخاتمة ، وقال : " قد لا أراكم مرة أخرى " ، وكرر هذا القول مراراً .. وفي صعيد عرفات ، جلس الشيخ على كرسيه مستقبلاً القبلة ، ورافعاً يديه إلى السماء داعياً الله عز وجل بحسن الخاتمة ، والنصر للمسلمين ، وتوحيد شملهم . . يقول ابنه الذي كان يرافقه ، لقد كان والدي جالساً على كرسيه أثناء الدعاء ، وفي الساعة السادسة وعشرين دقيقة عصراً ، وقبل أن ينفر الحجيج إلى مزدلفة ، اقتربت منه لكي آخذه إلى الحافلة المعدة لنقلنا إلى مزدلفة ، فإذا به قد فارق الحياة على تلك الحال ، في صعيد عرفات الطيب ، فقد استجاب الله دعاءه ، وختم له بخاتمة السعادة إن شاء الله تعالى .. فهنيئاً له هذه الخاتمة الطيبة .
بسم الله الحمن الرحيم موضوع القصة الثانيه: حسن الخاتمه مَن منا لا يريد حسن الخاتمة ، ومن منا...
بسم الله الرحمن الرحيم



القصة الثالثه بعنوان: توية شيوعي



قال سيد قطب رحمه الله تعالى: (إن أقصى مدى أتصوره للمد الشيوعي لن يتجاوز جيلنا هذا الذي نحن فيه وأوائل الجيل القادم إذا سارت الأمور سيرتها الحالية) .


هذا ما تصوره سيد رحمه الله قبل ما يقارب من ثلاثين عاماً، فلم تمضِ سنوات معدودة حتى كانت الشيوعية قد سقطت وأفلس أصحابها.


وأترككم الآن مع صاحبنا ليروي لنا رحلته من الشيوعية مروراً بالصوفية وانتهاءً بالعقيدة السلفية النقية، يقول:


كنت شيوعياً داعياً إلى الإلحاد، جنّدتُ كثيراً من الشباب -من الجنسين- في الأحزاب الشيوعية، وترقيتُ في مراتبها حتى وصلتُ إلى مرتبةٍ عاليةٍ، ثم تبيَن لي سخف هذه العقيدة وهذا الفكر وضلاله ومصادمته للفطرة الإنسانية، فقررتُ تركه إلى غير رجعة، فبحثتُ عن الإسلام فوجدته -بحسب فمهي الوراثي- عند المتصوفة؛ فاعتنقتُ الطريقة السمانية، ومؤسسها في الأصل من طيبة الطيبة، ومقرها الآن بالسودان، وهذه الطريقة تعتقد من العقائد الكفرية ما الله به عليم، ولها مؤلفات درستُ أهمها، وكنت أعتقدُ أني قد أحسنتُ صنعاً، وفرح أهلي وأصدقائي من الطرق الأخرى بتركي للحزب الشيوعي واختياري لطريقة آبائي وأجدادي، وترقيتُ في هذه الطريقة حتى وصلتُ إلى مرتبة (شيخ) وأُجزتُ في أخذ العهد على المريدين (!!)، وإرشاد العباد من الجنسين، وإعطاء الأوراد المبتدعة، وعلاج المرضى ]الجن


وحصلتْ لي بعض الخوارق للعادة فكنتُ أظنها -والناس كذلك- تكريماً من الله وهي في الحقيقة إضلال الشيطان وتلبيسهم.


ولا أجد حرجاً أن أقول أنني قد استفدتُ من الحزب الشيوعي كثرة الإطلاع والجدال، الأمر الذي جعلني أتطاول وأقرأ -لمجرد النقد- كتاب (صيانة الإنسان من وسوسة الشيخ دحلان)، وهو كتاب قيم في الرد على المتصوفة والخرافيين، فكانت النتيجة تركي للطريقة السمانية، وبدأتُ أقرأ في كتب مَن كنت أبغضهم بغضي للشيطان أو أشد، وهم الآن من أحب الناس إليّ كشيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وابن عبد الوهاب عليهم رحمة الله جميعاً وغيره من أصحاب العقيدة السلفية النقية، والحمد لله الذي هداني لهذا وما كنتُ لأهتدي لو لا أن هداني الله، وإني بهذه المناسبة أنصح إخواني المسلمين لا سيما من ابتلوا باتباع هذه الطرق وهذه الأحزاب بأن يُعملوا عقولهم ويتجردوا للحق، ويحذروا من الدجاجلة والمخرفين، ولا يقولوا كما قال أهل الجاهلية: (إنا وجدنا آبائنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون).


والله الهادي إلى سواء السبيل.