بسم الله الرحمن الرحيم

كتاب قيم جداً , كم اعشقه فهو من أحب الكتب الى نفسي
سبحان الله ..
كم اجد سعادتي وسلوتي وأن اتصفح هذا الكتاب وانتقل بين هدية بأبي هو وأمي
احساس عظيم لا أستطيع وصفه لكم ,,
الا يكفينا شرفاً وفخراً أنه من هدي خير العباد محمد صلى الله عليه وسلم
كم اتمنى منكن يالغاليات اقتناء هذا الكتاب الرائع ..
حبيباتي ..
بإذن الله بين فترة وأخرى وكلما سمحت لي الظروف سأنقل لكن من هدي الحبيب صلى الله عليه وسلم
ماأجمل ان نتبع هديه ففيه الهداية والفلاح والنجاة وسعادتنا في الدارين ..
فالمحب يسعد باتباع محبوبه .. كيف والمحبوب الرسول عليه افضل الصلاة وأزكى التسليم
وقد أقسم الرسول بأن .. (لايؤمن أحدكم حتى يكون هو أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين )
كما وعدتكم سابقاً سأتناول :
فصل فيمن أدركه الفجر وهو جنب وقبّل وهو صائم ]
وكان من هديه صلى الله عليه وسلم أن يدركه الفجر وهو جنب من أهله , فيغتسل بعد الفجر ويصوم .
وكان يُقبل بعض أزواجه وهو صائم في رمضان , وشبّه قُبلة الصائم بالمضمضة بالماء .
وأما ما رواه أبو داود عن مصدع بن يحيى عن عائشه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُقبلها وهو صائم ويمص لسانها .
فهذا الحديث قد اختلف فيه فضعفه طائفة بمصدع هذا , وهو مختلف فيه ,
قال السعدي : زائغ جائر عن الطريق , وحسنه طائفه , وقالوا هو ثقة صدوق , روى له مسلم في صحيحه وفي اسناده محمد بن دينار الطاحي البصري , مختلف فيه ايضاً, قال يحيى : ضعيف , وفي رواية عنه ليس به بأس , وقال غيره : صدوق , وقال ابن عدي: قوله ويمص لسانها , لا يقوله إلا محمد بن دينار وهو الذي رواه , وفي إسناده أيضاً سعد بن أوس , مختلف فيه أيضاً , قال يحيى : بصري ضعيف , وقال غيره : ثقة , وذكره ابن حبان في الثقات .
وأما الحديث الذي رواه أحمد وابن ماجه عن ميمونة مولاة النبي صلى الله عليه وسلم قالت : " سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن رجل قبّل امرأته وهما صائمان , فقال : قد أفطر " فلا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ,وفيه أبو يزيد الضني رواه عن ميمونة وهي بنت سعد , قال الدار قطني : ليس بمعروف , ولايثبت هذا , وقال البخاري : هذا لا أحدث به , هذا حديث منكر , وابو يزيد رجل مجهول.
لا يصح عنه صلى الله عليه وسلم التفريق بين الشاب والشيخ , ولم يجئ من وجه يثبت , وأجود مافيه , حديث أبي داود عن نصر بن علي , عن أبي أحمد الزبيري :حدثنا إسرائيل , عن أبي العنبس عن الأغر , عن أبي هريره أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن المباشرة للصائم , فرخص له , وأتاه آخر فسأله فنهاه , فإذا الذي رخص له شيخ , وإذا الذي نهاه شاب , وإسرائيل , وإن كان البخاري ومسلم قد احتجا به وبقية الستة ,
فعلة هذا الحديث أن بينه وبين الأغر فيه أبا العنبس العدوي الكوفي , واسمه الحارث بن عبيد , سكتوا عنه .
تم بحمد الله وتوفيقه
بإذن الله الموضوع القادم عن ...
فصل ( فيمن أكل وشرب ناسياً ) ...
فصل ( فيمن اكتحل وهو صائم ) ..
اللهم ثقل به ميزان حسناتي ووالداي والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
واخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين
والصلاة والسلام على الهادي الأمين
كتبته أختكن .. المشتاقة لعفو ربها وجنته