
يبدأ الكتاب بتخيل الكاتب لأصل الرجال والنساء، بصورة خيالية بحتة، لتقريب صورة الإختلاف الحتمي بين الرجال والنساء، فيقول إن الرجال كانوا يعيشون على كوكب ( المريخ)

والنساء كنّ يعشن على (الزهرة)

واستطاع الرجال "المريخيون" أن يكتشفوا وجود النساء "الزهراوات" بواسطة ( التلسكوبات) ،(( جهاز يستخدم لرؤية الأجسام البعيدة ومنه ما يستخدم لرؤية الأجسام على سطح الأرض مثل المسارح والسباقات وغيرها ويسمى التلسكوب الأرضى Terrestrial ومنها ما يستخدم لرؤية الأجرام السماوية كالنجوم والكواكب ويسمى التلسكوب الفلكى .)))
وطاروا إليهنّ، وهناك كانت النساء يعرفن بغريزتهن أن هذا اليوم قادم، وبعد أن يبدأ الرجال والنساء بتعريف بعضهم البعض على اختلافاتهم، ويجدون طرقاً للتغلب عليها، يقررون الذهاب للأرض ككوكب محايد بين موطنهما، وهناك يصابون بنسيان مفاجئ ينسون فيه كل الإختلافات بينهم، وتصبح حياتهم جحيماً لأن كل منهم يحاول أن يجعل الآخر مثله تماماً لأنهما نسيا الإختلافات التي جاء بها كل منهما من كوكبه.
هذا التصور الخيالي، وضعه الكاتب لتقريب صورة الإختلافات الحتمية بين الجنسين،
يتبع ..............
فصول الحب:-
العلاقة تشبه الحديقة. فإذا كان لها تزدهر فيجب ان تسقى بأنتظام . ويجب ان تعطى اهتماما خاصا، مع اخذ الفصول وكذلك أي طقس لايمكن التنبؤ به بعين الاعتبار . ويجب رش البذور الجديدة وقلع الحشائش الضارة. وبالمثل ، فلكي نبقي على سحر الحب حيا فيجب ان نفهم فصوله ونرعى حاجات الحب الخاصة.
ربيع الحب :-
الوقوع في الحب مثل فصل الربيع.نشعر بأننا سنكون سعداء الى الابد. ولانستطيع ان نتخيل ان لانحب شريكنا.انه وقت البراءة.فالحب يبدو ابديا.انه لوقت سحري ذلك الذي يبدو فيه كل شئ كاملا وينجح بلا عناء . ويبدو شريكنا ملائما بشكل كامل . ونرقص سويا بلا عناء في تناغم ونبتهج بحظنا السعيد .