فضــــائل الصدقـــة *** قال تعالى :قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ \ سبأ 39
وقال تعالى :لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلأَنفُسِكُمْ وَمَا تُنفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ\ البقرة 272
وقال تعالى خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ. أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ. \ التوبة 103-104
وقال تعالى يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ \ البقرة 276
الصدقة تجعل الملائكة تدعو بالخلف على المتصدق فتقول
"اللهم اعط منفقا خلفا"
الصدقة تعالج المرضى ,قال صلى الله عليه وسلم "داووا مرضاكم بالصدقة"
الصدقة تطفئ غضب ربك ,قال صلى الله عليه وسلم "ان الصدقة لتطفئ غضب الرب " .):وقوله تعالى { الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ } يعني عند الصدقة , يقول : إذا تصدقتم من أموالكم افتقرتم ...
وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم : (مانقص مال من صدقة)
الصدقة تمحو خطاياك ,قال صلى الله عليه وسلم "الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار "
الصدقة تحسن ختامك ,قال صلى الله عليه وسلم "صنائع المعروف تقي مصارع السوء",
قال صلى الله عليه وسلم"ان الصدقة لتطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء"
إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }
الصدقة ظلك من اللهب ,قال صلى الله عليه وسلم "كل امرئ في ظل صدقته حتى يقضى بين الناس"
الصدقة تفك رهانك يوم القيامة ,قال صلى الله عليه وسلم "من فك رهان ميت )عليه الدين( فك الله رهانه يوم القيامة"
الصدقة سترك من النار ,قال صلى الله عليه وسلم "يا عائشة استتري من النار ولو بشق تمرة ,فأنها تسد من الجائع مسدها من الشبعان"
ولا تخفى قصة الشاة وكتفها، من حديث عائشة رضي الله عنها لما ذبح الرسول صلى الله عليه وسلم الشاة وأمر بالتصدق بها جميعاً، فلما سأل عائشة فقالت ذهب كلها إلا الكتف، فقال صلى الله عليه وسلم: "بقي كلها إلا الكتف".
فالمال لا ينقص من صدقة، وربنا تدرج معنا، فبدأ بقوله: {لله ملك السماوات والأرض}، ثم ملكنا وقال: {وأنفقوا مما رزقناكم}، ثم قال: {وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه}، فجعله لنا ورغبنا في النفقة ثم يخلفه، ثم تدرج معنا فقال: {من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً}، فالله الذي ملكك وأعطاك يستقرضك! وهذا من كرمه سبحانه.
ولذا لما سمع بهذه الآية أبو الدحداح خرج من أحب ما يملك.
فنسأل الله أن يعيننا على شرور أنفسنا، وأن يرزقنا الصدقة والتي هي سبب من أسباب الثبات على الدين، فهذه الطاعة يغفل عنها كثير من الناس، وثبت في صحيح ابن حبان: "سبق درهم مئة ألف درهم"، فرجل عنده دينار تصدق بنصف دينار خير من رجل عنده مليارات تصدق بمائة ألف.
فلا تبخل على نفسك بالصدقة للطاعة لا لثمرتها، وقد أشار إلى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: {اتقوا النار ولو بشق تمرة}، فلا تستقل الصدقة وانقذ نفسك بها، فهذا سبب من أسباب الثبات.
الفقيره الى الله. @alfkyrh_al_allh_5
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ريم **2006
•
جزاك الله خيرااااااااااااااااااااا
جزاك الله خير يالغاليه
عالموضوع الرائع
واسال الله ان ينفع بك ويجعل ثوابه في ميزان حسناتك
عالموضوع الرائع
واسال الله ان ينفع بك ويجعل ثوابه في ميزان حسناتك
الصفحة الأخيرة